فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الدستور:
– انخفاض في إصابات «كورونا» بفلسطين.
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، أن هناك انخفاضا طفيفا طرأ على أعداد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين، بسبب الانضباط الجيد خلال الإغلاق في الاسبوعين الماضيين.
وتابعت الكيلة في تصريحاتها لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، “لاحظنا تحسنا بسيطا بالحالة الوبائية، لكن عدد الإصابات والوفيات ما زال مرتفعا، بينما نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات انخفضت من 115% إلى 100%”.
ولفتت الكيلة إلى أن نسبة النتائج الإيجابية من الفحوصات ما زالت مرتفعة، الأمر الذي يعتبر مؤشرا خطيرا، مشيرة إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية كانت نسبة الفحوصات الايجابية بالضفة الغربية 21%، وفي قطاع غزة 20.%.
وتابعت الكيلة “هناك عزوف من قبل المواطنين عن إجراء الفحوصات لأسباب مختلفة، ونحن نعي ذلك عندما نتحدث عن الحالة الوبائية في فلسطين”.
وأعربت عن أملها باستمرار عملية التطعيم، مؤكدة أنها تتواصل يوميا مع تجمع كوفاكس والشركات المصنعة للقاحات لتأمين المزيد من الطعومات.
وأوضحت الكيلة أن الصحة ستتسلم خلال الـ48 ساعة المقبلة، 100 ألف من لقاح سينوفارم، الذي يأتي بتبرع من الحكومة الصينية، و25 ألف جرعة من لقاح استرازنيكا وهي دفعة أولى من اللقاحات التي اشترتها الحكومة والبالغة مليونا جرعة من الشركات المصنعة للقاحات.
العناوين الورقية:
الوفد:
– فلسطين تُدين قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات المواطنين الفلسطينيين السلمية ضد الاحتلال والاستيطان.
وقالت الخارجية، في بيان مساء أمس السبت نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، إن قوات الاحتلال تمارس العنف ضد مواطنين مدنيين عُزَل بمن فيهم نساء وأطفال وكبار سن يشاركون في المسيرات للتعبير عن موقفهم بشكل علني في رفض الاحتلال والاستيطان.
وأضافت أن قمع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية يعد أبشع أشكال العدوان على الحريات الأساسية للإنسان وعلى مباديء حقوق الإنسان، وهو حلقة في سلسلة من إجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واستكمال تهويدها، ومحاولة تركيع المواطنين الفلسطينيين حتى يقتنعوا بعدم جدوى الاحتجاج المدني السلمي.
– فلسطين: اليوم سيتم إقرار قائمة حركة فتح لخوض الانتخابات.
قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه سيتم اليوم الأحد إقرار قائمة حركة فتح لخوض الانتخابات.
وأضاف الرجوب – في حديث له أمس مع إذاعة (صوت فلسطين) – أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس تضمن نقاشًا عميقًا وشاملًا لآليات تشكيل القائمة التي ستعبر عن كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل قطاعاته الأكاديمية والنقابيين ورجال الأعمال وشخصيات مستقلة، لضمان أن تكون القائمة معبرة عن تطلعات الشعب الفلسطيني وقادرة على مواجهة التحدي وإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقلال.
وتابع “تم الاتفاق على استكمال الحوار على مستوى اللجان المشكلة خلال الـ24 ساعة المقبلة، يتلوه اجتماع يوم الأحد لإقرار القائمة كاملة بكل مكوناتها برؤية استراتيجية تنسجم مع فكر فتح ، بعد ذلك سيكون هناك لقاء موسع يشارك فيه المجلس الثوري والاستشاري وأمناء سر الأقاليم للمصادقة على القائمة”.
وأكد الرجوب أن “حركة فتح لن يكون لها إلا قائمة واحدة، هذه الحركة بفكرها وسلوكها وخطابها الوطني لا أحد يستطيع الخروج عنها، حركة فتح لا تخطيء وتستنهض قواها ونحن في أخطر مرحلة منذ نكبة عام 1948، وشعبنا يدرك أهمية حركة فتح”.
