فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الورقية:
الوفد:
– فلسطين: الأقصى يتعرض لتهديدات بالهدم والتقسيم المكاني.
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأحد، من المخاطر الجدية التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك بالهدم والتقسيم المكاني، في ضوء ما يتعرض له من انتهاكات متكررة.
وأوضحت الوزارة -في بيان- أن المسجد يتعرض لمخطط إسرائيلي رسمي يتم تنفيذه يوميًا، وبالتدريج وصولًا لتقسيمه مكانيًا، حيث تقوم نحو 30 منظمة استيطانية تطلق على نفسها اسم (ائتلاف منظمات المعبد) بالتشاور مع المستوى السياسي في دولة الاحتلال للشروع بتقسيمه مكانيًا من خلال اقتراح للسيطرة على منطقة باب الرحمة، إضافة لزيادة عدد البوابات التي يستخدمها المقتحمون لتشمل بابي السلسلة والأسباط أيضًا.
كما حذرت الوزارة من مغبة التهاون في التعامل مع هذه المخططات والاقتحامات كأمور باتت اعتيادية ومألوفة؛ لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي.
وتطرّقت إلى خطورة إدراج موضوع اقتحامات الأقصى في برامج زيارات طلبة المدارس الإسرائيلية، والدعوات المتطرفة لفتحه أمام اقتحامات اليهود خلال شهر رمضان المبارك، واستغلال أي فرصة للترويج لصورة “الهيكل المزعوم” مكان المسجد، إضافة إلى الاقتحامات المتكررة والإغلاقات المتكررة له أمام المصلين المسلمين أوقات الأعياد اليهودية.
وتناولت الوزارة ما تتعرض له دائرة الأوقاف الإسلامية ورجالاتها والعاملون فيها لهجوم إسرائيلي متواصل، في محاولة للنيل من صلاحياتها وقضمها بالتدريج وسحبها منها، والاعتقالات وعمليات التنكيل والإبعادات بحق حراس المسجد.
وأشارت إلى أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”يونسكو” عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأقصى، بات يرتقي لمستوى التواطؤ المريب مع تلك الاقتحامات والانتهاكات والأهداف الخبيثة التي تبيتها ما تسمى (منظمات المعبد).
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والدول كافة، والأمين العام للأمم المتحدة بموقف دولي جاد وفاعل، وتوفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها، وللأقصى المبارك، وقبل فوات الأوان.
الشروق:
– العراق يجدد موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
جددت وزارة الخارجية العراقية، أمس الأحد، موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، فيما أشارت إلى أن العراق يرفض بشكل قاطع مسألة التطبيع مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع): “نجدد موقف وزارة الخارجية، كما عُرف عنها، موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني والرفض القاطع لمسألة التطبيع مع اسرائيل، وأن الموقف الحكومي العراقي يرى في ذلك أولوية تعاطيه”.
وأضاف، أن “موقف العراق ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ومع تنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، كما أن العراق يرفض بشكل قاطع مسألة التطبيع مع اسرائيل”.
وأشار إلى أن “وزير الخارجية فؤاد حسين أكد في مؤتمر حوار المنامة، كما الحال في جميع المحافل الدولية، حقَّ الشعب الفلسطيني ورفض جميع اشكال مسألة التطبيع”.
– مستوطنون إسرائيليون يقطعون الطرق ويعتدون على الفلسطينيين بالضفة الغربية.
قام عشرات المستوطنين الاسرائيليين، مساء أمس الأحد، بسلسلة من الهجمات وعمليات العنف وقطع الطرق في مناطق وشوارع مختلفة بالضفة الغربية، وأصابوا عددا من الفلسطينيين العزل وحطموا عددا من المركبات.
وتركزت هجمات المستوطنين بالقرب من مفارق الطرق المؤدية الى المستوطنات، في مدن الخليل ونابلس وبيت لحم.
وقال شهود عيان في مدينة الخليل إن مستوطنين هاجموا عددا من مركبات المواطنين بالحجارة شرق المدينة.
وقال مصادر بالمحافظة الواقعة في جنوب الضفة إن مستوطنين مدججين بالسلاح من مستوطنتي “كريات أربع” و”خارصينا”، هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب منطقتي البقعة والبويرة ودوار بيت عنون، وحطموا زجاج عدد منها، والحقوا أضرارا جسيمة بها.
وتم تسجيل عدة إصابات في صفوف سائقي المركبات وركابها، جراء تعرضها للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.
وفي نابلس البعيدة شمالا، هاجم مستوطنون، مساء أمس، المركبات بالحجارة قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
وكانت دعوات من قبل المستوطنين تم رصدها على الانترنت تدعو إلى الانتشار على الطرقات بين المدن الفلسطينية لاستهداف ممتلكات الفلسطينيين وإغلاق الطرق أمامهم.
وحذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس من تصاعد هجمات المستوطنين في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار واسع لهم، منوها الى استهدافهم المتكرر لطلبة مدرسة اللبن- الساوية، ومنعهم الوصول اليها على مدار اليومين الماضيين.
وكان مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” هاجموا، في وقت سابق ظهر أمس الأحد، مركبات المواطنين قرب بلدة بورين بالحجارة، الأمر الذي أدى الى تضرر بعضها.
وفي تطور لاحق، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس، الأمر الذي ادى الى تضرر بعضها.
وفي بيت لحم، تجمع عشرات المستوطنين، مساء أمس، في المنطقة الواقعة بين بلدة نحالين وقرية الجبعة، قرب التجمع الاستيطاني “غوش عصيون”.
وفي القدس، اندلعت مواجهات بين مستوطنين بحماية قوات الاحتلال، ومقدسيين في البلدة القديمة ومخيم شعفاط وبلدة سلوان، فيما اقتحم مستوطنون البلدة القديمة ورفعوا العلم الإسرائيليّ في ساحة باب العامود.
