فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الشروق:
– خارجية فلسطين: إسرائيل تضع العراقيل أمام جهود تثبيت التهدئة.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إسرائيل تتعمد تصعيد اعتداءاتها على القدس واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، وتشديد حصارها على حي الشيخ جراح، عشية وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المنطقة.
وأوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك، أن هذا التصعيد يأتي كخطوة استباقية يهدف من خلالها الاحتلال إلى محاولة فرض الاقتحامات على الأقصى وتكريسها، وتعميق إجراءاته التهويدية في القدس، وجعلها أمرا واقعا وقائما لا مكان لنقاشه في جدول أعمال زيارة بلينكن، بهدف تعكير أجواء المداولات التي سيجريها المسؤول الأمريكي مع الأطراف في المنطقة.
ونقلًا عن وكالة الأنباء الرسمية «وفا»، صباح الأحد، أضاف الديك أن «الحكومة الإسرائيلية لا تضيع أي فرصة لتوتير الأوضاع ووضع العراقيل والعوائق أمام أي جهود؛ لتثبيت التهدئة وإعادة إحياء عملية السلام».
الدستور:
– مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يعتدي على المصلين فجرا ويعتقل 5 منهم.
استأنفت جماعات المستوطنين، اليوم الأحد، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اعتدت على المصلين فجرا، واعتقلت خمسة منهم، أحدهم حارس في “الأقصى”.
وقال شهود عيان لـ”وفا”، إن عشرات جنود الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين، واعتدوا على المصلين بالضرب المبرح، واعتقلوا أربعة منهم، لم تعرف هوياتهم بعد، إضافة إلى أحد حراس المسجد فادي عليان.
وأضافوا ان قوات الاحتلال منعت المصلين دون سن 45 عاما من دخول الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد ودققت في هويات المصلين الداخلين إليه.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أخلت محيط المسجد القبلي من المصلين، وانتشرت داخله وفي محيطه من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
– المفوضية الأوروبية تخصص 200 ألف يورو مساعدات لفلسطين.
أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، عن أنها قررت المساهمة بمبلغ 200 ألف يورو تخصص كمساعدات إنسانية للإغاثة الطارئة لـ54000 شخص في فلسطين.
وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن هذه الأموال ستخصص لدعم تمويل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لتقديم المساعدة الفورية من خلال خدمات الطوارئ الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشار إلى أن هذه المساعدة ستسهم في إعادة تخزين إمدادات الأدوية والمعدات في المستودعات والمستشفيات ومراكز الإسعافات الأولية، وتضمن استمرار خدمات الإسعاف في عملها الأساسي.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه سيتم تأمين 5000 متطوع من الهلال الأحمر الفلسطيني، بما في ذلك أعضاء فرق الطوارئ الطبية المنتشرة منذ بداية الأزمة، وتزويدهم بمعدات الحماية، لضمان سلامتهم وتوفير الغطاء في سياق العنف الشديد والقدرات المحدودة للتعامل مع التفشي المستمر لجائحة (كورونا).
وأوضح أن هذا التمويل جزء من مساهمته في صندوق الإغاثة في حالات الطوارئ، التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وطالب الاتحاد الأوروبي بضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، من أجل تمكين الحصول على الرعاية الطبية، ولضمان تحرك العاملين في المجال الإنساني بحرية وأمان لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات.
– صحيفة سعودية: دعم المملكة للقضية الفلسطينية مستمر ومتواصل.
أكدت صحيفة “الرياض” السعودية أن دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية مستمر ومتواصل بلا انقطاع، حتى يحقق الفلسطينيون تطلعاتهم كاملة في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.. موضحة أن قضية فلسطين من الثوابت الرئيسة للسياسة السعودية منذ تأسيسها.
وأشارت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان (رسالة مهمة) – إلى أن المملكة استثمرت ثقلها ومكانتها الدولية، ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه، للضغط على إسرائيل لوقف مجازرها ضد شعب فلسطين الأعزل.. مشيدة بدعوة المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ واستثنائي على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى، وهو ما شكل ضغطاً على الجانب الإسرائيلي للرضوخ أمام العالمين العربي والإسلامي لوقف إطلاق النار في القطاع؛ وهو الموقف الذي رحبت به المملكة كثيراً، وأشادت خلاله بالجهود التي بذلتها مصر وبقية الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن.
فمن جانبها رأت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (الهدنة والحلّ المستدام) أنه منذ مؤتمر مدريد الذي لمّ شمل الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى في مدريد العام 1991م في مفاوضات مباشرة، برز إجماع دولي على أن أيّ حلّ مُقبل لابدّ أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، إلاّ أن المشهد السياسي الإسرائيلي قد تغيّر بشكل كبير بعد صعود قوى دينية يمينية مقربة من المستوطنين، مع تراجع القوى العلمانية التي قادها حزب العمل.
اليوم السابع:
– وزيرة الصحة الفلسطينية تشيد بالمساعدات والتسهيلات المصرية لقطاع غزة.
أشادت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، اليوم الأحد، بالمساعدات المصرية التى وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.. مثمنة دور مصر فى استقبال مستشفياتها للعديد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلى الأخير.
وقالت وزيرة الصحة ، فى مقابلة خاصة مع التلفزيون الفلسطينى، إن السلطات المصرية قدمت كافة التسهيلات لعبور المساعدات المصرية والأردنية والمغربية لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وعن جائحة كورونا ، أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أن أعداد المصابين بفيروس كورونا أخذ فى الارتفاع في قطاع غزة بسبب الظروف المعيشية الصعبة جراء القصف الإسرائيلى للقطاع .
ودعت المواطنين لتلقى اللقاح ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى وجود مراكز فى قطاع غزة للتطعيم باللقاح سواء كان استرازينيكا أو سبوتنيك فى أو سينوفارم .
العناوين الورقية:
الشروق:
– مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية فورية لغزة.
دعا مجلس الأمن الدولي ، أمس السبت، إلى تقديم مساعدة فورية لسكان غزة ، في الوقت الذي تم فيه وقف إطلاق النار في أعقاب التصعيد الدموي بين إسرائيل وحماس الإسلامية في غزة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان رحبوا فيه بوقف إطلاق النار على “الحاجة الفورية إلى توفير مساعدة إنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين وخصوصا في غزة”.
وقال البيان إن أعضاء المجلس يؤيدون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للمجتمع الدولي للعمل مع المنظمة الدولية “لإعداد حزمة متكاملة وقوية من الدعم لإعادة اعمار وتعافي سريعين ومستدامين” .
وأكد الأعضاء مجددا على أهمية تحقيق “سلام شامل يقوم على رؤية منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان هما إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب فى سلام مع حدود آمنة ومعترف بها”.
– حركة فتح: وجود إسرائيل بفلسطين مؤقت وإن طال.
قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن فلسطين لا تراهن على الموقف الأمريكي، إلا إذا كان محايدا، ولكن لن يحدث هذا الأمر أبدا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف “العالول”، خلال حواره ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الإصرار على الرباعية هو الأهم، وذلك بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي كان يطالب فيها العالم العربي؛ الاعتراف بحق إسرائيل.
وأوضح نائب رئيس حركة فتح، أن الرئيس الأمريكي لم يضع حدودا لتل أبيب، لأن إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود في دستورها، مؤكدا أن الإبر المخدرة التي تعطى للعالم العربي، يجب أن نكون على وعي كبير بها.
وأكد أن الصلبيين جلسوا بتلك المنطقة أكثر من 90 عاما، وفي نهاية المطاف جاء صلاح الدين الأيوبي، وقال لريتشارد الذي كان ملقب بـ”قلب الأسد”: “إذا أتيت في المرة المقبلة فأهلا بك حاجا، وإن أتيت بجيش سنقاتلك”، فعلى إسرائيل أن تعلم أن وجودها بفلسطين مؤقت حتى وإن طال.
– مندوب فلسطين بمجلس الأمن يشكر السيسي على جهود وقف إطلاق النار بغزة.
وجه مندوب فلسطين في مجلس الأمن الدولي السفير رياض منصور، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده التى بذلها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وعلى الدعم الكبير المقدم لإعادة الإعمار وقدره 500 مليون دولار.
وقال منصور – في اتصال هاتفي مع فضائية (صدى البلد)، مساء أمس السبت، إن “الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السيسي، وقدم له الشكر على دعمه للقضية الفلسطينية”، منوها في الوقت نفسه إلى أن مصر لم تدخر جهدا في دعمها للشعب الفلسطيني.
ومضى يقول “نحن بحاجة إلى جهد دولي شامل يعمل على حل عادل للقضية الفلسطينية، كما أنه لا سلام في المنطقة بدون وقف العدوان على الشعب الفلسطيني”.
– الهلال الأحمر الفلسطيني: جهود السيسي بعثت مواطني غزة للحياة من جديد.
أكّد المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور بشار مراد أنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها أمام علاج جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال في تصريحات لبرنامج “المصري أفندي” الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير عبر شاشة “القاهرة والناس”، مساء السبت، إن تعتبر هي الرئة والشريان الذي يغذي قطاع غزة، لافتًا إلى أن المعبر الوحيد الذي كان فُتِح أمام الفلسطينيين هو معبر رفح.
وأضاف أنّ المساعدات الإغاثية التي تقدمها مصر وفتح معبر رفح في هذه الأثناء أنقذ قطاع غزة من التعرض لكارثة صحية وغذائية مروعة.
وحرص مراد على توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في دعم الفلسطينيين، معقبًا: “جهود الرئيس السيسي والحكومة المصرية بعثت مواطني غزة للحياة من جديد”.
ولليوم السابع على التوالي، تواصل مصر فتح معبر رفح البري بشكل استثنائي؛ لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، ولإدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت مصادر مسؤولة عن تشغيل المعبر، في وقت سابق من أمس السبت، تواجد جميع الأطقم الإدارية والطبية؛ لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج في المستشفيات المصرية.
– متحدث الحكومة الفلسطينية: القاهرة دائما وأبدا سباقة في حقن دماء شعبنا.
أشاد إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، بالدور المصري في وقف إطلاق النار على قطاع غزة، قائلًا: «الدور المصري محوري قبل وأثناء وبعد هذا العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى الموت والدمار على رؤوس المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ طيلة الـ 11 يومًا الماضية».
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، إن القاهرة دائمًا وأبدًا سباقة في حقن الدماء الفلسطينية، مشيرًا إلى الاتصالات الموسعة التي قادتها مصر لوقف العدوان.
وتوجه بالتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري على دورهم في إسناد فلسطين وإغاثة الشعب الفلسطيني من خلال القافلة التي أرسلتها عن طريق صندوق تحيا مصر، مضيفًا أن العدوان الإسرائيلي الرابع كان الأشد وأودى بحياة الكثيرين.
وأكد أن الوضع سيختلف بعد العدوان عما كان قبله، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على فلسطين كان مشهدًا صامدًا، أدى لتحرك العالم وإعادة القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات الدولية، ما يحتم على العالم إيجاد حل يتفق مع قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أنه لابد من إيجاد حل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا على أهمية الدور المصري في فتح مسار سياسي، كي يتجاوز آلام الحروب التي لا تكف إسرائيل عن ممارستها.
– رئيس بعثة الجامعة العربية: التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو طريق التسوية الوحيد.
السفير ماجد عبدالفتاح: لابد من حركة سياسية نشطة عقب وقف إطلاق النار.. وإدارة بايدن بدأت تدرك ضرورة تغيير نظرتها إلى المنطقة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدولة العربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ضرورة أن يعقب وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وقطاع غزة، حركة سياسية نشطة، داعيا واشنطن إلى طرح مبادرة أو تفعيل أي آلية من خلال اللجنة الرباعية الدولية بالأمم المتحدة للبدء في عملية تفاوض مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باعتباره الطريق الوحيد للتسوية.
وأضاف أن هذه الاتصالات تمت مع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن وأعضاء مجلس الأمن وغيرهم من الأطراف الفاعلة، وحضر أعضاء اللجنة الوزارية جميعهم جلسة الجمعية العامة، كما أدلوا ببيانات في غاية القوة.
وأشار إلى أن “إسرائيل قاومت أعمال الوساطة المصرية لفترة ولكن في نهاية الأمر نتيجة استمرار أعمال القذف الصاروخي من جانب قطاع غزة على إسرائيل، اضطرت قبول الوضع”، لافتا إلي أن “هذا الوضع لا يوجد فيه مهزوم ومنتصر، فهو وضع وقتي ووقف إطلاق النار على المحك، ولابد أن تعقبه حركة سياسية نشطة”.
وتابع: طالبنا في مجلس الأمن أن يعود الرئيس بايدن إلى مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000 خلال مؤتمر صانعي السلام في شرم الشيخ، وهذه المبادرة وضعت العناصر الخمس الرئيسية لعملية السلام، وتم دعوة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك في كامب ديفيد، وخلال التفاوض وصلوا إلى أربعة قضايا والقضية الخامسة هي قضية وضع القدس.
وأشار السفير ماجد عبدالفتاح إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بدأت تدرك أن نظرتها إلى الشرق الأوسط لابد أن تتغير، ونظرتها المتجهة شرقاً للتعامل مع روسيا والصين وإيران فقط لن تنجح في تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط.
– أبو مازن يبحث مع الوفد الأمني المصري مستجدات التهدئة في غزة.. ويشكر السيسي.
