فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
المواقع الإليكترونية:
اليوم السابع:
– الاحتلال يقتحم منزل محافظ القدس لليوم الثاني على التوالي.
اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لليوم الثاني على التوالي رغم ردود الفعل الغاضبة.
وقال المحافظ، – في تصريح صحفي عبر هاتفه كونه غير مسموح له بالخروج من منزله إلا في خريطة مُحددة في مُحيط بلدته، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل صباح اليوم، بذريعة السؤال عن منشورات خاصة بزوجته عبر موقع “فيسبوك”.
وأضاف أن هذا الاقتحام هو الثاني خلال يومين، ويأتي ضمن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في القدس.
وكانت وحدات خاصة إسرائيلية، اقتحمت أمس الإثنين، منزل غيث وألقت قنابل صوت داخله، واعتدت عليه وعلى أبنائه وأبناء عمومته بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، كما حطمت محتويات المنزل، واعتقلت ثلاثة من أقاربه، وهم: وليد عادل غيث، والشقيقين ربيع وحمزة نضال غيث، بعد الاعتداء عليهم بوحشية.
وفي شهر أغسطس الماضي، جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارات تمنع محافظ القدس من دخول أراضي الضفة الغربية، والمشاركة في أي اجتماعات أو فعاليات أو تقديم أي مساعدة لأبناء القدس.
كما ينص قرار الاحتلال على منع المحافظ غيث من التحرك أو التواجد داخل مدينة القدس الشرقية متضمنا خارطة طريق تحدد خط سيره داخل الحي الذي يسكن فيه ببلدة سلوان، وقرارا بمنعه من الاتصال والتواصل مع 51 شخصية فلسطينية.
العناوين الورقية:
الوفد:
– الرئيس الفلسطيني: سأبحث مع بوتين خلال زيارتي إلى روسيا سبل إحياء العملية السياسية.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الإثنين، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سبل إحياء العملية السياسية.
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، قال عباس إنه سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو في الـ23 من نوفمبر، سبل إحياء العملية السياسية، “خاصة وأن روسيا تؤمن بحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية”.
وأوضح أن الزيارة تأتي أيضًا “بصفة روسيا أحد أطراف اللجنة الرباعية الدولية والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، ولها علاقات مميزة مع جميع الأطراف الإقليمية، وأيضا لتأثيرها الكبير على الجميع في منطقتنا”، لافتا إلى أن “زيارتنا لروسيا تأتي بهدف إطلاع بوتين على آخر التطورات، وتنسيق المواقف المشتركة بين الجانبين، وهي تأتي للتأكيد على أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية، وأهميتها المتزايدة في منطقتنا أيضاً”.
وأضاف أنه “سيضع الجانب الروسي في صورة آخر تطورات العلاقة الفلسطينية- الإسرائيلية، وكيفية إيجاد حل سياسي يستند لقرارات الشرعية الدولية”، موضحا أن الزيارة ستتناول أيضا “سبل تعزيز العلاقات الثنائية المميزة وأواصر الصداقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والروسية، فضلًا عن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأشار عباس إلى أنه “أعلن عن رغبته بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية وفق قرارات الشرعية الدولية، لذلك نحن واثقون من الدعم الروسي لجهودنا في هذا الإطار”.
– الرئيس الفلسطيني يشيد بصمود المقدسيين أمام اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
أشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، أمس الإثنين، في صمود المقدسيين، مسلمين ومسيحيين، في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأدان أبو مازن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على محافظ القدس عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث وأفراد أسرته، مشيدا بالدور الوطني الذي يقوم به المحافظ في خدمة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وتعزيز صمودهم، والتصدي لمخططات التهويد.
– فلسطين: نُثمن جهود مصر التي لم تتوقف يومًا لتحقيق المصالحة الوطنية.