– محافظة القدس تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاحتقان بالمدينة المقدسة.
حمّلت محافظة القدس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يحدث من استهداف للقدس ومقدساتها؛ وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت المحافظة – في بيان أمس الأحد – أن الاحتلال هو الوحيد الذي يتحمل كامل المسؤولية عن حالة الاحتقان، وما تسير إليه الأمور في المدينة بفعل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرض الضرائب الظالمة والتضييق على حياة المقدسيين بالاعتقال والإغلاق، إضافة إلى سياسة الهدم والتهجير القسري لأحياء مقدسية كاملة.
ودعت أبناء فلسطين وبشكل خاص في مدينة القدس إلى ضرورة الوحدة ولملمة الصفوف دفاعاً عن المدينة ومواجهة المخططات العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وأشارت المحافظة – في بيانها – إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمر وبشكل خاص مدينة القدس بأوضاع خطيرة، تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، ومنعه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويترافق مع ذلك استهداف القيادة السياسية الفلسطينية بشكل ممنهج، وبشكل خاص استهداف القيادات الوطنية في مدينة القدس، حيث القرارات الجائرة بالإبعاد والحصار والاستهداف اليومي.
– أبو الغيط: استمرار القضية الفلسطينية دون أفق للتسوية وصفة للعنف وعدم الاستقرار بالمنطقة.
نبه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى أن استمرار القضية الفلسطينية دون أفق سياسي للتسوية يعد وصفة لمزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، مع مسئول الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماجورك، على هامش حوار المنامة الذي تستضيفه العاصمة البحرينية من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، حيث تناولا عدداً من القضايا الإقليمية المهمة، واستعرضا المواقف العربية والأمريكية من أزمات المنطقة المختلفة.
وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية إن أبو الغيط أكد أهمية أن تُمارس الإدارة الأمريكية ضغطاً على إسرائيل للدخول في عملية تفاوضية جادة، داعياً الإدارة الأمريكية إلى الإسراع بافتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية كرسالة مهمة لمختلف الأطراف على جدية الالتزام بحل الدولتين.
البوابة:
– كورونا في فلسطين.. تسجيل 175 إصابة جديدة.
سجلت فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية 175 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و189 حالة تعافٍ، و5 وفيات، في جميع المحافظات الفلسطينية. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.4% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.6% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل خمسة فلسطينيين.
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة إخوة من القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في القدس يوم الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت الإخوة بلال وسلطان ومحمد رباح أبو الحمص، بعد الاعتداء عليهم بالضرب ومداهمة منزلهم في بلدة العيسوية بمدينة القدس، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا ومرابطة من مدينة القدس المحتلة، أثناء وجوده قرب مدرسة الرشيدية قرب باب الساهرة، فيما اعتقلت المرابطة ماجدة الهنيني من باحات المسجد الأقصى.
– منظمة التحرير: أولويتنا تخفيف معاناة اللاجئين في المخيمات وتعزيز دور “الأونروا”.
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون اللاجئين احمد أبو هولي، أن المؤتمر الدولي للمانحين عكس حجم الدعم السياسي والمالي للأونروا من المجتمع الدولي، وشكل نقطة البداية نحو تأمين تمويل مستدام طويل الأمد قابل للتنبؤ بعد اعلان ثماني دول مانحة التعهد سنويا بـ614 مليون دولار.
وقال أبو هولي خلال استقباله اليوم الأحد، وفدا من الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة أمينها العام اللواء سليم البرديني، إن المؤتمر الدولي ليس نهاية المطاف وإن الاونروا مطالبة ببذل الجهود نحو توسيع قاعدة المانحين والبحث عن شركاء ومانحين جدد لتحقيق استقرار أوسع في ميزانيتها، آملا أن تعلن دول جديدة عن تمويل إضافي لتغطية العجز المالي لضمان صرف رواتب موظفي الأونروا في موعدها.
ووضع أبو هولي الوفد في آخر المستجدات التي رافقت قضية اللاجئين والوضع المالي المتأزم في ميزانية وكالة الغوث الدولية ومخرجات المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية للأونروا طويلة الأمد.
وأشار الى أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة في ظل جائحة كورونا، وفي ظل استمرار الأزمات المالية للأونروا التي أثرت على حجم وجودة الخدمات المقدمة للاجئين، واستمرار الأزمات الاقتصادية في بعض الدول المضيفة والتي زادت من تأزم الأوضاع المعيشية.
ولفت إلى أن دائرة شؤون اللاجئين تتابع مع الدول المضيفة والأونروا بشكل يومي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وتعمل على تحسين خدماتهم ومعالجة مشاكلهم من خلال تنفيذ المشاريع ذات أولوية لا تقع ضمن صلاحيات الأونروا وتفويضها، خاصة في لبنان.
وأكد أن الأولوية لدى دائرة شؤون اللاجئين العمل نحو تخفيف معاناة اللاجئين في المخيمات، وتعزيز دور الأونروا وتمكينها من معالجة أزمتها المالية والقيام بخدماتها وفق التفويض الممنوح لها.
بدوره، أشاد البرديني بالدور المميز الذي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها أبو هولي في خدمة اللاجئين وتخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية، في لبنان وسوريا وقطاع غزة، ودورها في إجهاض المؤامرات التي تستهدف وكالة الغوث وإنهاء دورها عبر تجفيف مواردها المالية.
وقال: إن الدور الشعبي الذي تقوده دائرة شؤون اللاجئين من خلال لجانها الشعبية شكل الجدار المنيع في عدم تمرير المخططات التي تستهدف حق العودة.