حركة فتح _ إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
المواقع الإليكترونية:
الشروق:
– فلسطين: الحكومة الإسرائيلية تختبئ خلف تصعيدها للأوضاع هروبا من استحقاقات السلام.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
واعتبرت الخارجية، في بيان صحفي، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الأحد، الانتهاكات امتدادا للحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعب فلسطين وحقوقه وعلى وجوده الوطني والإنساني في القدس الشرقية وفي جميع المناطق المصنفة (ج)، بهدف تحقيق أطماع دولة الاحتلال الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، سواء ما يتعلق منها بالاقتحامات الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية بما يرافقها من عمليات قمع وترهيب للمواطنين المدنيين العزل.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، للاختباء خلفه هروبا من استحقاقات السلام، ولكسب المزيد من الوقت لتنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وكجزء لا يتجزأ من لعبة ادارة الصراع واطالة أمده وليس حله.
وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها، وعمليات تصعيد عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، والتي باتت تهدد بتفجير الأوضاع برمتها، في تخريب متعمد للجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع.
وشددت الخارجية على أن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة الشكلية لتلك الانتهاكات والجرائم، أو اتخاذ المزيد من القرارات الأممية دون تنفيذها وترجمتها إلى خطوات عملية، بات يشكل غطاء لتمادي دولة الاحتلال في استفرادها العنيف بشعب فلسطين وحقوقه، دون خوف من مساءلة أو محاسبة أو عقاب.
الدستور:
– تقارير: منفذا عملية «إلعاد» كانا يتواجدان بصورة غير شرعية في إسرائيل.
تمكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية وأذرع الجيش الإسرائيلي المختلفة من إلقاء القبض على منفذي عملية «إلعاد» الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، أي بعد وقوع العملية التي أسفرت عن وفاة 3 إسرائيليين بثلاثة أيام.
ومنفذا العملية هما: أسعد الرفاعي (19 عاما)، وصبحي أبوشقير (20 عاما)، واللذان كانا يتواجدان بصورة غير شرعية في إسرائيل.
وأصدر الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك، اليوم الأحد، بيانًا مشتركًا جاء فيه: «نشر أولى: إلقاء القبض على المخربيْن».
عمليات بحث مكثفة
وكانت القوات الأمنية الإسرائيلية قد قامت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بعمليات بحث مكثفة عن منفذي عمليات “إلعاد”، فيما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس، مساء أمس السبت، عن تمديد الإغلاق العام المفروض على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة حتى غدٍ الاثنين.
كانت التقديرات في إسرائيل قد أشارت إلى أن المنفذين لديهما معرفة مسبقة بالمنطقة، مما سهل عليهما الهروب والاختباء، والتحرك داخل المنطقة للهرب من القوات الإسرائيلية، فيما كانت القوات الإسرائيلية تسارع إلى القبض عليهما قبل تمكنهما من تنفيذ هجوم آخر، إذ طلبت الشرطة من الجمهور توخي الحذر الشديد، خوفًا من انتهازهما الفرصة لتنفيذ هجوم جديد قبل القبض عليهما أو قتلهما.
العناوين الورقية:
الوفد:
– فلسطين ناعية شُهداء القوات المُسلحة: واثقون في قُدرة مصر على مُواجهة الإرهاب.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس السبت، الهجوم الإرهابي، الذي تعرضت له إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وعدد آخر من المصابين من الجيش المصري.
وشعبًا إلى جانب الشقيقة مصر، رئيساً وحكومة وشعبًا، في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية، وأعربت عن ثقتها بقدرة مصر على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه.
وتقدمت الوزارة بخالص تعازيها لأسر الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
– نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يواصل العقاب الجماعي بهدف الانتقام من الأسرى وعائلاتهم.
ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل التصعيد من جريمة العقاب الجماعيّ التي تستهدف عائلات الأسرى، عبر جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطارها، وأبرزها عمليات الاعتقال، والتهديدات المتواصلة، والاقتحامات المتكررة، والاستدعاءات والملاحقة، بغية الحصول على معلومات، إضافة إلى سياسة هدم المنازل الممنهجة.
وأكّد نادي الأسير – في بيان صحفي تعقيبًا على تفجير منزل المعتقل عمر جرادات فجرا – “أن هدم منازل عائلات الأسرى، ما هو إلا جزء من عمليات الانتقام التي تتبعها سلطات الاحتلال من الأسير وعائلته، ومحاولته المستمرة لثني الفلسطيني عن حقّه في مقاومة الاحتلال ومواجهته، علمًا أن هذا المنزل هو الرابع لعائلة جرادات الذي يتعرض للهدم منذ مطلع العام الجاريّ، عدا عن أن هناك منازل أخرى تعود لعائلات شهداء محتجزة جثامينهم مهددة بالهدم”.