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تبذله مصر من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عباس أمس السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا أمنيا مصريا، حيث أطلع عباس الوفد المصري، على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة والقدس والضفة، وكذلك تنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والموضوعات المتعلقة بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
حضر اللقاء، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
– استمرار افتتاح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين وإدخال المساعدات.
واصلت السلطات المصرية أمس السبت افتتاح معبر رفح البري “استثنائيا”؛ لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، ولإدخال المساعدات إلى القطاع .
وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر أنه جرى افتتاح المعبر من الجانب المصري استثنائيا – لليوم السابع على التوالي – لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية من القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية.
وأشارت المصادر إلى تواجد جميع الأطقم الإدارية والطبية؛ لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج في المستشفيات المصرية، لافتة إلى أنه قد جرى تشغيل المعبر يوم /الأحد/ الماضي؛ لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، علاوة على عبور الحالات الإنسانية من الجانبين، وأنه تم تشغيله أمس واليوم لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية القادمين من القطاع وإدخال المساعدات إلى القطاع، حيث إنه من المعتاد تعطيل العمل بالمعبر أيام الجمع والعطلات الرسمية؛ طبقا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.
– البرلمان العربي: التنسيق مع كل الأطراف لعدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
قال رئيس البرلمان العربي عادل عبدالرحمن العسومي، إن التنسيق يتم مع كل الأطراف العربية؛ لدعم وقف النار وعدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشيرًا إلى دعم كل الجهود العربية التي تحرص على إعادة إعمار غزة ومساعدة الفلسطينيين على مستوى جميع المناطق.
من جهته، أضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العربي، ظافر العاني، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أنه لم يتفاجأ بالموقف المصري في وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه يليق بمصر وشعبها وتاريخها وموقفها المعروف تجاه القضايا العربية وخاصة الفلسطينية.
وأشاد بالموقف السياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي في الوصول إلى اتفاقية تهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمساعدات السخية الكبيرة التي قدمتها مصر.
الدستور:
– بعد وقف إطلاق النار فى غزة.. مندوب فلسطين بمجلس الأمن يشكر السيسى.
وجه مندوب فلسطين في مجلس الأمن الدولي السفير رياض منصور، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده التى بذلها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وعلى الدعم الكبير المقدم لإعادة الإعمار وقدره 500 مليون دولار.
قال “منصور” – في اتصال هاتفي مع فضائية “صدى البلد” مساء السبت – إن “الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس السيسي، وقدم له الشكر على دعمه للقضية الفلسطينية”، منوهًا في الوقت نفسه إلى أن مصر لم تدخر جهدًا في دعمها للشعب الفلسطيني.
وتابع: “طالبنا أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولية ما يحدث في غزة”، ومضى يقول: “نحن بحاجة إلى جهد دولي شامل يعمل على حل عادل للقضية الفلسطينية، كما أنه لا سلام في المنطقة بدون وقف العدوان على الشعب الفلسطيني”.
كما أشاد مجلس الأمن الدولي بالدور المهم الذي لعبته مصر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة.
ورحب أعضاء مجلس الأمن – في بيان أصدروه مساء السبت – بالإعلان عن وقف إطلاق النار اعتبارًا من 21 مايو، وطالبوا بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.
وأقروا بالدور المهم الذي لعبته مصر ودول المنطقة الأخرى والأمم المتحدة واللجنة الرباعية للشرق الأوسط وشركاء دوليون آخرون في هذا الصدد.
كما أكدوا الضرورة الملحة لاستعادة الهدوء بالكامل، وأهمية تحقيق سلام شامل على أساس رؤية منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان “فلسطين وإسرائيل”، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وحدود معترف بها.
– البرلمان الموريتانى يطالب بتدخل «الجنائية الدولية» بشأن العدوان على الفلسطينيين.
دعا البرلمان الموريتاني المحكمة الجنائية الدولية إلى اعتبار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، جريمة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية.
وطالب نواب البرلمان بالإجماع، في جلسة علنية برئاسة رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، مساء السبت، في نواكشوط، المحكمة الدولية متابعة الضالعين في العدوان قضائيا.
كما دعا البرلمان الموريتاني «البرلمانات العربية والإفريقية والإسلامية، والبرلمانات الصديقة في العالم كله إلى اتخاذ ما يمكن اتخاذه من إجراءات من أجل حماية الشعب الفلسطيني ودعمه والدفاع عن قضيته العادلة».
– أشرف حربي: إشادة بايدن بجهود السيسي تؤكد دور مصر بشأن القضية الفلسطينية.
أكد السفير أشرف حربى، مساعد وزير الخارجية الأسبق عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن توجيه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي على وقف إطلاق النار في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية جاء في وقت مناسب ليظهر ويؤكد الدور المصري الفعال الأساسي والمؤسسي تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام.
وقال السفير أشرف حربي في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، إن الفترة الماضية قامت الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود في حلحلة الأزمة الفلسطينية وتخفيف وتيرة القتال في غزة وبعض مناطق الضفة الغربية، وتصريح جو بايدن رئيس أقوى دولة في العالم بشأن دور مصر، له إيجابياته وأيضا يؤكد أن الولايات المتحدة دعمت وتؤمن بأن الدور المصري أساسي ومحوري في حل القضية الفلسطينية وكذلك أي أزمة تستجد بالمنطقة.
وشدد السفير أشرف حربي على أن مصر ظلت متماسكة وقوية وتمسك بحزم وبشدة كل أطراف الأزمة الفلسطينية حتى لا يتم العبث بها سوءا من أطراف داخلية فلسطينية أو خارجية وكللت هذه الجهود بنجاح، واليوم بات العالم يعترف بقوة وأهمية الدور المصري في هذه الأزمة وآخرها الاعتراف والترحيب الدولي بالمبادرة المصرية الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة والعدوان الإسرائيلي على القطاع.
– «الخارجية»: مصر ستواصل دعم قطاع غزة على الصعيد الإنساني.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أمس السبت، إن مصر لعبت دورا ناجحا في التوصل إلى تهدئة في غزة.
وأكد حافظ على سعي مصر للاتفاق على خطوات تثبيت وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: نعمل على المسار السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وفقا لتصريحات بقناة سكاي نيوز عربية.
وشدد المتحدث باسم الخارجية المصرية على أن مصر ستواصل دعم قطاع غزة على الصعيد الإنساني، مضيفاً: “سنعمل على دعم إعمار غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية”.
– «أبومازن» يشكر الرئيس السيسى على جهود تهدئة الأوضاع وإعمار غزة.
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن” عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، لما تبذله مصر من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عباس أمس السبت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا أمنيا مصريا، حيث أطلع عباس الوفد المصري، على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة والقدس والضفة، وكذلك تنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والموضوعات المتعلقة بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
من جانبه، نقل الوفد المصري، تحيات الرئيس السيسي، للرئيس محمود عباس وشعب فلسطين.
