فتح نيوز|
إعداد/ ندى عبدالرازق
المواقع الإليكترونية:
الشروق:
– الشرطة الإسرائيلية توقف حافلات من أم الفحم وعكا في طريقها إلى الأقصى وتعتقل شابين.
أوقفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حافلات كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت شابين فلسطينيين من داخل الخط الأخضر.
وقال ناشطون إن الشرطة الإسرائيلية تمنع المواطنين العرب من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، مشيرين إلى أن الشابين اللذين تم اعتقالهما هما محمد طاهر جبارين من أم الفحم ومحمد ستيتي من عكا.
وكان ناشطون من القدس وداخل الخط الأخضر، أطلقوا دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، ردًا على الاقتحامات المتزايدة للمستوطنين والانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة التي تعرض لها المسجد خلال الفترة الأخيرة بدعوى الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وكان نحو 778 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، أمس الاثنين، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية ورفعوا العلم الإسرائيلي، وقدموا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
– مواجهات إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين وإصابة فلسطينيين بالرصاص.
قالت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن شابين فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحدة المُستعربين اقتحمت منطقة جبل الزكارنة في بلدة قباطية جنوبا وأدى ذلك إلى تصدي شباب البلدة لهم لتندلع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
وذكرت المصادر أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الساقين.
وداهمت قوات الاحتلال منزلين لأقارب الأسيرين تيسير زكارنة وعلاء أبو فراشة وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
المواقع الورقية:
الوفد:
– مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
اقتحم مئات المستوطنين، أمس الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 626 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في باحاته، وقدموا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وحسب شهود عيان، رفع أحد المستوطنين علم إسرائيل في الأقصى، فيما دققت شرطة الاحتلال في هويات المصلين الداخلين إليه.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال شابا لم تعرف هويته بعد من باحات الأقصى، بزعم أنه قام بالصلاة في مسار المستوطنين المقتحمين.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، لـمراسلنا، إن شرطة الاحتلال حولت المسجد الأقصى لثكنة عسكرية، في ظل تزايد عدد المستوطنين المقتحمين لباحاته.
وأكد الخطيب، أن الأقصى مسجد خالص للمسلمين لا يقبل القسمة، ولا الشراكة، والاقتحامات مرفوضة جملة وتفصيلا.
يشار إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال الأيام القليلة الماضية قد بلغت حدًا غير مسبوق؛ بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
– فلسطين تسجل 2200 إصابة و21 حالة وفاة بفيروس كورونا.
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الإثنين، إنه تم تسجيل 21 حالة وفاة و2200 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، مليونا و372 ألفا و528 شخصا بينهم 699 ألفا و342 تلقوا جرعتين من اللقاح.
الشروق:
– حزب العمال البريطاني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل وسفارة فلسطين ترحب.
صوت أعضاء حزب العمال البريطاني المعارض، في المؤتمر السنوي العام المنعقد في مدينة برايتون، بأغلبية واضحة مع قرار يدين “النكبة المستمرة في فلسطين، وهجوم إسرائيل العسكري على المسجد الأقصى، والتهجير المتعمد في الشيخ جراح، وحرب إسرائيل على غزة”، ويرحب بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم إسرائيل.
ورحبت سفارة فلسطين في لندن، بتصويت حزب العمال على قرار يؤيد فرض عقوبات على إسرائيل ويدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين حال تشكيله حكومة، وفقا لوكالة” وفا” الفلسطينية.
وأشاروا إلى قرار صادر عن مؤتمر النقابات العمالية في عام 2020 وصف فيه نشاط إسرائيل الاستيطاني بأنه جزء من جريمة الفصل العنصري الأبرتهايد التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي المحتلة، داعيا نقابات العمال في أوروبا وكافة أنحاء العالم لـ”الالتحاق بالحملة الدولية لوقف ضم الأراضي وإنهاء نظام الأبرتهايد”.
ووصف سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، قرار حزب العمال بنقطة تحول في تعريف الصراع من قبل حزب بريطاني أساسي قد يشكل حكومة في الانتخابات المقبلة.