المصري اليوم:
– إسرائيل ترفض السماح لمسؤول فلسطيني بزيارة البرغوثي في معتقله.
أوردت قناة «كان» العبرية، أمس السبت، أن إسرائيل رفضت السماح لوزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ بزيارة القيادي في حركة «فتح» الأسير مروان البرغوثي في سجن هداريم.
وأوضحت القناة أن الزيارة كانت ستأتي في إطار استعدادات فتح للانتخابات التشريعية خلال نحو شهرين.
وأشارت إلى أن إسرائيل قد سمحت قبل مدة وجيزة بزيارة حسين الشيخ للبرغوثي في سجن هداريم في إطار الاستعدادات للانتخابات التشريعية.
– البرلمان الأردني: تصريح نتنياهو بعدم قيام دولة فلسطينية تصعيد خطير.
أدانت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول عدم السماح بقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة.
ولفتت في بيان لها مساء الجمعة، إلى أن هذه التصريحات تعد تصعيدا خطيرا من شأنه الاتجاه بالمنطقة إلى مستويات لا تحمد عقباها.
وشددت على وجوب إطلاق جهد دولي فاعل لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأضافت أن تصريحات نتنياهو تعبر عن غطرسة فاضحة ومرفوضة، ما يتطلب من الشعوب العربية والإسلامية والغربية الضغط على حكوماتهم لدعم القضية الفلسطينية، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته، وأن كافة المواقف الداعمة لدولة الاحتلال تعد ضربة في صميم العدالة وإحقاق الحق، وتهدد جهود المجتمع الدولي السياسية.
الدستور:
– عاطف أبوسيف: المسرح الفلسطيني قادر على إيصال رسالته رغم التحديات.
قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إن المسرح الفلسطيني، وفي ظل التحديات التي يواجهها، قادر على إيصال رسالته السامية من قضايا سياسية واجتماعية لجمهوره الفلسطيني.
وأكد أبو سيف، في بيان مساء أمس السبت أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، دعم الوزارة للمسرحيين الفلسطينيين خاصة في ظل انتشار وباء كورونا، ووقف عدد من الفعاليات والعروض المسرحية، ما دفع عددا من المسرحيين لإطلاق مبادرات الكترونية يقدموا من خلالها عروضهم المسرحية.
ووجه أبو سيف التحية والتقدير في هذا اليوم إلى الحركة المسرحية خاصة في فلسطين، على دورها التاريخي من خلال توظيف المسرح الإبداعي في حركة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني، وكذلك الإسهامات الكبيرة والكثيرة التي حققها المسرح والمسرحيون على المستوى الوطني والعربي والعالمي، الأمر الذي جعل من فلسطين الشعب والقضية حاضرة ومتقدمة في الفعل الثقافي العربي.
اليوم السابع:
– الأونروا: لم نتلق تأكيدات رسمية مباشرة من واشنطن بعودة تبرعاتها.
قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سامى مشعشع ، إن الأونروا لم تتلق حتى الآن أى تأكيدات رسمية مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية بعودة تبرعاتها أو قيمتها أو موعد عودتها.
وأضاف مشعشع ـ فى تصريحات ـ “نحن بانتظار هذه المساعدات على أحر من الجمر، لأن الوضع المالى للوكالة صعب للغاية ، ومع أن هذا التبرع المهم سيأتى فى وقت حرج للوكالة ،إلا أن أزمة الوكالة ومع قدوم المساعدات الأمريكية ستبقى صعبة للغاية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت أن واشنطن فى طور تحديد كيفية المضى قدمًا، فى استئناف جميع أشكال المساعدة للفلسطينيين، بما يتماشى مع القانون الأمريكى ، بعد أن قطعت الإدارة الأمريكية السابقة الدعم عن الفلسطينيين واللاجئين.