– مسئولة بالأمم المتحدة تجوب غزة وتدعو للحفاظ على الهدنة.
بعد أن جابت مناطق في غزة تتناثر فيها الأنقاض نتيجة الضربات الجوية خلال القتال بين إسرائيل وحماس، ناشدت كبيرة مسئولي الأمم المتحدة للمساعدات في المنطقة الطرفين أمس السبت الحفاظ على وقف إطلاق النار بينما تجري فرق الإغاثة تقييما للأضرار.
وأنهى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الجمعة قصفا جويا إسرائيليا ورشقات صاروخية أطلقتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة باتجاه إسرائيل لمدة 11 يوما.
وقالت لين هاستينجز منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية من مدينة غزة: “كانت الليلة الماضية هادئة ونأمل بوضوح أن يصمد هذا ويتراجع الجميع وألا يقدموا على أي خطوات استفزازية”.
وتوقفت هاستينجز للحديث إلى ناجين في شارع الوحدة المتضرر بشدة من القصف والذي قال مسئولو صحة فلسطينيون إن 42 شخصا قُتلوا فيه خلال الضربات الجوية الإسرائيلية بينهم 22 من أفراد عائلة واحدة.
وذكرت هاسيتنجز وهي واقفة بجوار أنقاض المباني السكنية أنها رأت ما هو أكثر من بنية أساسية مدمرة.
وقالت لرويترز: “تحدثت إلى الأسر هنا وقالوا جميعا إنه لم يعد لديهم أي أمل، يشعرون بأنهم لا يتحكمون في حياتهم ووضعهم عاجز على حد تعبير إحدى السيدات”.
وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن واشنطن ستعمل مع وكالات الأمم المتحدة لتسريع تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت إلى “آلية إعادة إعمار غزة” المتفق عليها بين إسرائيل والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وتنافس حماس وتدير الضفة الغربية المحتلة وإن لم يكن لها نفوذ يُذكر داخل غزة.
وقالت هاستينجز “لدينا آليات مراقبة للتأكد من أن المساعدات لا تقع في أياد لا يُفترض أنها موجهة إليها”. وأضافت: “لذا فبالنسبة لنا يمكننا الاستمرار في هذا النوع من الآليات هنا”.
وأضافت هاستينجز أن الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من بينها المنظمات غير الحكومية ستجمع الموارد وتحدد الأولويات.
وقالت: “من الواضح أن هناك احتياجات كثيرة في وضع كهذا، كل شيء من المأوى إلى الرعاية الصحية خاصة في ظل كوفيد-19”. وأضافت: “كان الوضع هنا سيئا بما يكفي خلال كوفيد، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات قبل التصعيد مباشرة والآن الناس يلجأون للاحتماء معا”.
وذكرت أنها تحدثت إلى عائلة من 31 شخصا بينهم 23 طفلا وجميعهم تكدسوا في شقة تضم غرفتي نوم.
وتفرض إسرائيل الحصار على قطاع غزة منذ عام 2007 وقالت هاستينجز إن الأمم المتحدة تطالب إسرائيل منذ وقت طويل برفع الحصار وستواصل فعل ذلك.
وأضافت: “يجب أن ينتهي الحصار”.
– مباحثات بين وزير الخارجية ونظيرته النرويجية بشأن إعادة إعمار غزة.
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، أمس السبت، اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية النرويج إين إريكسن سوريد، تباحثا خلاله حول آخر تطورات الأوضاع في المشهد الفلسطيني، فضلًا عن سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرة النرويجية أشادت بالدور المصري والجهود المصرية المُكثَّفة التي أفضت إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما تم تبادل الرؤى بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية، والمساعي الجارية لتثبيت التهدئة بين الجانبين، مع الاتفاق على أهمية توفير المُناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام بشكل عاجل، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة وفق المقررات الدولية ذات الصلة، وبما يحول دون تكرار التصعيد والمواجهات بين الجانبين.
وتطرق الاتصال بين شكري ونظيرته النرويجية إلى بحث عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وجهود تقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصةً مع الدور المهم الذي تضطلع به النرويج في إطار لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC).
– مفوض الخارجية الأوروبي: نبحث مع مصر ودول أخرى سبل استمرار وقف إطلاق النار بغزة.
أكّد المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أمس السبت ضرورة البناء على وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ لمعالجة الصراع الأساسي بين الجانبين، موضحا أنه على اتصال بالجانبين ومصر ودول أخرى من أجل إعادة فتح الطريق للتفاوض.
وجدّد بوريل – في منشور أوردته دائرة العمل الخارجية الأوروبية على موقعها الإلكتروني – ترحيبه بالاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي على وقف إطلاق النار بمبادرة مصرية، والذي أنهى 11 يوما من القصف، تاركا “عددا غير مقبول من الضحايا المدنيين”، مؤكدا ضرورة ضمان استمرار تطبيق وقف إطلاق النار؛ ومن ثم البناء عليه لحل الصراع الأساسي، والذي رأى أنه سيأتي فقط عبر حل سياسي يجري التفاوض عليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف المسئول الأوروبي،”سأفعل كل ما بوسعي لمحاولة إعادة فتح مساحة للمفاوضات وتطوير تدابير تبني الثقة. أنا على اتصال مع الفاعلين الأساسيين من إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والولايات المتحدة وما إلى ذلك.. وكذلك أيضا الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي سفين كوبمانس الذي سيسافر قريبا إلى المنطقة”.
وتابع: “بالمثل، نعمل على إعادة إحياء رباعية الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي).
– باكستان تدعو المجتمع الدولى للعب الدور لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
دعا وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى، المجتمع الدولى إلى لعب الدور الفعال لحماية حقوق وحياة الشعب الفلسطيني.
وجدد قريشى – فى رسالة بمناسبة يوم التضامن مع الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية – دعم باكستان الثابت للقضية الفلسطينية، وأدان بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية التى أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى فى فلسطين، بينهم نساء وأطفال.
وفى السياق، قال وزير الإعلام والإذاعة الباكستانى فواد حسين شودرى إن باكستان لعبت دورا هاما لإنهاء الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأوضح “شودري” أن باكستان اتخذت موقفا حازما وحشدت دعم الدول الصديقة ومثلت المشاعر الحقيقية للأمة الإسلامية اتجاه محنة الفلسطينيين فى الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لمناقشة الأوضاع الراهنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى نيويورك.