وقال إن القرار يعلن البدء في تسمية الأمور بمسمياتها بوصف إسرائيل “نظاما استعماريا وفصلا عنصريا ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاستعمار والاحتلال”.
– وزارة شؤون القدس تُحذر من محاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي بالأقصى.
حذرت وزارة شؤون القدس الفلسطينية، أمس الاثنين، من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين، وبأعداد كبيرة، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وأكدت الوزارة في بيان، أن ما يجري في الأقصى هو انتهاك فظ وخطير، ويأتي في إطار فرض أمر واقع جديد، لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967″.
وأضافت: “تتعمد الجماعات المتطرفة توظيف الأعياد اليهودية لاستباحة المسجد من خلال اقتحامات كثيفة بما في ذلك باللباس الديني، ومحاولة أداء صلوات تلمودية، والانبطاح على الأرض، واستفزاز مشاعر المسلمين في المسجد، والقدس، حول العالم”.
ونوهت الوزارة بأن هذه الانتهاكات تتزامن مع دعوات لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، بما ينذر بمخاطر شديدة لا تحمد عقباها”.
وشددت الوزارة على ضرورة تحرك فوري عربي وإسلامي ودولي لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات، مؤكدة ضرورة تطبيق الرؤية التي طرحها رئيس السلطة الوطنية محمود عباس في خطابة أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بانسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، والعمل بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحماية، وآخرها القرار الصادر عن الجمعية العامة، في جلستِها الاستثنائيةِ الطارئة، في يونيو 2018، تحت صيغة “متحدون من أجل السلم”، لوضع ما يلزم لتشكيل آلية دولية للحماية.
– الجزائر تعرب عن قلقها أمام انسداد آفاق حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية.
أعربت الجزائر عن “عميق قلقها إزاء انسداد آفاق حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وتنكره التام للعملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية”.
وجددت الجزائر، على لسان وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة في خطابه، أمس الاثنين، أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، نداءها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته التاريخية والقانونية، و حمل السلطة القائمة بالاحتلال على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كما جددت الجزائر تمسكها و التزامها بمبادرة السلام العربية الرامية إلى تكريس حل الدولتين و تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري .
المصري اليوم:
– فلسطين ترحب بقرار حزب العمال البريطاني فرض عقوبات على إسرائيل.
رحبت دولة فلسطين، أمس الاثنين، بتصويت أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني المعارض المنعقد في مدينة برايتون على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد إسرائيل، ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين في حال تشكيله حكومة.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أن أعضاء حزب العمال، كانوا قد صوتوا بأغلبية واضحة مع قرار يدين “النكبة المستمرة في فلسطين، وهجوم اسرائيل العسكري على المسجد الأقصى والتهجير المتعمد في الشيخ جراح وحرب إسرائيل على غزة”، ويرحب بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم إسرائيل.
وأشار المؤتمر إلى قرار صادر عن مؤتمر النقابات العمالية في عام 2020 وصف فيه نشاط اسرائيل الاستيطاني بأنه جزء من جريمة الفصل العنصري الأبرتهايد التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي المحتلة داعيا نقابات العمال في أوروبا وكافة أنحاء العالم “للالتحاق بالحملة الدولية لوقف ضم الأراضي وإنهاء نظام الأبرتهايد”.
ودعا مشروع القرار لوضع معايير صارمة على النشاطات التجارية مع اسرائيل والتي تشمل حظرا على بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل والتي تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين ومنع التجارة غير الشرعية مع المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي المحتلة. وطالب القرار حزب العمال بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
– أمين “المحامين العرب”: الغطرسة الإسرائيلية تمارس سياسة الفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
قال المكاوي بن عيسى، أمين عام اتحاد المحامين العرب، إن الغطرسة الإسرائيلية تمارس سياسة الفصل العنصري في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وتمارس سياسة تهويد أراضيه بالقوة بأسلوب قائم على العنصرية البغيضة دون اكتراث لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تدين إسرائيل وتدعم الشعب الفلسطيني في مقاومة تلك السياسات.
