فتح نيوز|
إعداد: ندى عبد الرازق
الوفد:
– بعد “خطة ترامب”.. تحرك فلسطيني في مجلس الأمن.
قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أمس الأربعاء، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيتحدث في مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين المقبلين عن خطة السلام الأمريكية.
وأوضح منصور للصحفيين أنه يأمل أن يصوت مجلس الأمن خلال وجود عباس على مشروع قرار بشأن خطة السلام، التي كشف عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء.
لكن دبلوماسيين قالوا إن الولايات المتحدة ستستخدم قطعا حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذا القرار، مما سيجعل الفلسطينيين يعرضون نص مشروع القرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، حيث سيعبر أي تصويت يجرى بشأنه عن ردود الفعل الدولية على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وقال منصور إن عباس سيستغل زيارته للأمم المتحدة في نيويورك “ليقدم للمجتمع الدولي بأسره رد فعل الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية على هذا الهجوم على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني من قبل إدارة ترامب”.
وأشارت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى أنها تستعد لمساعي الفلسطينيين في سبيل تحرك في مجلس الأمن قائلة في بيان إنها “تعمل على إفشال هذه الجهود وستقود حملة دبلوماسية منسقة مع الولايات المتحدة”.
وقد يدفع الفلسطينيون مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة باتجاه إدانة خطة السلام الأميركية أو تحرك إسرائيل لتطبيق قانونها في مستوطنات الضفة الغربية واعتراف الولايات المتحدة المزمع بهذه المستوطنات.
وأي فيتو أميركي على مثل هذا القرار في مجلس الأمن الدولي سيسمح للفلسطينيين بالدعوة إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة لمناقشة القضية نفسها والتصويت على قرار مماثل، وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة وليس لها ثقل سياسي.
– الجزائر: خطة ترامب حل موجه ضد الفلسطينيين.
وصفت الجزائر أمس الأربعاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية القضية الفلسطينية على أنها حل موجه ضد الفلسطينيين مؤكدة تمسكها بمبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن “الجزائر تجدد على إثر الإعلان عن خطة ترامب ” دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية”.
– البرلمان الأردني: أي حل يهضم حق الشعب الفلسطيني لن يكون قابلًا للحياة.
قال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة” إن أي حل يهضم حقوق الشعب الفلسطيني لن يكون قابلاً للحياة، ولن يسهم إلا في إدامة الاضطراب والتوتر في المنطقة، مشددا على ثوابت بلاده بقيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأردن سيبقى داعماً ومسانداً للأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتهم المستقلة”.
– “هآرتس”: خطة ترامب للسلام ستفشل لكن رؤيته قد تصمد.
كتبت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن خطة السلام الأمريكية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، ولدت ميتة، مشيرة في المقابل إلى أن رؤيته في ما يتعلق بالفلسطينيين من الممكن أن تصمد.
وقالت الصحيفة إن توقيت نشر الخطة يبدو أنه مصمم لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مشاكله السياسية والقانونية، وليس إحلال السلام في المنطقة.
وأشارت “هآرتس” إلى أن خطط السلام السابقة كانت موجهة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن خطة ترامب تم تصميمها لعملاء مختلفين تماما: الإسرائيليون اليمينيون، واليهود الأمريكيون اليمينيون، وخاصة قاعدة ترامب من الإنجيليين.
وأضافت الصحيفة أنه “من المتوقع أن يكون هؤلاء سعداء للغاية بالصفقة. وبقدر رضا العملاء، قد تكون هذه هي أنجح خطة سلام على الإطلاق، لأنها تعترف بالسيادة الإسرائيلية على معظم القدس الشرقية، وضم وادي الأردن وجميع المستوطنات”.
لكن فرص التنفيذ الفعلي ضئيلة جدا، وفق الصحيفة، فقد لا يكون نتنياهو أو ترامب في السلطة لفترة كافية لتنفيذ الخطة.
وختمت الصحيفة بالقول إن “خطة ترامب لن تنجح أبدا، لكنها قد تفتح الطريق لتحويل الفلسطينيين إلى شعب، مثل التبتيين أو الأكراد، من دون أمل حقيقي في أن تكون لهم دولة خاصة بهم. هذه هي الرؤية الفعلية وراء خطة ترامب. ومن الممكن أن تعمل”.
الشروق:
– جانتس يتعهد بطرح خطة ترامب لتسوية القضية الفلسطينية على الكنيست.
تعهد بيني جانتس، المنافس السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بطرح خطة السلام الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية على الكنيست للتصويت الأسبوع المقبل.
ووصف رئيس حزب (أزرق أبيض) الخطة بأنها “فرصة تاريخية سوف يكون لها تأثيرها على حدود إسرائيل ومستقبلها” خلال خطاب ألقاه في مركز أبحاث أمني في تل أبيب مساء اليوم الأربعاء. وأضاف “إن خطة السلام تتفق مع المبادئ الأساسية التي يستعرضها برنامج حزب أزرق أبيض“.
– الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس حزب القوات اللبنانية.
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، امس الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن رئيس حزب القوات اللبنانية عبر خلال الاتصال عن تأييده للموقف الفلسطيني الثابت، ورفضه لما تسمى بـ”خطة السلام الأمريكية”، مشددًا على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدًا دعمه للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.
– عون يؤكد في اتصال مع عباس على التمسك بمبادرة السلام العربية.
أجرى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعرب فيه عن “تضامن لبنان رئيسا وشعبا مع الفلسطينيين في مواجهة التطورات” الأخيرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن“.
ونقلت الرئاسة اللبنانية، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن عون القول للرئيس الفلسطيني: “لبنان متمسك بالمبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمّة بيروت، لاسيما حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس“.
– رئيس البرلمان العربي: مضمون “خطة السلام” لا يتسق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، دعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين بناء على حدود ما قبل عام 1967.
وقال رئيس البرلمان العربي، في بيان صحفي أمس، إن مضمون خطة السلام التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية لا يتسق مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، مُشدداً على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم والشامل كخيار استراتيجي يُلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وينهي الصراع ويُسهم في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصري اليوم:
– أبوالغيط: لا ذكر لمصر في صفقة القرن.. وترامب يستغل الانتخابات الأمريكية.
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه «لا ذكر لمصر أو الأردن في صفقة القرن»، مؤكدًا أن ما ذُكر عن إعطاء أرض مصرية أو أردنية للفلسطينيين بديلًا عن أراضيهم، ضمن «صفقة القرن»، غير صحيح بالمرة.
وواصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الطرح الأمريكي بخصوص القضية الفلسطينية، أو ما يُعرف بـ«صفقة القرن»، كان من المفروض أن يتم بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحه بالأمس لدواعي الانتخابات ولتحقيق مصالح أطراف محددة. وأكد: «الأمر يحتاج التدقيق والصياغة والدراسة بشكل كبير، والجامعة العربية تدرس الآن بنود هذه الاتفاقية، وسوف يتم عقد اجتماع وزاري طارئ، السبت المقبل، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)»، مشددًا على أن «جميع العرب يتمسكون بحدود 1967».
– عريقات: ترامب وفريقه لم يكتبوا حرفًا واحدًا من “خطة السلام الأمريكية”.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاريه لم يكتبوا حرفا واحدا من «خطة السلام الأمريكية»، بل نسخوا أفكارا صاغها فريق صهيوني.
وأضاف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أمس الأربعاء، أن ما طُرح أمس خلال عرض الرئيس الأمريكي بنود خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ«صفقة القرن»، سمعه حرفيا خلال لقاءات التفاوض الفلسطينية- الإسرائيلية منذ عام 2011 وحتى 2014.
واعتبر عريقات، الخطة «فرضا لنظام أبرتاهيد» (التمييز العنصري)، مشيرا إلى أن مواقف الدول الرافضة للصفقة تؤكد أنها «لن تفلح أبدا».
وانتقد عريقات الدول والأطراف التي أعربت عن دعمها للخطة الأمريكية وتقديرها لجهود ترامب في طريق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، متسائلا ما إذا كانت تستطيع تسليم مفاتيح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو أنها تستطيع ضم المستوطنات وغور الأردن لإسرائيل.
وأعرب عريقات عن تقديره للمواقف التاريخية لكل من السعودية والأردن ومواقف الدول التي رفضت إعلان ترامب، ولم تذهب إلى واشنطن لحضور إطلاق الصفقة المشؤومة، مشيرا إلى روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأضاف عريقات: «من يريد الحل عليه أن يرتكز على قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي.. ما طرحه ترامب هو فوضى سنقف لها بالمرصاد وسننتصر وسنشهد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس».
الدستور:
– نتنياهو للفلسطينيين: لن تحصلوا على أفضل من ذلك.
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بالنظر إلى خطة السلام المقترحة والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحفي لحل القضية الفلسطينية.
وأكد نتنياهو، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» أن الفلسطينيين لن يحصلوا على أفضل من الخطة التي اقترحتها إدارته مشيدًا في الوقت ذاته بعلاقته الشخصية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعتبره «أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، خطته المقترحة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال ترامب إن «اليوم هو خطوة كبيرة نحو السلام»، مضيفا أن رؤيته للسلام مختلفة تمامًا عما طرح في الماضي، وتتكون من 80 صفحة، وأنها أشمل خطة مقدمة حتى الآن.
– السيسي يتلقى اتصالًا من “ميركل” بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس، اتصالًا هاتفيًا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
تناول الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط بعد الإعلان عن الرؤية الأمريكية في هذا الإطار، حيث تم التوافق حول أهمية فتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية وطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق السلام الشامل والعادل وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويدعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.
– السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان القضية الفلسطينية في ضوء الرؤية الأمريكية.
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس اتصالاً هاتفياً من السيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء الإعلان عن الرؤية الأمريكية لحلها، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود سعيًا لإحلال السلام والتوصل لتسوية القضية الفلسطينية بشكل يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها، وعلى نحو يدعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.
اليوم السابع:
– تونس تؤكد ضرورة عدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس.
أكدت تونس ضرورة عدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.وذكرت الخارجية التونسية في بيان أمس الأربعاء ” ، أن تونس “تُتابع بقلق بالغ ما تم الإعلان عنه بخصوص مبادرة الإدارة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية، وتؤكد من منطلق إيمانها بعدالة القضية الفلسطينية، بأن إحلال السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط يمر وجوبا عبر الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتجزئة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف“.
وأضافت أن تونس “تُعرب مجددا عن وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي من أجل استعادة حقوقه المشروعة ودعمها لكل المبادرات الرامية إلى استئناف مسار السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وهو حق غير قابل للسقوط بمرور الزمن”.
البوابة:
– إسرائيل تنفذ حملة استدعاءات وإبعادات في صفوف حركة فتح بالقدس.
نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، الأربعاء، حملة استدعاءات وإبعادات في صفوف حركة فتح عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بمدينة القدس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال استدعت ناصر قوس أمين سر حركة فتح بالبلدة القديمة في القدس وياسر درويش أمين سر فتح بالعيسوية وكوادر فتح أسعد عجاج ورائد سلهب وحمزه نمر وفريد الباسطي من البلدة القديمة في القدس.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال قررت إبعاد الشيخ نورالدين الرجبي ويعقوب أبوعصب عن المسجد الأقصى لـ 6 أشهركما صدر قرار بإبعاد الناشط المقدسي أسعد عجاج عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى 15 يوما بتهمة التحريض بالمسجد الأقصى.
المواقع الإليكترونية:
الوفد:
– أمريكا تنصح إسرائيل بعدم الاستعجال في ضم الأراضي الفلسطينية.
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، أن بلاده تأمل ألا تتعجل تل أبيب بضم مناطق الضفة الغربية وغور الأردن لسيادة إسرائيل، إلا بعد الانتخابات المقررة مطلع مارس المقبل.
ووفقًا لموقع روسيا اليوم، قال ردا على سؤال إن كانت الإدارة تؤيد إجراء إسرائيل عملية الضم في الوقت الحالي: “لا، لقد اتفقنا معهم (الحكومة الإسرائيلية) على تشكيل لجنة لتعد الخرائط. غور الأردن، قد تعني أمورا كثيرة جدا، وأرغب في أن تحدد كل المعايير، ووقت ذلك سنعرف أيضا ما هو التجميد (في التوسع الاستيطاني)”، في إشارة إلى بند في “صفقة القرن” ينص على تجميد التوسع الاستيطاني لمدة أربع سنوات خلال المفاوضات.
وأضاف كوشنر في مقابلة مع موقع أمريكي، نشرت اليوم الخميس، إن الصفقة في “الوقت الحالي هي مستند للشروط” وأن العمل عليه سيستغرق أشهرا إضافية، وأوضح “آمل أن ينتظروا (إسرائيل)، وبرأيي يجب أن تكون لدى إسرائيل حكومة لنتقدم، لننتظر ما سيحصل”، في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية.
البوابة نيوز:
– “فتح” تدعو لتفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية.
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، جميع الفلسطينيين لتحمل المسئولية الوطنية بالكلمة والفعل الشعبي المقاوم، وتفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية، ورصّ الصفوف، وقطع الطريق على الطابور الخامس، وصناع الفتن والإشاعات.
وأضافت الحركة على لسان عضو مجلسها الثوري، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، اليوم الخميس، أن ثوابتنا النضالية ترتكز على الوحدة الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة، وتكريس نهج المقاطعة، والانتفاض في وجه المخطط الاستعماري الصهيو – أمريكي على كل المستويات الشعبية والسياسية والقانونية، والتمسك بحقوقنا كاملة دون انتقاص.
– أكثر من ألف معتقل فلسطيني يرجعون وجبة الإفطار.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أكثر من ألف معتقل في “عوفر”، أرجعوا وجبة الإفطار، اليوم الخميس، احتجاجًا على ما يتعرض له الأطفال الـ31 المنقولون إلى “الدامون”.
وأوضح النادي في بيان له اليوم، أن هذه الخطوة نفذت في الأقسام كافة بمشاركة الفصائل، كرد أولي على الظروف المأساوية التي فرضتها إدارة معتقلات الاحتلال على الأطفال الذين جرى نقلهم، واستمرارها في تجريدهم من ممثليهم، وحرمانهم من الزيارة، عدا عن عمليات القمع المتكررة التي يتعرضون لها والتهديد المتواصل، وعزل عدد منهم.