فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
المواقع الإليكترونية:
المصري اليوم:
– أبوالغيط للاتحاد الأوروبي: «نحتاج للمزيد من التشاور حول القضية الفلسطينية».
التقى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، وذلك على هامش مؤتمر حوار روما المتوسطي الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية التي تهم الجانبين، وخاصة ما يتعلق بالتحضير للدورة السادسة للاجتماع الوزاري العربي-الأوروبي، والمقرر عقدها بالقاهرة خلال الربع الأول من العام القادم، حيث ناقش الطرفان السبل الكفيلة بإنجاح هذه الجولة باعتبارها رافعة مهمة للعلاقات بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي.
ونقل المتحدث عن أبوالغيط تأكيده خلال اللقاء أهمية الحفاظ على المواقف الأوروبية المبدئية فيما يتعلق بتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وضرورة اضطلاع أوروبا بدورٍ أكثر فاعلية لإحياء مسار التفاوض بين فلسطين وإسرائيل، على أساس المعايير الدولية المعروفة ومقررات القانون الدولي.
وأشار المصدر ان أبوالغيط شدد على ضرورة تنشيط المشاورات العربية-الأوروبية في هذه المرحلة بالذات، خاصة مع اتساع مساحة المشتركات بين الجانبين، وتعدد القضايا التي تحتاج إلى تعاون وتنسيق وعمل مشترك.
البوابة نيوز:
– كورونا في فلسطين.. تسجيل 190 إصابة جديدة.
سجلت فلسطين خلال الـ 24 ساعة الماضية ، 3 وفيات، و190 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و228 حالة تعاف ، في جميع المحافظات الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن نسبة التعافي من فيروس ” كورونا ” في فلسطين بلغت 98.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات .
العناوين الورقية:
الشروق:
– الكويت تحظر دخول السفن التجارية المحملة بالبضائع من وإلى إسرائيل.
أصدرت وزيرة الأشغال العامة في الكويت رنا الفارس قرارا وزاريا يحظر دخول السفن التجارية المحملة بالبضائع من وإلى إسرائيل.
ويحظر القرار على الوكلاء البحريين المسجلين لدى قسم الوكالات البحرية بوزارة المواصلات تقديم طلبات تصريح دخول سفن أجنبية بالمخالفة لأحكام المواد 3 و2 و4 من المرسوم الأميري الصادر في 1959/5/26 الخاص بمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
ويشمل الحظر كل السفن القادمة من موانئ أخرى لتفريغ جزء من حمولتها في الموانئ الكويتية متى كانت تحمل على ظهرها أيا من البضائع المنصوص بحظرها، وذلك بقصد شحنها من وإلى إسرائيل.
وشدد القرار على المعنيين في وزارة المواصلات ضرورة إحالة كل ما يكتشف لديها من مخالفة أحكام هذا القرار الى سلطات التحقيق المختصة للتصرف.
– الرئاسة الفلسطينية تدين إعدام الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا.
قالت الرئاسة الفلسطينية إن إعدام الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمد شوكت محمد سليمة (25 عامًا)، بالقدس المحتلة يأتي في سياق التصعيد الاسرائيلي المستمر ضد أبناء شعب فلسطين، واستمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية – في بيان – أن قتل الشاب سليمة وهو جريح هي جريمة حرب موثقة، داعية المجتمع الدولي، إلى ضرورة التحرك فورًا لوقف جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
– الأثنين .. الرئيس الفلسطيني يبدأ زيارة للجزائر.
كشفت الرئاسة الجزائرية أمس السبت عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر تبدأ يوم الأثنين.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية: “يشرع رئيس دولة فلسطين الشقيقة السيّد محمود عباس، في زيارة دولة إلى الجزائر، تدوم ثلاثة أيام، ابتداءً من الأحد “.
ولم تذكر الرئاسة الجزائرية مزيدا من التفاصيل بشأن زيارة عباس.
– وضعه الصحي خطير.. الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش يواصل إضرابه لليوم الـ110.
واصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاما)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ110 أيام، ضد اعتقاله الإداري، وهو بوضع صحي خطير.
قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت أبو هواش من بلدة دورا جنوب الخليل، في الـ27 من أكتوبر العام الماضي، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن أبو هوّاش يعاني من هزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، ومن نقص حاد بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
وهذا الأسير متزوج وأب لخمسة أطفال، ويعاني أحد أبنائه من مشاكل في الكلى، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهرا رهن الاعتقال الإداري.
ومجددا جرى تعيين جلسة جديدة له في الأول من كانون الأول الجاري، حيث ظهر أبو هواش من على الفيديو “كونفرنس” وهو بوضع صحي خطير، ولم يتمكن من لفظ اسمه، وبعد ساعات على عقد الجلسة، أصدرت المحكمة قرارا بإرجاء المحكمة البت في قضيته.
وفي الثاني من الشهر الجاري، تقدم محاميه بالتماس للمحكمة العليا للاحتلال، طلب فيه تعليق الاعتقال الإداري للمعتقل أبو هواش، ونقله بأسرع وقت إلى مستشفى مدني.
– بـ توسيع الاستيطان.. الاحتلال يواصل انتهاك قرارات الشرعية الدولية في الضفة الغربية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، انتهاك قرارات الشرعية الدولية وتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.
جاء ذلك من خلال إعلانه المزيد من مخططاته التهودية لفرض وقائع جديدة على الأرض وتقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم السبت، إنّ سلطات الاحتلال أعلنت مؤخراً ثمانية مخططات جديدة لتوسيع مستوطنات وإقامة 3058 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأضاف أن المخططات تهدف إلى إقامة 628 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في قريتي الساوية وقريوت و286 وحدة استيطانية على أراضي قرية بورين في نابلس و82 وحدة استيطانية على أراضي قريتي دير استيا وكفر لاقف و28 وحدة على أراضي قرية قراوة بني حسان و20 وحدة استيطانية على أراضي بلدة كفر الديك في سلفيت و14 وحدة استيطانية على أراضي قرية دير ديوان في رام الله.
وأكد التقرير أنَّ عمليات الاستيطان ومخططات التهويد تتواصل في القدس المحتلة بهدف فصلها وعزلها عن محيطها الفلسطيني بشكل كامل وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي والقضاء على أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، فقد أعلن الاحتلال عن إقامة 2000 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في جبل المشارف شمال المدينة المقدسة.
وأشار التقرير إلى تواصل انتهاكات قوات الاحتلال في القدس المحتلة حيث هدمت ثلاث منشآت تجارية في بلدات عناتا وأبو ديس وبيت حنينا وأجبرت شابا فلسطينيا على هدم منزله في جبل المكبر قسريا وجرفت أراضي الفلسطينيين في حي الصلعة بهدف الاستيلاء عليها كما هدمت ثلاثة منازل ومنشأتين زراعيتين شرق مسافر يطا جنوب الخليل ومنزلا ومنشأة زراعية في بلدة نحالين في بيت لحم كما ردمت بئرا زراعية في بلدة نعلين شمال غرب رام الله وحرمت الفلسطينيين من مياه الشرب.
وتابع التقرير: “في الأغوار الشمالية شنت قوات الاحتلال حملة ترهيب واسعة في خربة الرأس الأحمر واستولت على 6 جرارات زراعية و5 مركبات خاصة و5 صهاريج مياه واقتحمت خربة الحديدية واعتدت على الفلسطينيين أما في طوباس فإن قوات الاحتلال دمرت خطا ناقلاً للمياه يمتد من قرية عاطوف إلى سهل البقيعة جنوب المدينة كان مخصصا لخدمة آلاف الدونمات الزراعية”.
وبين التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مدنهم وبلداتهم بحماية قوات الاحتلال بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها حيث اقتحموا البلدة القديمة في القدس المحتلة ونفذوا جولات استفزازية في منطقة القصور الأموية المطلة على المسجد الأقصى المبارك وفى ساحتي باب العمود وباب الحديد.
