فتح نيوز|
بسم الله الرحمن الرحيم
تبارك حركة فتح اقليم القدس انتزاع ثلة من اسرانا الابطال حريتهم من باستيلات القهر والطغيان الغاشمة، وتؤكد على الحق المشروع لكافة الاسرى والاسيرات بالعمل على انتزاع حرياتهم بكل الطرق المتاحة وان واجب كافة القوى الفاعلة ان تعمل لاجلهم وضمان الافراح عنهم جميعا دون قيد او شرط وفي هذا السياق لا بد من التنوية والاشارة الى انهم ابطال اثروا على انفسهم لرفع الظلم ومحاربة الارهاب التي تمارسة حكومة الاحتلال الفاشية التي ارتكبت كل اصناف المجازر بحق شعبنا وارضنا وقضيتنا وهم وحدهم من يستحقون منا كل الدعم والرعاية والحمايه
وامام كل ما ذكر تؤكد حركة فتح اقليم القدس على ما يلي
١-ندعو اهلنا في كافة الأراضي الفلسطينية من رأس الناقورة حتى رفح الى احتضان هؤلاء الابطال أينما وجدوا و تقديم كل سبل المساعدة لهم و تزويدهم بكل ما يحتاجون.
٢-نحذر من تناقل أخبارهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي و عدم التعاطي مع الاخبار و الاشاعات التي يطلقها الاحتلال و أدواته بغرض جس نبض الشارع والوصول لاي معلومة قد تؤدي إلى إعادة اعتقالهم لا سمح الله
٣- نحذر الاحتلال من المساس بهم او تعريض حياتهم للخطر او محاولة ملاحقتهم الجسدية، و ليعلم العدو المتغطرس ان اي محاولة مجنونه تستهدف حياتهم لها تداعيات وخيمة عليه وحده ان يتحمل عواقبها
٤-ندعو كل الأصوات الحرة و الضمائر الحية في العالم والهيئات والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، للضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لإنهاء عذابات اسرانا واسيراتنا و احترام ما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية و منظمات حقوق الإنسان التي اعتبرت الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب ووضعت قوانين وأنظمة تحترم حقوق و حرية أولئك الأسرى إلى حين تحريرهم من الأسر
٥-ندعو أبناء شعبنا إلى الوقوف مع اسرانا واسيراتنا الاحرار رغم القيد خاصة المرضى منهم والمضربين عن الطعام في سبيل نيل حريتهم ضد اعتقالاتهم التعسفية بدون توجيه اتهامات واضحة تجاههم، مما يعد مخالفة لكل الشرائع و القوانين و الأنظمة الدولية، وهذا يؤكد أن اعتقالهم بهذا الشكل يعد اعتقالا سياسيا
٦ -ندعو جماهير شعبنا الى الخروج في اوسع مشاركة جماهيرية لمساندة الحركة الاسيرة التي تتعرض في هذه الأثناء للتنكيل والعزل و الحرمان من حقوق حصلوا عليها نتيجة نضالات كبيرة و طويلة دفعوا دماءهم ثمنا لها،
وان الانتقام الذي تقوم به إدارة السجون ضد ابنائنا الرجال الابطال في كافة السجون الأسرائيلية بسبب انتصار ارادة ستة من زملائهم الابطال بانتزاع حريتهم، لن يزيدنا الا إصرارا على دعم حقوق اسرانا و ترسيخ قضيتهم دائما نصب أعيننا بالدعم والتأييد ولن تفتت من عضد اولئك الابطال الذين لم يكلوا ولم يملوا من تقديم الغالي والنفيس للدفاع عن قضايا شعبنا وحقه في التحرر و إقامة دولته المستقله، وعلى الاحتلال ان يفهم ان شعبنا يتطلع للحرية والانعتاق من هذا المحتل الغاشم وانة في سبيل ذلك لن يبخل بالغالي والنفيس
ستنتصر ارادة اسرانا الابطال طال الزمان ام قصر و سيندحر الاحتلال و نكون ما نريد يوما ما ..
عاش نضال شعبنا البطل
عاشت نضالات اسرانا البواسل
الحرية لاسرانا الابطال
وأنها لثورة حتى النصر.