فتح نيوز|
إعداد: ندى عبد الرازق
الوفد:
– العاهل الأردني يتحدث عن المنطقة الرمادية في “صفقة القرن”.
قال العاهل الأردني عبد الله الثاني في معرض إجابته عن سؤال حول مستجدات القضية الفلسطينية، إن علاقات بلاده مع إسرائيل في حالة توقف مؤقت بسبب الانتخابات الإسرائيلية، وفقاً لروسيا اليوم.
وعزا الملك الأردني فتور العلاقات مع إسرائيل إلى “موسم الدعاية الانتخابية الذي استمر لفترة طويلة، ولم يكن هناك أي تواصل ثنائي أو خطوات ذات أثر، ولذلك عندما تكون هناك بعض القرارات والتصريحات، كما ذكرت سابقا ضم الضفة الغربية، فإنها تولد الشك لدى الكثير منا عن الوجهة التي يسعى إليها بعض السياسيين الإسرائيليين”.
وشدد الملك عبد الله الثاني على أن “الأردن ملتزم بالسلام كخيار إستراتيجي، وهو عامل مهم لاستقرار المنطقة”، معربا في الوقت نفسه عن الأمل في أن يتم الاتفاق هناك “على حكومة في القريب العاجل لكي نتمكن جميعا من النظر إلى كيفية المضي قدما”.
وأكد العاهل الأردني أن “حل الدولتين برأيي وبرأي معظم الدول الأوروبية هو الطريق الوحيد إلى الأمام. أما بالنسبة لمن يدعم أجندة حل الدولة الواحدة، فهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي، وهناك ازدواجية في المعايير، وفئتان من القوانين لشعبين اثنين، إن هذا سيخلق المزيد من عدم الاستقرار. الطريق الوحيد الذي بإمكاننا المضي من خلاله قدما هو الاستقرار في الشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك علينا أولا تحقيق الاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وبشأن صفقة القرن، شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تجاوز المنطقة الرمادية، مضيفا قوله: “نحن بانتظار الفريق للكشف عن الخطة، وبالتالي أمامنا جميعا منطقة رمادية، لأننا إن لم نعرف محتوى الخطة، وهنا يأتي دور ليس الأردن ودول المنطقة فحسب، بل الدول الأوروبية كذلك – كيف لنا أن ننظر إلى الخطة عند الإعلان عنها، وأعتقد أنه سيتم الإعلان عنها”.
– السفير الفلسطيني بالقاهرة: نرفض أي مقترح لإقامة دولة فلسطين في سيناء.
أكد السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، رفض الفلسطينيين أي مخطط لإقامة دولة فلسطين في غزة وجزء من سيناء.
وأوضح أن الفلسطينيين يقدرون رفض مصر لذلك ويحترمون السيادة المصرية على تراب سيناء التي ارتوت بدماء المصريين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير الفلسطيني بمقر السفارة.
وقال اللوح إن الفلسطينيين يتمسكون بقيام دولة فلسطين داخل حدود1967 وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا على رفضهم لأي بديل عن القدس كعاصمة.
وأشار اللوح إلى رفض الفلسطينيين إي خطة سلام لا تتضمن حلول جذرية لقضايا الحل النهائي كالمياه والقدس والأسرى.
وأوضح أن الموقف الفلسطيني لا يستند إلى خيال وقال إن لديهم خطة متكاملة أطلقها الرئيس محمود عباس ابو مازن في فبراير 2018 أمام منصة الأمم المتحدة تنص على إطلاق مفاوضات جادة مع اسرائيل تحت رعاية أممية واستنادا إلى مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين والمبادرة العربية التي تم الإعلان عنها في 2002.
وأكد اللوح أنه لا يوجد شريك للفلسطينيين في عملية السلام لأن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل عطلت العملية السياسية.
وفيما يتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة أكد أن الإدارة الأمريكية إدارة عدوانية وقعت في نفس الخطيئة التي وقع بها آرثر بلفور و اصدر صكاً بإعلان سيادة إسرائيل على القدس .
وقال ترامب ليس مخولا لاتخاذ إي قرارات تتعلق بالقدس وأي قرارات اتخذها لا تتفق مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وأشار إلى اعتراض نحو 193 عضوا في الكونجرس الأمريكي على قرارات ترامب إضافة إلى اعتراض عدد كبير من دول العالم على هذه القرارات.
وأكد أن موقف ترامب أتاح الفرصة لدولة الاحتلال في التمادي في اعتداءاتها ومحاولاتها تهويد القدس وإطلاق يد المستوطنين في الضفة في مداهمة بيوت الفلسطينيين وحرقها والأخطر من ذلك هو تلويح سلطات الاحتلال بضم الضفة الغربية ومحاولة إفراغ المنطقة ج بالضفة من سكانها البالغ عددهم نحو 350 ألف فلسطيني، وأشار إلى محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مضاعفة عدد المستوطنين البالغ عددهم اكثر من مليون مستوطن إلى 2 مليون .