كما اعتدت قوات الاحتلال على ممتلكات ومنازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح ما ألحق أضراراً بعدد منها كما أصيب فلسطينيان جراء عملية دهس نفذها مستوطن إسرائيلي بالقرب من حي جورة العناب غرب سور البلدة القديمة بينما اقتحم عشرات المستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس وبلدة جالود جنوب المدينة واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
– الرئاسة الفلسطينية: على إسرائيل وقف الاستيطان.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس /السبت/، من مُصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ثماني مخططات استيطانية جديدة لإقامة 1058 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال أبو ردينة، في بيان صحفي، إن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تسابق الزمن لفرض الوقائع على الأرض، لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف، أن قرارات الاستيطان المتسارعة ستعمل على تسريع تنفيذ قرارات القيادة الفلسطينية، التي أعلنها رئيس السلطة الوطنية محمود عباس خلال خطابه الأخير في الأمم المتحدة لحماية الحقوق الفلسطينية.
وأكد “إذا ما أراد المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الحفاظ على حل الدولتين، فعليه الخروج من دائرة الشجب والاستنكار، واتخاذ خطوات عملية لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الخطيرة، والتي إذا تمت ستدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر، والعنف، وعدم الاستقرار”.
وختم الناطق الرسمي بالقول “الاستيطان جميعه غير شرعي، وسيزول عن الأرض الفلسطينية، مهما كان الثمن، وعلى إسرائيل أن تعي بأن سياسة الاستيطان وسرقة الأرض لن تجلب الأمن والاستقرار لشعبها، وان الطريق الوحيد أمامها هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال الذي لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه”.
– الإحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين.
شن جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر أمس السبت، حملة اعتقالات واسعه في بلدة صوريف بشمال الخليل، طالت 24 فلسطينيا معظمهم أسرى محررون.
ونشرت الصحافة الإسرائيلية صورة أشارت إلى أنها تعود لحملة الاعتقالات في صوريف، بحسب موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
فيما أفرجت السلطات الإسرائيلية عن المعتقلين في وقت لاحق، بعد خضوعهم لتحقيق ميداني.
المصري اليوم:
– صحيفة عبرية: قائد سجن جلبوع أجبر مجندات على ابتزاز أسرى فلسطينيين جنسيا لحملهم على تقديم تنازلات.
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن أحد قادة الجيش مارس الضغط على مجندات يخدمن في سجن جلبوع لإجبارهن على التحرش جنسيا بالأسرى الفلسطينيين، لحملهم على تقديم التنازلات.
وقالت الصحيفة إن قائد سجن جلبوع فريدي بن شطريت أدلى بشهادته الأسبوع الماضي أمام لجنة حكومية حول تقارير قدمت عام 2018 تفيد بأن المجندات اللواتي كن يؤدين الخدمة العسكرية في السجن تعرضن لما وصفه التقرير بـ”القوادة”، وتعريضهن عمدا لخطر الأذى من أجل الحصول على تنازلات من الأسرى.
وأشارت إلى أن الكشف عن الفضيحة الجنسية هذه يأتي في أعقاب إدانة ضابط كبير آخر في الجيش الإسرائيلي باغتصاب امرأة فلسطينية وابتزازها جنسيا، بعد أن كان أدين في وقت سابق بالتحرش بالمجندات.
وفي تحليل حول تنامي ظاهرة التحرش الجنسي الممارس من قبل عدد كبير من ضباط الجيش الإسرائيلي، ذكرت الصحيفة أن “عدد الفضائح الجنسية في الأشهر الأخيرة داخل صفوف قادة الجيش كانت مصدر إحراج ودافع نحو التغيير”، مؤكدة أن “الجيش الإسرائيلي يمكن أن يتعايش مع فشل عملياتي، ولكن ليس من ضابط يعد زير نساء”.