مقالات في الصحف المصرية
الوفد:
كتب/ محمد صلاح – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (دفتر أحوال وطن «١١٥»)
قال فيه: كل يوم يمر يثبت هذا الرجل كل كلمة قالها عندما تكلف وحمل أمانة هذا البلد، عندما قال «ستكون قد الدنيا» كان يعي ما يقول، كل خطواته فى ضمان أمن مصر واستقرارها كانت خطوات ثابتة، كل خططه لبناء مصر جديدة قوية أبهرت العالم، واستطاع أن يجعل مصر قبلة لأفريقيا، والدول العربية، فهل تستبعد من يقوم بكل ذلك من أجل وطنه أن يترك فلسطين، والقدس، أو أي قضية تلامس فقط أمن مصر القومي، فعلها فى ليبيا، وفى البحر المتوسط عندما أصبح يمتلك حدوده الاستراتيجية واقتصاديات بلاده التي كان تسطوا عليها الدول !! من وضع الخطوط الحمراء في ليبيا، وتركيا وإثيوبيا، يستطيع أن يضعها أمام أي مسئولية قومية مثل فلسطين، من اليوم الأول قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلفه صقور مصر من المخابرات، وخلفه أيضاً إمكانيات الدولة للوقوف بجانب أهلنا في فلسطين، تحت عنوان «فلسطين ليست وحدها»، فهم العالم كل شيء، وأكده لإسرائيل من قبل لن ينفعكم إلا السلام، وتحرك، وأبهر العالم، و «بايدن»، بمصر العظمى الجديدة، وهذه المرة كان العنوان «فلسطين».
كتبت/ سناء السعيد – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (جريمة حرب كبرى..)
قالت فيه: إنها الجريمة التي نفذتها إسرائيل ضد المصلين المقدسيين فى شهر رمضان الكريم عندما أطلقت على المصلين القذائف وقنابل الدخان والغاز في العاشر من مايو الجاري. لم تراع حرمة الشهر الفضيل، ولم تراع حرمة التهجد والصلاة فقامت باقتحام المسجد الأقصى لمنع وصول الفلسطينيين للصلاة فيه. استخدمت القوة المفرطة ضد الفلسطينيين عبر عشرات الغارات التي استمرت على مدى أيام، وبات كل ما يواجهه الفلسطيني هو الترهيب وهدم المنازل والقتل لتسلط الأضواء على حي الشيخ جراح الذي استهدفته واستهدفت قاطنيه من الفلسطينيين أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا وشردوا خلال حرب 48، وفى عام 56 منحت 28 أسرة لاجئة وحدات سكنية بموجب اتفاق أبرم بين منظمة الأونروا والحكومة الأردنية. بيد أن الفلسطينيين لم يحصلوا على سندات قانونية بملكية الأرض مما أدى إلى معركة قانونية مستمرة. لا سيما مع ادعاء المستوطنين ملكيتهم للأرض فى أعقاب احتلال الضفة الغربية عام 67. ومنذ عام 72 شرعوا فى رفع دعاوى قضائية عدة لطرد الفلسطينيين من حى الشيخ جراح. وفى عام 2002 أجبر أكثر من أربعين فلسطينيًا على إخلاء منازلهم، ومن ثم استمرت عمليات الطرد جارية عبر السنوات. ورغم هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنًا.
جرى كل هذا مع تكثيف إسرائيل لقصفها الهيستيري على غزة، وفى ظل موقف أمريكي غير إنساني منحاز لإسرائيل، فكان أن منحها ضوءًا أخضر للمضي في هجماتها وجرائم الحرب التي ترتكبها بدعوى أن لها الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها! وهكذا تغاضت أمريكا عما يحدث على الأرض الفلسطينية من عنف إسرائيلي مفرط ومدمر من شأنه أن يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم والأمن الدوليين، وهو ما يعنى الانحياز المطلق لإسرائيل ولكل ما تتخذه من قرارات حرب أدت إلى تدمير غزة تمامًا على رؤوس أهلها. زاد الطين بلة عرقلة أمريكا لأي قرار من مجلس الأمن يدين إسرائيل التي تضعها أمريكا فوق الجميع، وهو ما مكنها من مواصلة جرمها عبر تدمير ممنهج ولا أخلاقي ضد شعب أعزل يتعرض للإبادة والإقصاء على يد حفنة الأشرار الذين يريدون حرمانه من حقه الإنساني في الحياة وتقرير المصير.
ولا شك أن الأحداث الأخيرة أثبتت للمطبعين الجدد أنهم واهمون في مسعاهم، فلقد أثبتت جرائم إسرائيل أنها لا ولن تبتعد أبدًا عن مخططاتها الرامية إلى الهيمنة والسيطرة على الأرض الفلسطينية وترحيل ساكنيها عنوة وقسرًا. ولهذا فإن انتفاضة القدس جاءت لتضع الدول العربية أمام مأزق خطير، وهو إما الوقوف مع القدس والأقصى والحفاظ على هويتهما وإنقاذهما من التهويد، وإما الاستمرار في التطبيع وتصديق الرواية الإسرائيلية القائمة على الإفك والكذب والتزوير. لقد أثبتت المواجهات الأخيرة زيف السلام مع إسرائيل، وعرضت اتفاقيات السلام معها إلى الموت الحتمي، وأسقطت وعرت كل مشاريع التطبيع مع إسرائيل التي لا تؤتمن. بل أثبتت أن الوعود القائلة إن اتفاقات إبراهام ستمنح دولًا بعض النفوذ على إسرائيل لمساعدة القضية الفلسطينية ليست إلا وهمًا. لتظل الشكوك قائمة وتتعمق حيال الصداقة مع هذا الكيان الغاصب المجرم….
د. الشافعي محمد بشير/ صحيفة الوفد – مقال بعنوان (بين إجرام إسرائيل وأمريكا ورحمة مصر والمصريين)
قال فيه: أكثر من عشرة أيام إسرائيل تشن عدوانها الوحشي على شعب فلسطين في غزة والقدس والضفة الغربية ويسقط منه مئات الشهداء بمن فيهم النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف الجرحى بتأييد إجرامي من أمريكا إذ تعلن جريدة الأهرام يوم الثلاثاء الماضي عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وافق على بيع أسلحة دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة ٧٣٥ مليون دولار.
فهل رأيتم حضراتكم غباءً ووحشية وفجراً سياسياً ولا إنسانياً أكثر من ذلك والعالم كله يشاهد الغارات الوحشية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين وهدم منازلهم على رؤوسهم وتشريد عشرات الآلاف مما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني لاتهام إسرائيل باستهداف عائلات بكاملها في غزة بهدم المنازل فوق رؤوسهم.
وطالب المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع بإجراء التحقيقات في جرائم الحرب الإسرائيلية فوق الأرض الفلسطينية بعد فشل مجلس الأمن الدولي وللمرة الثالثة في إصدار ولو بيان صحفي بإدانة العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين الذي لم يجد من ينجده إلا مصر إذ يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديم ٥٠٠ مليون دولار في عملية الإعمار في قطاع غزة ودعوة المجتمع الدولي لتقديم أوجه الدعم والمساعدات للفلسطينيين داعيًا لإيجاد حل جذري شامل للقضية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. ورحم الله من قال إن دماء القرابة العربية والإسلامية لا تصبح ماءً أبدًا.