وأوضح اللوح أن السلطة الفلسطينية اتخذت إجراءات لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية حيث تم رفع ملفات تتضمن جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية واستمر الملف 4سنوات حتى اتخذت المحكمة قرار ببدء التحقيق في الجرائم الإسرائيلية واشار الى ان من حق كل مواطن فلسطيني أن يرفع قضية ضد إسرائيل وهو ما وضع إسرائيل في موقف حرج بعد أن بلغ عدد الملفات الفلسطينية المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية 800 ملف ترصد التجاوزات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وكشف اللوح عن أن لأضرار التي تلحق بالشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال تقدر سنويا بنحو 9 مليار دولار سنويا وما تقدمه الدول من دعم للفلسطينيين لا يتجاوز 25 % من هذا المبلغ، وفي الوقت الذي قامت فيه أمريكا بوقف الدعم المالي للمستشفيات الفلسطينية قامت بإنشاء مستشفى بدون موافقة السلطة الفلسطينية على أرض فلسطين.
وفيما يتعلق بملف الانتخابات أكد اللوح أن الفلسطينيين لن يجروا الانتخابات العامة بدون أن تشمل القدس المحتلة.
وأشار إلى إتمام الانتخابات مدخل مهم لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، مؤكدًا أن الوجود العربي في الكنيست مهم ويمكن أن يشكل كتلة المعارضة داخل الكنيست الإسرائيلي.
– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا من الضفة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين 16 فلسطينيا بعد مداهمة وتفتيش عدد من المنازل في الضفة، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين في رام الله، وشابين آخرين في طولكرم، و7 شباب في الخليل، وشابين آخرين في بيت لحم، وآخر في قلقيلية؛ بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حمودة محمد حسن زعاقيق (18 عاما)، وكريم عبد الرحمن عبد المجيد عرار (17 عاما)، بعد تفتيش منزلي ذويهما من بلدة “بيت أمر” شمالي الخليل.
الشروق:
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لاتخاذ إجراءات حكومية ضد فيسبوك.
دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان أمس الاثنين، الحكومة الفلسطينية إلى “مواجهة الخطر الكبير الذي يتهدد الإعلام والرواية الفلسطينية بسبب إدارات بعض مؤسسات الإعلام الرقمي مثل (فيسبوك) و(الواتس اب) و(السناب شات) و(اليوتيوب)، وغيرها ممن تخضع وتتساوق مع منظومة إسرائيل في حجب المواقع الفلسطينية“.
وأتهم رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام، وسائل الإعلام الرقمية المذكور بالتواطؤ مع إسرائيل في “المس بالمحتوى الفلسطيني للرواية الحقيقية التي ترصد بشاعة الاحتلال الإسرائيلي“.
وقال اللحام إنه تم رصد أكثر من 250 حالة “انتهاك” معظمها من إدارة (فيسبوك) وشملت حظرا كاملا وحظرا جزئيا لصحفيين أو مؤسسات صحفية، دون احتساب مئات الانتهاكات بحق أفراد ومؤسسات غير صحفية، بسبب المحتوى الذي يغضب إسرائيل.
وأضاف أن نقابة الصحفيين راسلت الحكومة لاتخاذ إجراءات قانونية بحق إدارة (فيسبوك) وبقية وسائل الإعلام الرقمي “التي تحارب المضمون والمحتوى الفلسطيني ضمن شروط إسرائيلية“.
كما حث القطاع الخاص الفلسطيني على وقف الدعاية والإعلان في هذه المنصات “التي تتقاضى أموالنا حتى دون أن تدفع الضريبة للخزينة الفلسطينية، بعد أن أصبح سوق الإعلان الرقمي يستحوذ على حوالي 70% من سوق الإعلان في فلسطين“.
وفي نيسان/ أبريل الماضي نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية عن استثمار كبير لشركة فيسبوك في عمليات الذكاء الاصطناعي في إسرائيل من خلال مركز جديد للبحث والتطوير مصمم لمساعدة عمل المهندسين والمبرمجين في الشركة الأمريكية وخارجها.
ويشتكى الفلسطينيون من أن إسرائيل تعمل بالاتفاق والتعاون مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا فيسبوك على محاربة المحتوى الفلسطيني وفي مقدمة ذلك عمليات حظر واسعة لحسابات صحفيين ونشطاء فلسطينيين بدعوى التحريض على الإرهاب.
كما سبق أن ربطت مؤسسة “إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان” في تقرير لها بين شكاوي الفلسطينيين من “قيود تفرضها فيسبوك” على المحتوي الخاص بهم ووجود ارتباط مصالح اقتصادية بينها وبين إسرائيل.
وقالت إمباكت إن العمل في فيسبوك شهد مؤخرا نموا حولها إلى شركة ضخمة توظف عشرات الآلاف من الأشخاص، الأمر الذي تطلب من الشركة مع توسيع عملائها السعي للتوسع خارج حدودها الوطنية.
وأشارت إلى أن استضافة إسرائيل مقرا إقليميا لشركة فيسبوك أتاح للدولة العبرية التأثير بشكل متصاعد على المحتوى الفلسطيني ووصل حد اعتقال عشرات فلسطينيين بسبب ممارستهم لمجرد حقهم في حرية التعبير.