اليوم السابع:
– فلسطين : سرائيل ترد على بلينكن بتصعيد عدوانها على شعبنا.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات «الاعتداءات الوحشية التي ارتكبها المستوطنون وهجومهم على أهالي قرية أم طوبا شرق مدينة يطا بحماية القوات الإسرائيلية ودعمها».
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: «تدين الوزارة وتفضح توزيع الأدوار العلني بين جيش الاحتلال والمستوطنين في الهجوم على قرية طوبا، حيث أقدمت على اعتقال مواطنين فلسطينيين بعد أن تم الاعتداء عليهم في القرية».
وأضاف: «بالأمس ضرب جيش الاحتلال والمستوطنون منطقة جنوب نابلس، ويواصل اليوم تنفيذ مخططاته الاستيطانية الاستعمارية في منطقة جنوب الخليل، وبإجماع المراقبين وتقارير منظمات حقوقية وإنسانية، محلية، وإسرائيلية، ودولية فإن الهدف من هذه الاعتداءات سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان، وتكريس فصل التجمعات السكانية الفلسطينية بعضها عن بعض وإغراقها في محيط استيطاني تهويدي ضخم، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج ومخاطر هذه الاعتداءات الاستعمارية الاستيطانية، وتحذر من مغبة التعامل معها كمشهد يومي بات مألوفا لا يستدعي أية وقفة جادة لمواجهته ووقف مخاطره على جهود إحياء السلام».
ورحبت الوزارة، في بيانها، بتصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والذي طالبه فيه بـ«الامتناع عن أية إجراءات أحادية الجانب بما في ذلك الاستيطان، خاصة المشروع الاستيطاني الضخم في مطار قلنديا».
– خوفا من تعزيز حق العودة.. إسرائيل تحتج على إحياء الأمم المتحدة ذكرى تقسيم فلسطين.
احتجت إسرائيل على إحياء الأمم المتحدة الذكرى 74 للتصويت على خطة التقسيم، التي دعت لقيام دولة يهودية إلى جانب دولة عربية بالانتداب البريطاني، عبر حدث تضامني مع الفلسطينيين.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن قرار عقد حدث في الجمعية العامة يهدف إلى تعزيز “حق العودة” الفلسطيني في هذا اليوم “أمر شائن”.
وأضاف إردان: “في 29 نوفمبر، قبل 74 سنة بالضبط، اعترفت الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في دولة ، و قبل اليهود وإسرائيل خطة التقسيم هذه ورفضها الفلسطينيون والدول العربية وحاولوا تدميرنا” ، حسب وسائل إعلام عالمية في تقاريرها اليوم السبت .
واتهم المجتمع الدولي بالتركيز فقط على الفلسطينيين ، قائلا : “بدلا من ذلك، لدى الأمم المتحدة الوقاحة لكي تنظم حدثا تضامنيا مع الفلسطينيين في الذكرى السنوية لقرار الفلسطينيين اختيار العنف، وفي اليوم الذي اختار فيه الفلسطينيون العنف، تجرأت الأمم المتحدة أيضا على الدفع قدما بـ”حق العودة” الشائن والزائف، وهو مطلب من شأنه أن يؤدي إلى القضاء التام على الدولة اليهودية”.
و قرار تقسيم فلسطين هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بعد التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) .
ويتبنى القرار خطة تقسيم فلسطين لإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة تتمثل في دولة عربية و دولة يهودية بينما يكون القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.
كان هذا القرار من أول محاولات الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية.
في حين يعد حق العودة أحد القضايا الجوهرية ، فهناك خمسة ملايين فلسطيني لهم الحق في العودة إلى أراضي أجدادهم، بينما ترفض إسرائيل المطلب قائلة أنه يمثل محاولة من جانب الفلسطينيين لتدمير إسرائيل من حيث العدد.
وفي سياق متصل، أطلقت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة حملة بالاشتراك مع المؤتمر اليهودي العالمي، إذ ستسير خلالها شاحنات في أنحاء نيويورك تحمل رسالة “لا تمحوا التاريخ اليهودي”.