وأوضح أن هدم المنازل تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي ارتبطت بتاريخ الاحتلال في تنفيذ سياساته الإحلالية على مدار العقود الماضية.
وتابع: “رغم أنّ المؤسسات الدولية تعدّ هذا الإجراء انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، وجريمة حرب وعقوبة جماعية، إلا أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذه دون أدنى اعتبار لكل ما نصت عليه القوانين والأعراف الدولية”.
– فلسطين ترحب بموقف الخارجية الأمريكية المُعلن من الاستيطان لكنها تعتبره غير كاف.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس السبت، بالموقف الذي أعلنته الخارجية الأمريكية بشأن الاستيطان، بيد أنها اعتبرته غير كاف ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان.
وقالت الوزارة – في بيان صحفي، تعقيبًا على إعلان سلطات الاحتلال المُصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، والاستيلاء على 22 ألف دونم في الأغوار – “إن هذه المخططات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولاتفاقيات جنيف، وانقلابا على الاتفاقيات الموقعة، ما يؤجج التوتر ويقوض الثقة ويضر بحل الدولتين.
واعتبرت الوزارة ما يجري استخفافا إسرائيليا رسميا بمواقف الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي من الاستيطان، وتخريبا إسرائيليا ممنهجا للجهود الإقليمية والأمريكية المبذولة لتحقيق التهدئة.
وحملت الخارجة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، ونتائجها على فرص تحقيق السلام، منوهة إلى أنها ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي”.
وأكدت أنها تتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشاريع، وللمطالبة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورا، ولدفع المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات على اسرائيل بسبب خرقها لالتزاماتها كقوة احتلال وفقا لاتفاقيات جنيف.
– الاحتلال يفجر منزل فلسطيني بتهمة ضلوعه في عملية قتل بمستوطنة “حومش”.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، منزل المعتقل عمر أحمد جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والمتهم بتنفيذ عملية قتل مستوطن في بؤرة “حومش” الاستيطانية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال ترافقها 100 دورية عسكرية اقتحمت البلدة وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وداهمت منزل المعتقل جرادات، وباشرت بهدم جدرانه ثم تفجيره بشكل كامل، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة شبان بالرصاص الحي، ووصفت مصادر طبية حالتهم بالمستقرة.
الشروق:
– مسؤول أردني: نحو مليار دولار ينفقه الأردن سنويا على اللاجئين الفلسطينيين.
قال المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية بالأردن رفيق خرفان إن الأردن ينظر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ليس فقط كمقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين بل كرمز وشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأردن ينفق سنويا على اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ما يقارب مليار دولار وهو أكثر مما تنفقه أونروا على اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمسة.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أكد في نيسان/أبريل أنه لا يمكن الاستغناء عن أونروا، وأنه يتعين أن تستمر في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي.
وواجهت الوكالة العام الماضي أزمات مالية متعددة أدت إلى توتر مع العاملين لديها الذين لوحوا بإضراب عام، وأعلنت أونروا أنها مرت بـ “تهديد وجودي بسبب الأزمة المالية غير المسبوقة”.
الدستور:
– الرئيس الفلسطيني يدين هجوم شرق القناة ويؤكد دعمه الكامل لمصر.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، الهجوم الإرهابي على إحدى محطات رفع المياه بشرق قناة السويس والذي أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين، مؤكدة التضامن الكامل مع مصر وشعبها.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تعازيه الحارة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولعائلات ضحايا هذه الجريمة البشعة، التي استهدفت ثلة من أبطال الجيش المصري، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكدت الرئاسة تضامن ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها الى جانب الشقيقة الكبرى مصر، برئاسة الرئيس السيسي في الحرب ضد الإرهاب، متمنية لمصر وشعبها وجيشها العظيم دوام الاستقرار والازدهار.
– إصابات بالرصاص الحى والمطاطى لدى اقتحام مستوطنين بلدة حارس بالضفة الغربية.
أصيب فلسطيني بالرصاص الحي برقبته والعشرات من مواطني بلدة حارس غرب سلفيت بالرصاص المطاطي والاختناق، بعد هجوم المستوطنين على منازل الفلسطينيين في بلدة حارس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس المجلس القروي الشيخ عمر سمارة، إن “عددا من قطعان المستوطنين قاموا بالهجوم على منازل المواطنين ومحاولة الاعتداء على أصحابها، بحماية جيش الاحتلال الذي قام بإطلاق وابل من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي للمستوطنين”.
وأضاف: “أدى ذلك إلى إصابة المواطن محمد جواد داود بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق واصابتين بالرصاص المطاطي”.