واعتبر بن عيسى، خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقييم الأوضاع وتلمس سبل العمل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بعد 20 عاماً على المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية «ديربان – جنوب أفريقيا- سبتمبر 2001»، أن مؤتمر ديربان، محطة هامة لما خلفته الصهيونية العالمية من انتهاكات وممارسات بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الأمل معقود على فعاليات المجتمع المدني وباقي الدول المؤمنة بحقوق الإنسان.
وأكد بن عيسى أن اتحاد المحامين العرب ينبذ الصهيونية العالمية ويناشد الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقوبات صارمة على الكيان الإسرائيلي، ويدعو المنظمات العالمية للوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
– وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد عثور فلسطينيين على سجل عمليات لجيش الاحتلال.
عثر فلسطينيون على دفتر ملاحظات تابع للجيش الإسرائيلي في بلدة بدو بقضاء القدس، قرب مكان مقتل 3 فلسطينيين أمس الأحد، حسبما كشف موقع «عرب48» الإخباري أمس الاثنين.
وذكر الموقع أن الدفتر يضم سجل العمليات العسكرية التي نفذها العسكريون الإسرائيليون في المنطقة، مضيفا أنه لم يتضح إذ ما نجح الجيش باسترجاع دفتر الملاحظات.
من جهة أخرى، أفاد المحلل العسكري لموقع «واللا» الإسرائيلي، أمير بوحبوط، بأنه خلال العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في بلدة بدو، وقتل خلالها 3 من عناصر «حماس» بزعم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، فقد بقي في المنطقة دفتر ملاحظات يضم تفاصيل وسجل مواعيد العمليات التي ينوي الجيش القيام بها في المنطقة، حيث عثر عليه فلسطينيون.
وبحسب المحلل فقد امتنع المتحدث باسم الجيش عن الكشف عما إذا تمكن الجيش من استعادة الدفتر، مكتفيا بالقول إنه «خلال عملية أمس، فقد دفتر ملاحظات تابع لقائد القوة العسكرية. وبعد التحقيق يبدو إنه لا يوجد خوف من تسريب معلومات حساسة».
– أمير مخول: إسرائيل تعتدي على الحقوق التاريخية للفلسطينيين بشعار «السلام الاقتصادي».
دعا أمير مخول الناشط الحقوقي والمدير السابق لاتحاد جمعيات أهلية عربية المتحدث باسم المنظمات العربية غير الحكومية – مراجعة دربان 2009، إلى أهمية إقامة هيئة كاملة أو منتدى للتنسيق في إطار برنامج ديربان لقضية فلسطين.
وقال مخول خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها أمس، المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقييم الأوضاع وتلمس سبل العمل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بعد 20 عاماً على المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية «ديربان – جنوب أفريقيا- سبتمبر 2001»، أن أحد دروس ديربان كان التفاعل إضافة للتنسيق الفلسطيني والعربي والدولي، مضيفا هناك عولمة للعنصرية العنصرية هي منظمة عالمية وباتت لا تتجلى فقط في السياسات وإنما الممارسات العالمية.
وأشار مخول إلى أن إسرائيل مشغولة منذ النسخة الأولى لانعقاد ديربان بالدفاع عنها، موضحا لا يوجد لدينا موقف من اليهودية بالعكس كان معنا في ديربان يهود ولكن مشكلتنا مع الصهيونية الإسرائيلية.
وشدد مخول على أن عنصرية إسرائيل أكبر من كل قوانينها، لأنها تمتلك أدوات تساعدها على ذلك، معتبرا أن ما حدث في العالم العربي خلال السنوات الماضية، أثر على القضية الفلسطينية، والضعف العربي والضعف والانقسام الفلسطيني يضعف القضية الفلسطينية.
وجه مخول التحية إلى جيل الشباب الفلسطيني والعربي ودوره في كشف للمخططات والممارسات الإسرائيلية من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، موضحا أن هناك حملة إسرائيلية رهيبة تجاه فلسطيني الداخل من عرب 48.
– علاء شلبي: القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبرى.
شدد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على أهمية إحياء التنسيقيات بين قوي المجتمع المدني العربية لدعم القضية الفلسطينية.