وأوضح مشعشع أن قرار الإدارة الأمريكية السابقة بوقف المساعدات إلى الأونروا كان قرارا سياسيا ، وبالتالى فإن عودة هذه المساعدات الى الأونروا والتبرعات والمساعدات للسلطة الفلسطينية ، هو أيضا قرار سياسي.
وتابع ” الآن فى حال عودة هذه التبرعات، التى نأمل أن تعود فى أسرع وقت، سيساعد جزئيا فقط فى حل أزمتنا المالية، لهذا السبب فإن الجهود مستمرة من قبل الحكومتين الأردنية والسويدية وهما راعيا الحوار الاستراتيجي، حيث أدركوا منذ اليوم الأول أن المؤتمر الدولى الذى يتم العمل عليه من قبل الأردن والسويد لإيجاد آليات مالية مستدامة للوكالة، هو مهم جدا سواء عادت المساعدات الأمريكية أم لا “.
البوابة:
– واشنطن تعتزم استعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين.
أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، أمام مجلس الأمن أن واشنطن سوف تعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين كانت انقطعت في ظل إدارة دونالد ترامب السابقة.
ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية أمس السبت تصريحات توماس-غرينفيلد خلال مؤتمر لمجلس الأمن حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية أنه “منذ يناير، استرشدت مشاركتنا الدبلوماسية بافتراض أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع الجانبين”.
وأضافت المبعوثة أنه “تحقيقا لهذه الغاية، ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية كانت قد توقفت خلال عهد الإدارة السابقة”، لافتة إلى أن “مشاركاتنا كلها لها نفس الهدف: حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأشارت المبعوثة إلى أن الولايات المتحدة ترغب في “رؤية الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يتخذون خطوات نحو حل الدولتين”، مضيفة “تحت قيادة الرئيس بايدن، أعادت الولايات المتحدة التزامها برؤية حل الدولتين المتفق عليه بشكل متبادل، والذي تعيش فيه إسرائيل في سلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وتابعت قائلة “نعتقد أن هذه الرؤية هي أفضل وسيلة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، مع الحفاظ على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بدولة خاصة به والعيش بكرامة وأمن”.
وقالت غرينفيلد إن “بايدن يقوم باستعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.
– عضو بالكونجرس الأمريكي تندد بانتهاكات الاحتلال.
نددت عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولوم، بالانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي من هدم لمنازل المواطنين خاصة في القدس المحتلة، وكذلك بحملات الاعتقال اليومية التي تشنها ضد الأطفال.
وعبرت النائب في الحزب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا ماكولوم، والتي تقود جهود الكونجرس لمحاسبة إسرائيل على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطينى، خلال لقاء افتراضي نظمته الجالية الفلسطينية، دعما لها في ترشحها لدورة أخرى في الكونجرس، عن مساندتها لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وأكدت أنها ستعمل وزملاءها التقدميين في الكونجرس، تفعيل دور الإدارة الأميركية في دعم حقوق الفلسطينين، ووقف بناء المستوطنات وعملية الضم للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن الإدارة الأميركية ماضية في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، لمواجهة فيروس “كورونا”، مضيفة أن هذا الدعم سيزداد خلال الفترة المقبلة.
وأعربت عن نيتها تنظيم زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال انتهاء جائحة “كورونا”، لتأكيد دعمها لكفاح شعبنا لنيل حقوقه، وانفكاكه من الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن “ماكولوم”، قدمت عام 2019 تشريعا يمنع المساعدات الأميركية لإسرائيل من المساهمة في احتجاز الأطفال الفلسطينيين، لكنه لم يخضع للمناقشة داخل الكونغرس.