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس جهود مصر التي لم تتوقف يوما عن السعي لتحقيق المصالحة الوطنية، إلى جانب جهود العديد من الدول الأخرى المبذولة في هذا الإطار، مؤكدا التزام بلاده بوحدة الأرض والشعب وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية يلتزم جميع أطرافها بالشرعية الدولية، كما ثمن الرئيس الفلسطيني – خلال حوار خاص مع وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، أمس الاثنين – مبادرات روسيا التي تستضيف الفصائل الفلسطينية من أجل تقريب وجهات النظر، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالشرعية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال عباس “إن قرار إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس هو جزء من التزامات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تم الإعلان عنها رسميا خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى رام الله، والتي أعلن فيها أيضا أن هذه القنصلية مخصصة لخدمة الفلسطينيين والعمل معهم”، مشيرا إلى أن بلاده لن تقبل بغير ذلك، حيث أن القدس الشرقية هي مدينة محتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وأضاف أن بايدن أكد له في الاتصال الهاتفي، الذي جرى بينهما في شهر مارس الماضي، أن سياسة إدارته ليست كسابقتها، وأنها تعتبر فلسطين شركاء في صنع السلام، وأن الإدارة الأمريكية تؤمن بحل الدولتين، وملتزمة بالمحافظة على الوضع التاريخي في الحرم الشريف، وأنها ضد الأعمال أحادية الجانب.
وحول موعد الانتخابات الفلسطينية، قال الرئيس الفلسطيني إنه “سيتم عقد الانتخابات الفلسطينية بمجرد الحصول على الموافقة على عقدها في القدس، وتم عقد الانتخابات سابقا في القدس وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين”.
وأضاف: “فلسطين تؤمن بالعمل السياسي والدبلوماسي كطريق لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والاستقلال، وأنه تم إحراز تقدم كبير على المستوى الدولي، والحصول على اعتراف 140 دولة بفلسطين، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لازالت تسيطر على الأرض والشعب بقوة السلاح، وهو ما نواجهه عبر المقاومة الشعبية السلمية التي نؤمن أنها في نهاية المطاف ستحقق أهدافنا إلى جانب دعم المجتمع الدولي”.
وبشأن إعطاء مهلة 365 يوما لإسرائيل حتى تنسحب من أراضي الـ67، قال الرئيس الفلسطيني “في خطابنا أمام الأمم المتحدة وضعنا الجميع في صورة الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تشمل الاستيطان والضم والقتل وهدم المنازل والتضييق الاقتصادي والحصار المفروض على قطاع غزة، والتمييز العنصري والتطهير العرقي، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تقويض واضح وكامل لحل الدولتين، خاصة وأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أكدت رفضه لحل الدولتين، ورفضه لوجود دولة فلسطينية، وتؤكد إصراره على مواصلة النشاطات الاستيطانية وسياسة الضم والتمييز العنصري، كما أنه يرفض دعوتنا للحوار”.
وشدد عباس على رغبة فلسطين في إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية يستند للشرعية الدولية تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، موضحا أن بلاده طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، كما طالبت الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن الممارسات العدوانية في القدس والضفة الغربية وغزة، والتي من شانها تقويض حل الدولتين.
وتابع: “إذا لم تستجب إسرائيل لنداء السلام وفق حل الدولتين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فإنه سيتم اتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تحفظ حقوق الشعب، ومن المتوقع عقد المجلس المركزي الفلسطيني في شهر يناير القادم لاتخاذ القرارات الحاسمة واللازمة لذلك”.
وردا على سؤال حول ملف التجسس من خلال بوابة برنامج بيغاسوس، والتي كان آخرها بحق الناشطين الفلسطينيين واعتبار 6 منظمات فلسطينية منظمات إرهابية، قال الرئيس الفلسطيني “نرفض رفضا قاطعا تدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في شؤون مؤسساتنا الحقوقية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني، وليس من حقها أن تقوم بأي إجراء ضد هذه المؤسسات لأنه لا يوجد لإسرائيل أية ولاية عليها، وهناك جهود مشتركة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة هذا القرار، وقد صدرت التعليمات لجميع الأجهزة والحكومة ووزارة الخارجية كلا فيما يخصه للقيام بالتحركات اللازمة لحماية المؤسسات المدنية”.
– فلسطين: الدول المانحة وعدت بالضغط على إسرائيل.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الإثنين، إن حكومته تلقت وعودًا جدية خلال اجتماع الدول المانحة، الذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو، باستئناف تقديم المساعدات للخزينة، وممارسة الضغط على إسرائيل لحملها على وقف الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة، وأضاف اشتية – خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته – أنه طالب الدول المشاركة في الاجتماع الاعتراف بدولة فلسطين إن لم تستطع ممارسة الضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين أدانوا التوسع الاستيطاني وسياسة خلق الأمر الواقع وانتهاكات حقوق الإنسان، وطالبوا السماح بإجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وتمكين شعبنا من السيادة على أرضه ومقدراته.