وكشف شلبي خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها أمس، المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقييم الأوضاع وتلمس سبل العمل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بعد 20 عاماً على المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية «ديربان- جنوب أفريقيا- سبتمبر 2001»، أن مؤتمر ديربان تعرض لمحاولة تشويه وتغير مسار النسخة الأولى عند انعقاده من قبل إسرائيل المحتلة، بطرح اتهامات للعرب أنهم هم من مارسوا العنصرية من خلال تجارة الرقيق عبر الأطلنطي، وهي محاولات باءت بالفشل.
وشدد شلبي على ضرورة البناء على ما تحقق من نتائج ومكتسبات من ديربان من خلال المستقبل، قائلا «نحن أمام تحديات كبرى في ظل دعوات للتطبيع مع العالم العربي». مضيفا «نواجه تحديات مضاعفة وعلى المنظمات الإقليمية التحرك بوعي شديد لمواجهة المخططات الصعبة».
– مها البرجس تدعو العرب إلى معاقبة إسرائيل بسبب ممارستها تجاه الفلسطينيين.
قالت مها البرجس، أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، نحن اليوم مدعوين كعرب لمعاقبة إسرائيل لما تمارسه تجاه أشقائنا في فلسطين لأنهم يمارسون سياسة الفصل العنصري بمعني الكلمة.
أضافت خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها أمس، المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقييم الأوضاع وتلمس سبل العمل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بعد 20 عاماً على المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية «ديربان- جنوب أفريقيا- سبتمبر 2001»، المستوطنون يعيشون في ظل نظام مدني، بينما الفلسطينيون يعيشون تحت الحكم العسكري، مستنكرة ما تقوم به إسرائيل من تمييز على أساس الجنس والعرق.
دعت البرجس، المجتمع المدني العربي التكاتف في ظل تحديات التفكك نتيجة على الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية، مشددة على أننا بعد أحداث غزة وقضية الأسري ونفق الحرية نحن بحاجة إلى إعادة القضية الفلسطينية في الصدارة، بدعم حركة المقاومة السلمية لمقاومة العنصرية.
وقالت البرجس كحركة عربية دورنا إبراز الانتهاكات داخل إسرائيل والتي تؤكد أننا بحاجة إلى التكاتف، من خلال رصد جرائم الحرب، نحن بحاجة إلى المصالحة الفلسطينية السريعة.
– «فائق»: الفصل العنصري بحق الفلسطينيين من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية.
أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن سياسة الفصل العنصري أسوأ الجرائم ضد الإنسانية وهي نفس الجرائم التي مازال الاحتلال الإسرائيلي يمارسها اليوم بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع فائق «النقطة القاتلة في إسرائيل الآن هي ممارستها الفصل العنصر العصري، قائلا «إسرائيل مازالت تنتهج في قوانينها في سياسة الفصل العنصري من خلال الجدار العازل، والذي أدانته العديد من المؤسسات الأممية والدولية المعنية، إضافة إلى سياسة تهويد الأرض الفلسطينية التي مازالت تمارسها إسرائيل بقوة بحق الأشقاء في فلسطين».
وطالب فائق القوى الفلسطينية بتوحيد جهود والكف عن الانقسام قائلا «لا أحد يستطيع يزايد على الشعب الفلسطيني منذ 48 ولكن واضح أن المقاومة سوف تستمر باستمرار الاحتلال».
وأضاف «لن يكون هناك حل سياسي طالما أن الشعب الفلسطيني منقسما شعباً وأرضاً، نتمنى أن نرى الشعب الفلسطيني شعباً واحداً وأرضاً واحدة».
اليوم السابع:
– “عباس” يرحب بقرار حزب العمال البريطاني فرض عقوبات على إسرائيل والدعوة للاعتراف بفلسطين.
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الإثنين، بتصويت أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني المعارض الذي عقد في مدينة برايتون جنوب إنجلترا، على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد إسرائيل ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين في حال تشكيله حكومة.
وقال عباس في بيان إن القرار “بمثابة رسالة قوية للحكومة الإسرائيلية بأن العالم لم يعد يقبل استمرار هذا الاحتلال، وأن العالم يتجه لتبني خطوات لمحاصرة هذا الاحتلال وعزله ومعاقبته”.