وقالت ماكولوم حينها: “أعتزم مواصلة العمل بأقصى ما أستطيع لضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركية المقدمة كمساعدات عسكرية لإسرائيل بأي طريقة تنتهك حقوق أي فلسطيني، خاصة الأطفال”
المقالات في الصحف المصرية
الوفد:
كتب/ د. الشافعي محمد بشير – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (.. وتحية للمحكمة الجنائية الدولية)
قال فيه: أسعدنا أهرام الأحد ٢١ مارس بخبر عن المحكمة الجنائية الدولية التى أرسلت إخطارات للفلسطينيين وإسرائيل للتحقيق فى جرائم حرب، وقال الأستاذ محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إن الفضل فى صدور ذلك القرار يعود لصمود الشعب الفلسطينى وتمسكه بحقوقه المشروعة ورفضه لكل محاولات تقويض هذه الحقوق.
كما أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بفرض ولايتها المكانية على الأراضى الفلسطينية المحتلة ومضيها قدمًا فى التحقيق فى جرائم الاحتلال الإسرائيلى يعكس شجاعة مبدئية للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، كما ينطوى على بارقة أمل فى تحقيق العدالة ومحاكمة الإسرائيليين عن الجرائم التى ارتكبوها ضد الفلسطينيين.
وأنا أول المرحبين بقرار الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية الذى يتيح للمدعية العامة للمحكمة فتح تحقيق فى الجرائم والانتهاكات التى ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق أبناء الشعب الفلسطينى الذى يأتى تتويجًا للجهود الدبلوماسية والدعم العربى الذى شاركنا فيه عامى ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ عندما اتصلنا بالمحكمة الجنائية الدولية ببلاغنا للمدعى العام للمحكمة مرفقًا به صور ضحايا الحرب الإسرائيلية التى مارستها ابتداء من ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٨ مطالبين بتحريك القضية أمام المحكمة، كما أرسلنا بلاغًا للمفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف مطالبين بعقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان الذى استجاب لنا وعقد جلسة عاجلة وشكل لجنة تقصى حقائق بقيادة القاضى الجنوب أفريقى جولدستون الذى سارع إلى غزة، حيث دخلها من معبر رفح المصرى وعرض الموقف على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الذى أجرى بشأنه نقاشًا عامًا أسفر عن اعتماد تقرير جولدستون وإدانة إسرائيل بأغلبية كبيرة مما أثار ثائرة الولايات المتحدة الأمريكية التى أعلنت عن أنها ستمنع عرض التقرير على الجمعية العامة للأمم المتحدة فاتصلنا برئيس الجمعية العامة على التريكى وزير خارجية ليبيا الأسبق وشجعناه على عدم الخضوع للضغط الأمريكى وتحديها بعرض تقرير جولدستون الذى صدقت عليه الجمعية العامة بأغلبية كبيرة ادانة عالمية لجرائم إسرائيل الوحشية على الفلسطينيين وشكرناه بمقال منشور بعنوان التريكى ومواقف رائعة وباشرت الولايات المتحدة نفوذها الطاغى لايقاف التقرير الذى كان من المفروض أن تحيله الجمعية العامة إلى مجلس الأمن لكى يحيله بدوره إلى المحكمة الجنائية الدولية وهو ما لم يحدث حتى خرجت علينا جريدة الأهرام فى الثلاثاء ٢٣ مارس الماضى بعنوانها مؤتمر فرض ولاية الجنائية على فلسطين لمحاسبة إسرائيل وأشاد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بشجاعة المحكمة الجنائية الدولية وصدور قرار الغرفة الابتدائية للمحكمة بتأكيد اختصاصها بالنظر فى الجرائم والانتهاكات المرتكبة فى أراضى دولة فلسطين المحتلة وما تلاه من إعلان المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا ببدء التحقيقات وإرسال مذكرات رسمية لكل من دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، فالحمد لله والشكر لله أن تحركت المحكمة الجنائية الدولية لمساءلة إسرائيل عن جرائمها التى رصدناها وأبلغنا بها المحكمة الجنائية الدولية فى شهر يناير ٢٠٠٩ غير أن نفوذ وسلطان الولايات المتحدة الأمريكية قد شل المحكمة الجنائية الدولية حماية لإسرائيل ولكن الدوائر دائمًا ما تدور ولا يفلت منها الجناة والطغاة مثل إسرائيل والأمر لله من قبل ومن بعد.