فتح نيوز|
قال محمود العالول“أبو جهاد” نائب رئيس حركة فتح مساء اليوم مع إختتام فعاليات يوم الإضراب الشامل في كل أماكن تواجد الفلسطينيفي فلسطين التاريخية، بأنه ومرة أخرى يمسك شعبنا بالمبادرة ويحاصر الإحتلال بحصاره ويجعل من هذا الإحتلال ذليل سياسات اختلقهاواهما بأن بها يستطيع أن ينال من كرامة الكل الفلسطيني، وأن هذا اليوم الممتد على مساحة فلسطين التاريخية جاء متوجا بموقف واحدوواضح مؤكدا على التفاف الفلسطينيين ومعهم أنصارهم أنصار العدالة والحرية والحق في كل أرجاء المعمورة، وهذا اليوم الذي حمل عنوانالإضراب الشامل ما كان إلا رسالة بأن شعبنا لن يستسلم ولن تسقط الراية، فبعد سبعة عقود من ممارسة هذا الإحتلال لكل أنواع التفرقةوالتجزئة والتشتيت ومحاولات طمس هوية الأرض قبل الانسان تلك الهوية الفلسطينية التي صاغها إرث حضاري عميق، وما مارسه هذاالمحتل من سياسات تمييز عنصري واستعلاء على كل القيم الإنسانية والأخلاقية، يأتي هذا اليوم ليحمل رسالات متعددة، وفي مقدمتهاللإحتلال بأن الشعب الفلسطيني عصي على الشطب أو الإلغاء، وأن كل ما قامه عليه من عنصرية وكراهية ستكون لعنة تحاصره وتدفعه للذلوالهزيمة أمام ما يحمل الفلسطيني من قيم العدالة والحرية، وإن رسالته الثانية لأنصار الحرية والعدالة في العالم بأن الشعب الفلسطينيمازال يمسك براية الحق والعدالة ولن تسقط هذه الراية بفعل كل المؤمرات التي حاول الإحتلال وانصاره حيكها ونسجها للخلاص منالفلسطيني القضية والإنسان والتي كان آخرها ما جاء به ترامب المنصرف بصفقة القرن، ورسالته الثالثة هي لأمتنا العربية التي نعتزبتجذرنا وارتباطنا بها تاريخ وثقافة وآمال وأحلام بأننا سنبقى درعها ورأس حربتها في مواجهة هذا العدو الذي يستهدف كامل آمالهاومصالحها وتطلعاتها، ورسالة هذا اليوم الرابعة للعالم الحر والمتحضر بأنه آن الأوان لأن يدفع هذا الإحتلال ثمن غرقه في سياسات الإحتلالوالتمييز العنصري وإعتماده على القتل والهدم سبيلا للوجود.
هذا وكان العالول يقود ظهر اليوم مسيرة شعبية منددة بالإحتلال وسياساته في القدس والداخل وجرائمه البشعة والقذرة التي يمارسها علىالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا لمزيد من الوحدة والإلتفاف حول الإجماع الفلسطيني برفض الإحتلال.