وأضاف عباس أن “مثل هذه القرارات، أيضا، هي رسالة أمل للشعب الفلسطيني ودعم لحقوقه، وتؤكد على أن هذا الاحتلال مهما طال فإن نهايته قد اقتربت”.
البوابة:
– المغرب تشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
وأكد بوريطة، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الإثنين، على أن العلاقات مع إسرائيل تشجع فرص السلام في المنطقة وتحقق الاستقرار فيها.
وشدد وزير الخارجية المغربي في كلمته، على أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات المملكة المغربية، وفقا لما أفادت به شبكة “العربية”.
– رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف عن “اللاءات الثلاثة” خلال القمة مع بايدن.
كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفتالي بينيت، عن “اللاءات الثلاثة” التي تضمنتها مباحثاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
ونشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أمس الاثنين تصريحات “بينيت” خلال لقائه مع زعماء المستوطنات اليهودية تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، والقنصلية الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، إلى جانب المستوطنات.
وأوضح رئيس حكومة الاحتلال أنه لا يمكنه الإفصاح عن مباحثاته مع بايدن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، فيما أكد أنه رفض وقف بناء المستوطنات بالضفة الغربية، ورفض أيضا خطة أمريكية لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
مقالات في الصحف المصرية
اليوم السابع:
كتب/ بيشوي رمزي – صحيفة اليوم السابع – مقال بعنوان (الدولة المصرية تنتصر للقضية الفلسطينية)
قال فيه: “الرهان على فلسطين”.. شعار رفعته الدبلوماسية المصرية دائما، رغم تقلبات السياسة والأوضاع العربية، على مدى سبعة عقود ، وفى الآونة الأخيرة عادت القضية الفلسطينية بفضل الجهود المصرية أيضا ، إلى الواجهة بعد أن ظنها المتربصون قد ماتت، نظرا لمجموعة من المعطيات، أبرزها أن القضية الفلسطينية تبقى أحد أهم نقاط الإجماع العربي، ومن خلالها يمكن تحقيق قدر كبير من التوافق في القضايا الخلافية، ناهيك عن مساعي قوى إقليمية غير عربية، سعت لسنوات منذ ما قبل “الربيع العربي” نحو “سرقة” القضية لصالحها كجزء من صراع النفوذ الذى شهدته المنطقة خلال تلك الفترة، وبالتالي تجسدت الأولوية في العودة مرة أخرى للقضية، واعادتها لتتصدر الأجندات الدولية، باعتبارها القضية الرئيسية في المنطقة من جانب، بالإضافة إلى كونها تمثل الاهتمام الأول للدول العربية من جانب اخر، بعد سنوات التهميش التي عانت منها فلسطين على خلفية الفوضى المدمرة التي شهدتها البلدان العربية.
وهنا كانت الدعوة العربية، والتي أطلقها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال حوار تفاعلي مع الامم المتحدة، على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة، لتكون القضية الفلسطينية برعاية أممية، تحت مظلة مجلس الأمن الدولي، في إطار محاولة لتنويع الأدوار الدولية في القضية، بدلا من الاعتماد على واشنطن وحدها لعقود طويلة من الزمن، وهو ما يسمح بمزيد من المرونة في المفاوضات، بالإضافة إلى توسيع نطاق الدعم الدولي الذى تحظى به فلسطين، بحيث لا يقتصر على الجانب العربي والاقليمي، وانما يمتد إلى القوى الدولية التي يمكنها القيام بدور كبير في القضية بعد سنوات من الاستئثار الامريكي بها.
يبدو أن الدعوة العربية الاخيرة، تمثل بعدا مهما في طريق الحل للقضية الفلسطينية في المستقبل، بالإضافة الى كونها السبيل لوساطة تبدو أكثر نزاهة، بعيدا عن النهج القائم على الانحياز لطرف دون الأخر طيلة العقود الماضية، كما انه يمثل عودة قوية للعرب بعد سنوات الفوضى، من خلال اعادة الزخم لقضيتهم الرئيسية.