وعبر مجلس الوزراء الفلسطيني، عن تقديره لاعتماد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، مشروع قرار يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، واعتبر القرار رفضًا لما تقوم به سلطات الاحتلال من مصادرة لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية ليتمكن من تطوير اقتصاده الوطني وإحداث التنمية في فلسطين.
ودعا المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام والذين باتت حياتهم مهددة بالخطر، وطالب تلك المنظمات بإدانة استهداف الأطفال بالقتل والاعتقال وهو استهداف ارتفع بوتيرة متصاعدة خلال الأشهر المنصرمة وأدى إلى استشهاد واعتقال عشرات الأطفال.
– فلسطين: اعتداءات المُستوطنين استجابة لحملة تحريض علنية الاحتلال.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الاثنين، إن “اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين تأتي تنفيذا واستجابة لدعوات تحريض علنية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الاسرائيلية”.
وأضافت الوزارة – في بيان صحفي اليوم – “حملة التحريض هذه تتم تحت سمع وبصر دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة وبدعمها وإسنادها وحمايتها، بدءاً من ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات همجية موجهة من المستوى السياسي، خاصة ما يتعلق بتصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك واقتحاماته اليومية، ودعوات رسمية لنصب البوابات الإلكترونية، وما تشهده العاصمة المحتلة من مسيرات استفزازية وحملة تضييقات ونصب للحواجز وعقوبات جماعية وإغلاقات واقتحامات”.
وأشار البيان إلى الاقتحام الوحشي الذي تعرض له منزل محافظ القدس عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث في بلدة سلوان، والاعتداء عليه وعلى أبنائه وأبناء عمومته بالضرب واعتقال ثلاثة من أقاربه، بالإضافة إلى حملة القمع والتنكيل بالمقدسيين التي تترافق مع غارات ليلية على الأحياء والبلدات الفلسطينية، واستمرار عمليات هدم المنازل وتوزيع إخطارات بالهدم كما يحدث في سلوان، وتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية لخنق الحياة والحركة الفلسطينية فيها، وأيضا عربدات المستوطنين المسلحة في عموم الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها.
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، مؤكدة أنها نتيجة مباشرة للاستيطان غير الشرعي وغير القانوني.. مطالبة كافة الدول والمجتمع الدولي ليس فقط بإدانة هذه الاعمال، بل إدانة وجود المستوطنين بالكامل باعتباره غير شرعي، ووضع منظماتهم وميليشياتهم المسلحة وعناصرها على قوائم الإرهاب، لما يقومون به من أعمال إرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين الأبرياء بشكل يومي.
– مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب وكالة أنباء وفا، أفاد شهود عيان، بأن 73 مستوطنًا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات استفزازية عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات في باحاته تركزت في محيطه الشرقي.
وفي الوقت الذي تسمح فيه قوات الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى، تشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.
– فلسطين تُسجل 250 إصابة بكورونا خلال 24 ساعة.
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إنه تم تسجيل حالتي وفاة، و250 إصابة جديدة، و249 حالة شفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن نسبة التعافي من الفيروس بلغت 98.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1%
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنها أتلفت 50 ألف جرعة من لقاح “سبوتنيك لايت” الروسي المضاد لكورونا فقدت صلاحيتها بسبب تعطيل إسرائيل وصولها وتخزينها، محمّلة تل أبيب المسؤولية.
الشروق:
– أسير فلسطيني يعلق إضرابه عن الطعام.
علَّق الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام الذي استمر 131 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 14 ديسمبر.
وأفادت عائلة الأسير الفسفوس، أمس الاثنين، بأن نجلها سيبقى محتجزا في المستشفى، وسيبقى اعتقاله الإداري مجمدا إلى حين الإفراج عنه.
الدستور:
– رئيس فلسطين يتلقى اتصالًا من وزير الخارجية اللبناني.
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، في مدينة سوتشي التي وصلها أبومازن للقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
وأطلع وزير الخارجية اللبناني بوحبيب، الرئيس محمود عباس، خلال الاتصال، على آخر تطورات الأوضاع على الساحتين اللبنانية والإقليمية، ومباحثات الوفد اللبناني مع الجانب الروسي والنتائج المتوخاة منها.
وأكد أبومازن، أهمية الدور التاريخي الذي يقوم به لبنان، حكومة وشعبًا، في دعم عدالة القضية الفلسطينية، ونضالات الشعب الفلسطيني حتى تجسيد تطلعاته وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها تحقيق استقلال الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين.