كتب/ حمدي رزق – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (ينتهى الصراع عندما يبدأ الامتنان !)
نيل دونالد والش مؤلف أمريكي لأفضل الكتب مبيعاً في العالم، ثلاثية “حوار مع الله” الشهيرة ، يقول : ينتهى الصراع عندما يبدأ الامتنان ” !
بجهد صادق حقنا للدماء، وحفاظا على الأرواح، وفتح معبر لمرور الأفكار السلامية نجحت الدبلوماسية المصرية فى إيقاف عجلة الحرب الطاحنة بين الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية التى استهلكت فى أسبوع واحد كل فرص السلام المرتقبة منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى البيت الأبيض.
نجحت مصر بقيادة الرئيس السيسى فى خلق أجواء مواتية لحلحلة القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين المقبول عالميا، وستستجلب دعما دوليا لإطلاق عملية السلام التى طال انتظارها، مصر دولة سلام، ودينها وديدنها السلام، ولاتعرف سوى لغة السلام.
امتنان الرئيس الأمريكي، جو بايدن للقيادة المصرية الحكيمة، ومثله تشكرات الحكومة الإسرائيلية، وتحيات قيادات الفصائل الفلسطينية، يوسد لعلاقات إيجابية فى المستقبل القريب ، وعليه ننتظر بعضا من رد الجميل.
للأسف إدارة بايدن كافأت حكومة آبى أحمد على موقفها العدائى بدفق المعونات الأمريكية التى كان قد أوقفها سلفه « ترامب « عقابا على نكوص حكومة أديس أبابا عن توقيع الاتفاق الذى كانت انضجته بعد جولة مفاوضات شاقة وزارة الخزانة الأمريكية مدعومة من البنك الدولى.
للأسف أديس أبابا فهمت رسالة بايدن غلط، اعتبرتها موافقة أمريكية على سلوكها العدوانى تجاه دولتى المصب، لم تكن أديس أبابا على هذا النحو من العدائية قبل قدوم بايدن، كانت قبلا تراوغ كالثعلب، ولكنها الآن تخمش الوجوه فى سفور فاضح.
وإسرائيليا الشكر ليس كافيا، ترجمة الشكر ضرورة مستوجبة، وحكومة نتانياهو على علاقة وطيدة مع حكومة أبى أحمد، والبقرة الإثيوبية تحظى برعاية مماثلة للبقرة الإسرائيلية على حد قول بنيامين نتانياهو فى البرلمان الإثيوبى، وكلمة تل أبيب نافذة فوق الهضبة .
القاهرة لجمت عجلة الحرب التى أطارت النوم من عيون الإسرائيليين وكلفتهم كل ما تحسبوا من هجمات صاروخية، المقاومة نفذت إلى معاقل الإسرائيليين، صارت مفزعة ومكلفة، كادت تكلف نتنياهو مستقبله السياسى.
وإذا حكمت حماس (وفصائل المقاومة) العقل، سيعقلون من هو الشقيق الجسور وقت الضيق والشدة، من نفر لنجدة إخوته من محرقة إسرائيلية أعدت بليل لتسوية غزة بالأرض.
وترجمة الشكر الحمساوى بالكف عن قلقلة الحدود المصرية، وبتر الأصابع التى تلعب فى الأنفاق تحت جدار العلاقات الأخوية المصرية / الفلسطينية، كفى خسارة مجانية ، العدو امامكم ومصر فى ظهركم ..الإدارة المصرية لم تطق صبرا على اجتياح غزة، فأوقفت العدوان بهدنة محترمة دون شروط أو إملاءات مجحفة بحق المقاومة المشروعة.
رد الجميل بالشروع فى علاقات محترمة تخلو من الخطط الإخوانية المسيطرة على الذهنية الحمساوية، الإخوان ماض، الحاضر والمستقبل المستدام والقبلة هي مصر.
الشروق:
كتب/ أحمد عبدربه – صحيفة الشروق – نقال بعنوان (القانون الدولى بين الفكر العربى المتصهين والاحتلال الإسرائيلي!)
قال فيه: أعادت الحرب على قطاع غزة الحديث فى العالم العربى مجددا عن قضية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة، ومعها طفت على السطح مجموعة من المغالطات التى أصبح يتزعمها تيار فكرى متصهين بين العرب يردد الكثير من العبارات غير المنضبطة من ناحية القانون الدولى على أنها حقائق! وفى ظل عقد ملىء بالتغيرات الإقليمية الحادة منذ الثورات العربية (2010ــ حتى الآن) فقد أدى تراجع الاهتمام نسبيا بالقضية الفلسطينية لصالح قضايا قومية وإقليمية أخرى، إلى تزايد مغالطات هذا الفكر العربى المتصهين والذى أصبح يضم قطاعات غير قليلة من التيارات الشبابية الفكرية التى تنتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعى وقد كشف عن قبحها العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وباقى الأراضى المحتلة مؤخرا.
واحدة من ضمن عدة مغالطات عربية متصهينة ترددت فى هذا السياق هى رفض المقاومة الفلسطينية وتجريمها تحت دعوى الاعتداء على الإسرائيليات والإسرائيليين السلميين! بل وقد زاد بعضهم بطرح سؤال استنكارى وهو لماذا يطالب العرب بزوال الاحتلال الإسرائيلى ولا يطالبون ــ مثلا ــ بزوال الاحتلال العربى الإسلامى الذى قدم من شبه الجزيرة العربية ليحتل مصر وشمال أفريقيا؟! وهكذا طرح أحدهم فكرة شيطانية تقول بأنه إذا كان من حق الشعب الفلسطينى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، فإنه سيكون من حق البربر والأمازيغ والأقباط وغيرهم المطالبة برحيل الاحتلال العربى الإسلامى عن مصر وشمال أفريقيا!
ومن هنا فمصر وشمال أفريقيا بهذا المعنى القانونى ليسوا دولا محتلة، الولايات المتحدة ليست محتلة، نيوزيلندا وأستراليا وأمريكا اللاتينية لم تعد مستعمرات! الحقيقة أنه وفقا لقواعد القانون الدولى فالأراضي الفلسطينية هي أراضٍ محتلة وهضبة الجولان محتلة، والمستعمرات الإسرائيلية المبنية على الأراضى التى تم احتلالها فى 1967 وما بعدها هي أراض محتلة، والقدس ليست عاصمة لإسرائيل! هذه ليست أمنيات أو شعارات، هذا ما يقره القانون الدولى وفقا لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة فى 1947 والذى سبق الإعلان الرسمى عن قيام إسرائيل بنحو ستة أشهر! وبناء عليه، فمقاومة المحتل فعل مشروع دولي قد نختلف فى التكتيكات أو الأدوات أو التوقيتات والأولويات، لكن تبقى فلسطين محتلة وتحريرها هو واجب دولي قبل أن يكون واجبا عربيا أو إسلاميا! حسنا فعلت مصر الرسمية بالتدخل لوقف إطلاق النار، وبالمبادرة لإعادة إعمار غزة، فالقضية الفلسطينية لمصر هي قضية أمن قومي، وما لم يحصل الشعب الفلسطيني على دولته الحرة المستقلة ستظل منطقة الشرق الأوسط غير مستقرة، وستظل قواعد القانون الدولي مختلة.
