فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
الوفد:
– فلسطين تجتاح تويتر .. ومغردون : الكيان الصهيوني غدة سرطانية في المنطقة العربية.
المملكة العربية السعودية بصماتها في المنطقة العربية، خير شاهدا على موقفهم للعبور بالدول العربية إلى بر الأمان، وظهر هذا جليلا عندما وقعت ٦ عقود لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للدول العربية الشقيقة فلسطين واليمن، لمواجهة فيروس كورونا المستجد” كوفيد-19″.
وقال مغردون، إن الشعب اليمنى يثور وتهتز الأرض تحت قدميه عندما تذكر دولة فلسطين لتحريرها، لافتين إلى أن جميع القبائل في اليمن اصلها فلسطين، ولا يستطيع أحد المزايدة على اليمن ولا يوجد فرق بين فلسطين واليمن فهما بمثابة شعب واحد، قائلين: “عاشت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وردد مغردون الأدعية:” اللهم نسألك يا من يقضي الحاجات ويجيب الدعوات أن ترحم المستضعفين في الأرض من شعوبنا في سوريا، وفلسطين، والعراق، ولبنان، واليمن، وجميع شعوبنا العربية، وان تنتقم ممن تسبب في قتلهم واستحلال دمهم وسجنهم واضطهادهم والتضييق عليهم، اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر”.
وتحدث اخرون، أن فلسطين التاريخية التي يعرفها الجميع منذ الصغر، منقوشة أبد الدهر في قلوب الشعوب العربية، لا تتأثر بالعواصف الهوجاء، التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد ابناءها.
وأضاف البعض، أن قضیة القدس الشريف وفلسطين المظلومة في صميم قضايا وأحداث الشرق الأوسط، واصفين إسرائيل بالغدة السرطانية في المنطقة العربية، قائلين:” القضايا الحساسة وأزمات المنطقة العربية سببها الغدة السرطانية المسمى بالكيان الصهيوني التي تعمل على حمايتها أيدي القوى الكبرى الملطخة بالدماء.
– حركة فتح تنعى طبيبًا فلسطينيًا مات في إيطاليا بسبب كورونا.
نعت حركة فتح، أمين سر الحركة السابق في إيطاليا، نائب رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، الطبيب نبيل خير، الذي أعلن عن وفاته، أمس الأربعاء، جراء إصابته بكورونا، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وعمل الفقيد طبيبا في مجال الطب الوقائي في إيطاليا، ويقيم في مدينة كالياري في جزيرة سردينيا، وتوفي أثناء تأديته لواجبه المهني. وتعود أصول الطبيب الفلسطيني إلى مدينة بيت ساحور في بيت لحم، بالضفة الغربية.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تحدث أمس الأربعاء، مع أقرباء الفقيد، معزيا بوفاته.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أعلنت عن وفاة خير كأول حالة وفاة في صفوف الجالية الفلسطينية في إيطاليا.
وفي وقت سابق أكدت الخارجية، وفاة الدكتور الصيدلي، سيف تيتي من الجالية الفلسطينية في ولاية نيو جيرسي الأميركية، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، كما أعلنت الاثنين المنصرم، وفاة الطبيب الفلسطيني قاسم عيسى من مدينة غاليسيا في إسبانيا، نتيجة إصابته بالفيروس، وهو ثاني طبيب فلسطيني يتوفى بالفيروس في إسبانيا، أثناء قيامه بواجبه الإنساني تجاه المرضى.
– الخارجية الفلسطينية: 500 إصابة و23 وفاة بكورونا من أبنائنا في العالم.
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأنه تم تسجيل 500 إصابة بفيروس “كورونا”، و23 حالة وفاة، بين أبناء الجالية الفلسطينية في دول العالم.
وأضافت الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أمس الأربعاء، أن عدد الإصابات في صفوف الجالية بجميع الدول باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، بلغ 151 إصابة غالبيتهم العظمى بصحة مستقرة وجيدة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة بالفيروس.
وذكرت أن عدد الإصابات بين أبناء الجالية في الولايات المتحدة بلغ، وفق ما يتوفر لديها من معلومات، 349 إصابة، و15 حالة وفاة. وأكدت أن فريق عملها المختص وسفارات وبعثات دولة فلسطين في دول العالم يتابع أوضاع الجالية والطلبة الفلسطينيين حول العالم في ظل انتشار فيروس “كورونا”.
وثمنت الوزارة دور الأطباء الفلسطينيين في الخارج، الذين يتقدمون الصفوف مع زملائهم وباسم الانسانية جمعاء في مواجهة فيروس “كورونا”.