– اتصالات مكثفة لعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
كشف مسئول فلسطيني، الإثنين، عن اتصالات مكثفة لعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في يناير المقبل لمواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
وقال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، محمد صبيح، لإذاعة (صوت فلسطين)، إن قيادة المنظمة تجري اتصالات مع الفصائل الفلسطينية والشخصيات “لإخراج مجلس مركزي قوي كونه ينعقد في ظروف خاصة” تمر بها القضية الفلسطينية.
ويعد المجلس المركزي الفلسطيني حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، حيث عقد آخر اجتماع له في أكتوبر 2018.
وذكر صبيح أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات موازية مع الأمناء العامين للفصائل بهدف التوافق على عقد اجتماع ناجح للمجلس المركزي “من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وتمتين الصف الداخلي لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل التصدي للهجمة الإسرائيلية”.
وأشار إلى وجود فراغ في بعض المواقع في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد يكون هناك تغيير إذا ما أراد المجلس المركزي ذلك بالتوافق ولكن ما نذهب إليه هو العمل على تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني بسبب ممارسات وانتهاكات الحكومة الإسرائيلية.
وسبق أن أكد الرئيس عباس، لدى ترؤسه اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله الشهر الماضي، ضرورة الإسراع بعقد المجلس لترتيب الأوضاع الفلسطينية وتعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية وتفعيلها وتعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، قال صبيح إن اجتماعات برلمانية قريبة على مستوى الاتحاد البرلمان الدولي لاتخاذ قرار بشأن “الجرائم” الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة مستقلة بجانب إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل العام 1967، بما يشمل الضفة الغربية كاملة وقطاع غزة، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
اليوم السابع:
– الاتحاد الأوروبي: المستوطنات انتهاك للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام.
أعرب رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي عن معارضة بلدانهم الشديدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية وإجراءاتها، وأكدوا أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض بشكل كبير الجهود الجارية لإعادة بناء الثقة.
وأكدوا خلال زيارة قاموا بها أمس الاثنين، إلى المواقع الحساسة فيما يعرف بمنطقة (E1) وقلنديا في المحيط الخارجي للقدس الشرقية، على أن الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل لا يعترفوا بأى تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الأطراف.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورجسدورف، خلال الزيارة – بحسب وكالة وفا الرسمية – أن “المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين الإسرائيليين تهدف إلى فصل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير هوية القدس الشرقية. أن المستوطنات الإسرائيلية انتهاك واضح للقانون الدولى وتشكل عقبة رئيسية في طريق السلام العادل والشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. أن مثل هذه الإجراءات لا تشكل انتهاكا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال فحسب، بل تقوض كذلك الخطوات نحو سلام دائم بين الطرفين وتؤجج التوتر على الأرض”.
وجاء فى بيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبى، أن “هذه الزيارة تأتى فى أعقاب البيانات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية عن تطوير مخططات استيطانية كبرى في هذه المناطق”.
وخلال الزيارة أطلعت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية “عير عميم” الدبلوماسيين على العواقب المقلقة للغاية لخطط الاستيطان فى مستوطنة “جفعات هاماتوس” وجبل أبو غنيم و(E1) وقلنديا، حيث تشمل التداعيات المحتملة تهديدات بتهجير المجتمعات البدوية، وتحركات نحو الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في منطقة القدس، والمزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشار البيان إلى أنه فى الشهر الماضى، وافق “المجلس الأعلى للتخطيط” على تسريع خطط بناء 2860 وحدة سكنية جديدة فى 30 مستوطنة. حصل جزء من الخطط على الموافقة النهائية للمصادقة، بينما سيتم تقديم الخطط الأخرى للموافقة النهائية فى مرحلة لاحقة. فى 6 ديسمبر ستعقد لجنة التخطيط فى القدس جلسة استماع لمناقشة بناء 9000 وحدة سكنية فى عطروت. على الرغم من أن هذا لا يزال فى مرحلة مبكرة جدا من التخطيط، إلا أنه يشكل أول خطوة قانونية ذات أهمية للمضى قدما فى خطة من الممكن أن تكون ذات تبعات هادمة مثل بناء E-1.
وشدد البيان على أن خطط الاستيطان المجتمعة هذه تهدد أى احتمال متبق لاتفاق حول حل سياسى. بل وتهدف إلى زيادة تفتيت الضفة الغربية وفصلها التام عن القدس الشرقية.