كتب/ طلعت إسماعيل – صحيفة الشروق – مقال بعنوان (احتلال إثيوبي لدير السلطان)
قال فيه: شغلتنا متابعة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين عن التعليق على قضية تتشابك مع ما يجرى هناك، وذات صلة وثيقة بنا كمصريين، فقد شهدت مدينة القدس المحتلة في أواخر أبريل الماضي، خلال أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد، قيام عدد من الرهبان الأحباش بنصب خيمة داخل دير السلطان المملوك للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، ورفعوا العلم الإثيوبي عليها، فى استفزاز واضح للرهبان المصريين الذين وقفوا ضد طمس هوية الدير المصرية.
طبعا ما حدث مرتبط بمحاولات إسرائيل استغلال ورقة دير السلطان للضغط والمساومة فى هذا الملف أو ذاك، بعد أن لعبت دورا فى تسليم مفتاحه للرهبان الأحباش، الذين دخلوا الدير شبه لاجئين، وبحثا عن مأوى، ليتحولوا بعد ذلك إلى محتلين بمساعدة السلطات الصهيونية التى ترفض تنفيذ كل الاحكام القضائية التى تؤكد ملكية الدير للكنيسة القبطية المصرية، وتأمر بإخراج الرهبان الأحباش منه.
واقعة نصب الخيمة الحبشية، ورفع العلم الإثيوبى عليها، ليست الأولى فى سجل استفزاز الرهبان المصريين الذين اعتدت قوات الاحتلال عليهم بوحشية فى أوخر أكتوبر 2018، عندما حاولوا منع طمس الهوية المصرية للدير، بعد أن ساعدت السلطات الإسرائيلية الرهبان الأحباش على ترميمه، وبما يغير معالمه القديمة التى تؤكد ملكية الكنيسة المصرية له.
القمص أنطونيوس يشير أيضا إلى أن «الدير مفتوح للأحباش للعبادة منذ عام 1970، لأن الشرطة الإسرائيلية مكنّتهم من الحصول على مفتاح الدير، خلال وقت الصلاة فى أسبوع الآلام، وأعطتهم المفتاح الصغير الذى يفتح على باحة كنيسة القيامة، ولذا هم متواجدون لأن معهم المفتاح الأصلى الذى يتحكم فى الدير من باب كنيسة القيامة».
ما حدث فى دير السلطان كان محور اجتماع تشاورى عقده قداسة البابا تواضروس الثانى، بالمقر البابوى بالقاهرة، قبل أيام، وحسب تصريحات للقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية فإن الاجتماع جاء للتأكيد على ملكية الكنيسة القبطية لهذا الدير وتمسك الكنيسة بحقوقها كافة، والتأكيد كذلك على أنها «ستسلك كل السبل القانونية إلى أن تستعيد هذا الدير المغتصب».
دير السلطان المملوك للكنيسة المصرية منذ ما يزيد على ألف و300 عام، تحتاج استعادته إلى اهتمام مصرى (رسمى، وشعبى، وإعلامى) أكبر، فالحقوق المغتصبة لا تعود من تلقاء نفسها، بل بالسعى الدائم لاستردادها.. فلا تتركوا الرهبان المصريين مكشوفى الظهور فى مواجهة ألاعيب إسرائيلية باستفزازات حبشية.
كتب/ الأب رفيق جريش – صحيفة الشروق – مقال بعنوان (مصر وإعمار غزة)
قال فيه: ما إن اعلن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعمار غزة، انهالت الأصوات المؤيدة كما انهالت الأصوات المعارضة، فالاصوات المؤيدة هى المؤيدة تقليديا لكل ما هو فلسطيني على اعتبار أنهم إخوة لنا وقضيتهم هى قضيتنا الأولى منذ أكثر من سبعين عاما ومصر دفعت كثيرا من المال والدم من أجل هذه القضية التى استحوذت على حياة أجيال كانت شابة وشاخت ومازالت القضية حية ومتداولة ولذا فالكثيرون يؤيدون تخصيص هذا المبلغ الكبير نوعا ما لإعمار غزة.
أما المعارضون فيقدرون أن المبلغ أولا كبير وكان يفضل صرفه على احتياجات المصريين خاصة الطبقتين المتوسطة والدنيا اللتين تمثلان شريحة كبيرة من الشعب المصري.
أما اليوم ورغم الاعتراضات والتساؤلات فقد انحازت القيادة السياسية «للإنسان» الفلسطيني بدون النظر إلى انتماءاته السياسية والذى يحتاج إلى المأكل والمشرب والمشفى والبيت والمدرسة وإعادة البنية التحتية التى انهدمت وباختصار إلى حياة كريمة فى هذا المربع المكتظ بالسكان «غزة» وأذكر أن الدنيا هاجت عندما سحبت الولايات المتحدة أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب مساعداتها للفلسطينيين «من الأونروا» التابعة للأمم المتحدة. فبالأولى أن تكون مصر في مقدمة الدول التي تساهم في إعمار غزة وشعبها.
فتحية للقيادة السياسية والسيد الرئيس لهذه المساهمة السخية التي ستساهم في بناء «الإنسان» خاصة الأطفال الذين يأخذهم الذعر كل ليلة جراء الغارات الإسرائيلية والذين هم أول الضحايا في أي معركة ولمن يستطيع مد يد العون للإخوة في غزة فليفعل.