وذكرت أنه في أوروبا وحدها، يشارك نحو ألف طبيب فلسطيني، في مواجهة هذا الفيروس، ويعرضون حياتهم للخطر، مؤكدة أن ثلاثة منهم في كل من إسبانيا وأمريكا وإيطاليا توفوا نتيجة إصابتهم بالفيروس، مشيرة إلى أن عديد الإصابات في صفوف الأطباء والممرضين ورجال الإسعاف من أصول فلسطينية وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية.
الشروق:
– هنية: اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل يمكن إنجازه حال استجابتها للمتطلبات.
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس الأربعاء إن اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل يمكن إنجازه حال استجابتها لمتطلبات ذلك.
وذكر بيان لحماس تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أن هنية هاتف نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوجدانوف، وأكد أن الحركة “مصممة على الإفراج عن الأسرى في إطار التبادل الذي يمكن إنجازه في حال استجاب قادة الكيان مع متطلبات ذلك”.
وبحسب البيان “ركز هنية على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها وضرورة حمايتهم” من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر تغريدة أمس أعلن فيها أنه “جاهز لتحريك سريع للملف عبر وسطاء لاستعادة القتلى والمفقودين في غزة”.
وقبل أيام أعلن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار أنه “يمكننا أن نقدم تنازلًا جزئيًا في ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى حماس مقابل إفراجه عن الأسرى الفلسطينيين من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس كورونا”.
وسبق أن أعلنت حماس أنها تحتجز أربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم وتطالب بالإفراج عنهم في اتفاق تبادل، فيما تقول إسرائيل إن اثنين من الجنود قتلى. وتعتقل إسرائيل أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني.
البوابة:
– تحليل عشوائي لمواطني رام الله لتقييم الأوضاع في التعامل مع كورونا.
أعلنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أمس الأربعاء، أن طواقم الطب الوقائي ستقوم بأخذ عينات عشوائية من المواطنين في بلدة بيتونيا لفيروس كورونا، لتقييم الأوضاع في البلدة من ناحية تشديد الإجراءات أو تخفيفها.
وأشارت غنام، في بيان أصدرته ، أنه تقرر في ختام اجتماع مجلس طوارئ المحافظة أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حول إغلاق البلدة بناء على نتائج هذه العينات.
وشددت غنام على أن قرار إغلاق أو فتح أي منطقة لا يخضع للمزاج بل يكون وفقا لتقييم جهات الاختصاص بما يضمن حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
– الإفراج عن أسير فلسطيني بعد قضاء 16 عاما في سجون الاحتلال.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن الأسير الشاب فراس أبو عليا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بعد أن امضى 16 عاما في سجونها، بعيدا عن مظاهر الفرح، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وقال الأسير أبو عليا: “أحمل رسالة من أسرانا يتوجهون من خلالها بالشكر للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية والقيادة، والاطقم الطبية والمؤسسة الأمنية لحرصهم الكبير على سلامة المواطنين من خلال الإجراءات الاحترازية التي اتخذت في مواجهة فيروس كورونا”.
وأكد أن إدارة سجون الاحتلال لم تجر الفحص للأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى نقص في مواد التنظيف والتعقيم، وصولا إلى معتقل عوفر الذي ظهر فيه حالات كورونا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية بحجر الأسرى المصابين.
بدوره، قال محافظ بيت لحم كامل حميد الذي كان على رأس المستقبلين: “الأسير المحرر أبو عليا والذي أمضى 16 عاما هو نموذج في التعامل ورفض الاستقبال حتى لا يكون عرضة للوباء”.
وأضاف: “هذا النموذج تضيفه بيت لحم لمجموعة من النماذج التي فرضتها على مدى الأزمة”.
وبعد استقباله خضع الأسير أبو عليا إلى حجر صحي في المركز المخصص في مستشفى بيت جالا الحكومي.
– القنصل البريطاني بالقدس يؤكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني.
قال القنصل البريطاني العام في القدس، فيليب هول إن إعلان الحكومة دعم الشعب الفلسطيني بمليون دولار اليوم يؤكد التزام المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين في هذا الوقت العصيب.
وأضاف: “هذه المساهمة المالية من شأنها دعم السلطة الفلسطينية وخطة الاستجابة لدى الأمم المتحدة لمجابهة هذه الأزمة، كما ستساعد هذه الامدادات الطبية في الحفاظ على سلامة الأطباء والممرضات وغيرهم من الكوادر الطبية أثناء عملهم لإنقاذ الأرواح”.
كما أعلنت المملكة المتحدة الشهر الماضي عن تخصيص مبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم منظمة الصحة العالمية من اجل تسريع استجابتها الأولية لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق الكشف المبكر عن الحالات المصابة وإدارة الحالات المشتبه بإصابتها بكوفيد-19.