المصري اليوم:
كتب/ حسام العادلي – صحيفة المصري اليوم – مقال بعنوان (أزمة الصهيونية المعاصرة)
قال فيه: «الصهيونية» حركة سياسية تستهدف نقل يهود العالم إلى فلسطين، بهدف إقامة دولة يهودية، وتعتبر بمثابة الأساس الفكرى والأيديولوجى الذى قامت عليه إسرائيل. عشرات الآلاف من يهود العالم يرون أن الصهيونية حركة إلحادية مارقة على الدين اليهودى وتعاليمه. تشكلت الأفكار الصهيونية بشكلها المعاصر على يد «تيدور هرتزل»، صحفى يهودى مجرى الجنسية عاش فى ألمانيا، نادى بإقامة دولة يهودية فى فلسطين، ولم يكن يؤمن بالدين ولا التعاليم اليهودية ولا يعرف اللغة العبرية حتى ليُصلى صلاة اليهود، غرضه فى نقل اليهود إلى فلسطين كان سياسيا لا دينيا كما ادعى، توافق مع رؤية قديمة لدى حكام أوروبا هى تهجير اليهود إلى خارج القارة، باعتبارهم خونة ومتآمرين ولهم آثار سلبية على الاقتصاد الوطنى ويفسدون السياسة، عالة على المجتمع الأوروبى والحضارة الغربية بوجه عام، واستغل هرتزل النظرة الدونية لحكام وملوك أوروبا لليهود المبنية على الكراهية الدينية ليضاعف من تلك الرغبة لديهم، فأخذ السياسيون والملوك والبارونات يمولون الترويج السياسى والفكرى فى العالم لإقامة دولة لليهود فى فلسطين، انعقدت إرادة خفية من القوى الأوروبية العظمى وقتها، تحديدا إنجلترا وألمانيا، على تنفيذ عملية التهجير الإحلالى لليهود فى فلسطين، التى كانت فى الحقيقة ضد رغبة اليهود، إذ إنهم كانوا يفضلون التعايش والانخراط فى مجتمعاتهم ولا يهاجرون إلى فلسطين.. حكومة «لويد جورج» التى وافقت على إقامة دولة إسرائيل كان بها وزير يهودى واحد فقط، كان الوحيد الذى رفض المشروع الاستيطانى لليهود وسط إجماع الحكومة؛ خرجت الصهيونية من رحم الإمبريالية العالمية ونفذتها بقوة النفوذ والسلاح. حاولت حكومات أوروبا إغراء اليهود بالاستيطان فى فلسطين، وتوهجت الفكرة فى الفترة بين عام 1948 و1973.
تقوم الصهيونية على أسس واهية، سواء من جهة الفكرة أو الحجة الدينية أو الأحقية التاريخية فى الأرض، لذلك تصدعت مع أول بادرة مقاومة للدولة اليهودية من الفلسطينيين عام 1987، لتظهر على حقيقتها أمام الرأى العام اليهودى العالمى بأن إسرائيل دولة عنصرية وفاشية، تكبح الحريات، وتعتدى على الفلسطينيين.
كانت الصهيونية هى الغطاء المستتر لإزاحة اليهود غير مالرغوب فيهم من أوروبا إلى فلسطين، عادت فكرة هجرة اليهود إلى إسرائيل – وهى الفكرة الأساسية للصهيونية – مرفوضة مجددا لصالح الانخراط فى مجتمعهم الأصلى بعدما كانت قد حدثت هجرات بشرية كبيرة خلال الخمسينيات والستينيات، بل صار يهود إسرائيل ممن ولدوا وعاشوا فيها يحبذون الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التى لا ترحب بهجرتهم – مثل أوروبا قديما – كثيرًا.
وفى المقابل، تؤكد الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية أن هناك أجيالًا جديدة ظهرت فى إسرائيل تسخر من الصهيونية كفكرة من الأساس، وتعتبرها ضمن نفايات التراث، وتقابل كل ما يتصل بها بازدراء. قيادة إسرائيل تعلم أنها دولة مهددة – وغير شرعية – دائمًا، وعليها أن تبقى فى حالة استنفار عسكرى دائم، لذلك تحاول الصمود أمام الرأى العام العالمى واليهودى بوجه الخصوص، وتجميل وجه العنف المفرط وتصويره دفاعًا عن النفس وعن وجود الدولة لأجل تعاليم الدين ونبوءات آخر الزمان التى يتم ترويجها فى الأوساط اليهودية والمسيحية. أزمة الصهيونية تتفاقم كلما زاد العنف وزادت المقاومة الفلسطينية، فالمقاومة الفلسطينية تزعج إسرائيل مهما كانت محدودة، لأنها تُفقد الدولة الصهيونية شرعيتها المزيفة أمام العالم.
اليوم السابع:
كتب/ أكرم القصاص – صحيفة اليوم السابع – مقال بعنوان (مصر وفلسطين.. الوحدة والسلام فى واقع دولى متشابك)
قال فيه: بعد انتهاء العدوان الإسرائيلى على غزة، لا تزال الأوضاع فى الأراضى المحتلة قابلة للاشتعال، خاصة أن القضية الرئيسية فى القدس وحى الشيخ جراح قائمة، والانتفاضة الفلسطينية مستمرة لمواجهة الاستيطان والتوسع الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين، ومحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إقناع المجتمع الإسرائيلي بتحقيق انتصار، بينما النتائج النهائية لا يمكن حسابها الآن.
من هنا تظهر أهمية التصور أو الدور المصرى، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد تدخلت مصر من البداية وطرحت وجهات نظرها لوقف العدوان وتقديم المساعدات والحديث عن إعادة الإعمار، وبرزت مصر، بينما تراجعت قوى تقليدية اعتادت الظهور فى الحرائق، مصر لم تظهر كوسيط فقط نجح فيما فشل فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة، وبجانب إعلان ضرورة وقف العدوان، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى «حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى، وإقامة دولته المستقلة، وفق المرجعيات الدولية»، وقال وزير الخارجية سامح شكرى أمام مجلس الأمن: «لا سلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».
مصر تجرى اتصالات مع الصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وإقليميا مع السعودية والأردن والعراق وقطر وتونس، وبالطبع الاحتلال الإسرائيلى، وأيضا مع القيادات الفلسطينية فى غزة والضفة.
الحديث عن إعادة جهود السلام قد يبدو بعيدا، خاصة أن المفاوضات أو المؤتمرات جرت عادة بعد أحداث كبرى، فقد عقد مؤتمر مدريد بعد حرب تحرير الكويت، ولم يحدث أى تقدم ما بعد اتفاق «واى ريفرز»، الذى عرف بـ«غزوة أريحا أولا»، ولا توجد دوافع أو أحداث قد تشير إلى إعادة القضية الفلسطينية للواجهة، وقد عادت مع الأحداث الأخيرة على خلفية أحداث القدس وحى الشيخ جراح، وقد تعود مرة أخرى إلى الحالة العادية، مع احتمالية صدامات أو توترات.
ربما لهذا سعت مصر منذ سنوات لإعادة المصالحة بين الفصائل، والدفع نحو توحيد الفلسطينيين ليكونوا قادرين على التفاعل مع تحولات إقليمية ودولية تسمح بإعادة جهود السلام.
لقد تحدث الاتحاد الأوروبى أثناء الأزمة عن أن «الحل السياسى وحده هو الذى سيحقق السلام الدائم، وينهى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى برمته مع استعداد الاتحاد لتقديم الدعم الكامل للسلطات الإسرائيلية والفلسطينية مع الشركاء الدوليين والولايات المتحدة والمنطقة، والرباعية للشرق الأوسط».
مصر تواصل اتصالاتها إقليميا ودوليا لإعادة إحياء السلام، فهل يمكن للفلسطينيين امتلاك إرادة العمل معا، فى ظل وضع دولى وإقليمى ليس من المتوقع أن يتغير لفترة قادمة؟