المواقع الإليكترونية:
الوفد:
– الصحة الفلسطينية: لا إصابات جديدة بكورونا خلال 24 ساعة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقًا لروسيا اليوم.
وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” اليوم: “لا إصابات جديدة بفيروس كورونا حتى هذه الساعة ما يجعل عدد الإصابات يثبت عند 263”.
وسجلت في الأراضي الفلسطينية حتى الآن وفاة واحدة ناجمة عن كورونا، فيما بلغ عدد المتعافين من الوباء 44 شخصًا.
وأكد المدير العام للرعاية الأولية في الوزارة، كمال الشخرة، أثناء موجز صحفي عقده اليوم، أن السلطات أجرت 16086 فحصًا مخبريًا، منذ بدء تفشي الفيروس في الأراضي الفلسطينية.
الشروق:
– إصابة صيادين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبالة بحر مدينة غزة.
أصيب صيادان اثنان اليوم الخميس، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي قبالة بحر مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن صيادين اثنين أصيبا برصاص معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود بحرية الاحتلال عقب مطاردة مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أنه تم نقل الصيادين إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهما وصفت بالمتوسطة.
الدستور:
– الجامعة العربية: إسرائيل تستغل انشغال العالم بكورونا لتصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين.
حذرت جامعة الدول العربية، من أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تستغل الانشغال العالمي بمواجهة فيروس “الكورونا” لتصعيد ومواصلة عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني بكل ضراوة “قتلًا، واعتقالًا، وتشريدًا، ومصادرةً واستيطانًا، وتهويدا واستباحة للحقوق والدماء والأرض والمقدسات الفلسطينية”، بأبشع صور التمييز والفصل العنصري وبكل استهتار بالضمير الإنساني والقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم “الخميس” عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية بمناسبة الذكرى 72 لمذبحة دير ياسين والتي تصادف التاسع من شهر إبريل كل عام.
وأكدت الجامعة العربية، أن ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في الأراضي الفلسطينية إنما يشكل امتدادًا لسياسات القتل والتدمير والتهجير، وذلك رغم الانشغال الدولي بمواجهة فيروس “كورونا” الذي يمثل تهديدًا وجوديًا للإنسانية جمعاء، غير آبهة بكارثة إنتشار الوباء وتهديده للحضارة والوجود الإنساني وبما تمليه مثل هذه الظروف المصيرية على سلطات الاحتلال من واجبات تجاه الأرض والشعب الفلسطيني وخاصة نحو القدس المعزولة، وغزة المحاصرة، إضافة إلى (5000) آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال أصبحوا أكثر عرضة لتفشي الوباء، إضافة الى معاناتهم القاسية المستمرة جراء القمع والاهمال والتنكر الإسرائيلي لأبسط حقوقهم.
وأشارت الجامعة العربية إلى أن هذه المجزرة البشعة كانت واقعة تاريخية دموية تعكس طبيعة السياسات والممارسات الإسرائيلية، منذ تأسيسها، الهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من أرضه ووطنه، حيث تتالت المذابح وعمليات التدمير والتهجير والنكبات على امتداد أكثر من 7 عقود على هذه المجزرة الفظيعة، التي نستذكرها بالترحم على أرواح شهدائها وشهداء الشعب الفلسطيني كافة، والتي كانت في نفس الوقت علامة بارزة في تاريخ الشعب الفلسطيني وكفاحه البطولي ومقاومته للاحتلال وسياساته وممارساته، فلا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال بكل شجاعة وصمود، مدافعًا عن وجوده وأرضه وحقوقه ومقدما أغلى التضحيات لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة وتحقيق الاستقلال.
وأكدت الجامعة العربية دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعية كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وجميع الأحرار في العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والعمل الفوري على وقف الجرائم اليومية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد أبناء هذا الشعب، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، وجميع قراراتها ذات الصلة من أجل التوصل لحل عادل قائم على دولتين، وفق القوانين والقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية، وبما يؤمن حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه على طريق إنهاء الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتشكل مذبحة دير ياسين نموذجا لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني حيث فتحت الباب أمام المزيد من الإرهاب الوحشي لإسرائيل، تلك المجزرة المروعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بقيادة “مناحم بيجن” و” اسحاق شامير”، حيث قامت تلك العصابات في 9 أبريل عام 1948 بحصار قرية “دير ياسين”، وقصفها ثم اقتحامها وفتح النيران بشكل عشوائي على أهالي القرية دون تمييز، ثم تفخيخ منازل القرية وتدميرها كاملة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 250 شهيدًا واصابة 300 آخرين، في واحدة من جرائم الإبادة الجماعية الكبيرة ضد ابناء الشعب الفلسطيني.