– فلسطين إجابة صحيحة.. لكن ليس في مسابقة جيوباردي الأمريكية.
فلسطين إجابة صحيحة.. لكن ليس في مسابقة “جيوباردي” الأمريكية
أثارت إجابة إحدى المتسابقات، في البرنامج الأمريكي الشهير “جيوباردي”، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حول موقع أقدم كنيسة في التاريخ المسيحي، بعدما أعتبرها مقدم المسابقة إجابة خاطئة.
تقوم الفكرة الأساسية في البرنامج على طرح إجابات على المتسابقين، ليقوموا هم بتخمين السؤال – دون التقيد بصياغة صحيحة للسؤال وبالطبع مع بعض الصعوبات- في الحلقة التي أذيعت الجمعة الماضية، وتحت فئة أين هذه الكنيسة؟ قدم البرنامج إجابة تقول “بنيت في القرن الثالث الميلادي، كنيسة المهد”، لتأتي إجابة المتسابقة كاتي نيدل قاطعة وسريعة “…فلسطين”؛ لكن وفي رد أسرع كان نفي مقدم المسابقة أليكس تريبك، بالقول “لا”، ليرد التسابق الأخر جاك ماغواير “…إسرائيل”، فيعتبرها تريبك إجابة صحيحة.
وقال عمر بدار نائب مدير المعهد العربي الأمريكي، في تغريدة على موقع تويتر: إنه أمر غير مقبول!! بيت لحم هي أرض فلسطينية تحتلها إسرائيل بشكل غير شرعي، (أجابت كاتي نيدل بالإجابة الصحيحة وسُرقت). “جيوباردي” مدين بالاعتذار عن تأييد احتلال إسرائيل غير الشرعي للأراضي الفلسطينية“.
https://twitter.com/OmarBaddar/status/1215850195038150656
وفي العام 1967م، احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس وبيت لحم، وتعتبر كنيسة المهد المكان الأكثر قدسية في الديانة المسيحية، فمنذ القرن الثاني الميلادي اعتقد الناس أن موقع الكنيسة هو المكان الذي ولد فيه السيد المسيح بالمغارة التي بنيت عليها الكنيسة، ففي عام 326م وبناء على طلب القديسة هيلانة وبرعاية ابنها الإمبراطور قسطنطين، تم البدء بإنشاء أولى الكنائس بالموقع “كنيسة قسطنطين”، والتي دمرت على يد السامريين عام 529م، وفي منتصف القرن السادس الميلادي حلت الكنيسة الحالية مكان الأولى، والتي بناها الإمبراطور جوستنيان، بحسب موقع اللجنة الرئاسية العليا لشئون الكنائس بفلسطين.
في تغريدة على تعقيبا على الفيديو، قال جيمس زغبي مدير المعهد العربي الأمريكي: ” هذا أمر شنيع، لو كانت “إسرائيل” هي الإجابة، لكان الأمر سيئا بما يكفي. لكن ما حدث أنها أجابت “فلسطين”… وتم اعتبارها خاطئة، وهو ما يجعل من الأمر انتهاك وإهانة للتاريخ والواقع والآلاف من الفلسطينيين المضطهدين في بيت لحم.
https://twitter.com/jjz1600/status/1216097578829467648
فيما شاركت المتسابقة “نيدل” علي حسابها علي موقع تويتر أيضا برابط لمقال لمجلة الدراسات الفلسطينية، حول السياسة الأمريكية في فلسطين. https://twitter.com/katieee817/status/1215867992585785346
وبحسب موقع سي إن إن، أطلقت منظمة (كود بينك (CODEPINK النسائية الأمريكية، عريضة علي الإنترنت طالبت فيها إدارة البرنامج “بالاعتذار الفوري والمباشر عن الأخطاء السياسية الخطيرة التي حدثت خلال الحلقة“.
https://twitter.com/codepink/status/1216050327054622721
في عام 2018 أشعل دونالد ترامب الصراع الملتهب من خلال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ما تسبب في استشهاد العشرات وإصابة المئات على يد القوات الإسرائيلية، خلال الاحتجاجات التي أعقبت القرار.
اليوم السابع:
– إسرائيل تعترف مقتل الفلسطينية عائشة الرابى كان حادث كراهية.. اعرف قصتها؟.
اعترفت وزارة الأمن الإسرائيلية، بأن مقتل السيدة عائشة الرابي على يد مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في أكتوبر 2018، كان حادث كراهية، والتي قتلت في أكتوبر 2018، حيث قام مستوطنين بإلقاء الحجارة على سيارتها برفقة زوجها في قرية بديا التي تقع في الضفة الغربية. وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
وأضاف موقع سكاي نيوز، نقلا عن التليفزيون الإسرائيلي “إى 24″، بأن وزارة الأمن الاسرائيلية قررت الاعتراف بأن حادث كراهية، حيث كانت أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قاتل الشهيدة عائشة الرابي العام الماضي.
من جانب أخر ، كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أكدت العام الماضي أن إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قاتل الشهيدة عائشة الرابي يكشف مجددًا للمجتمع الدولي والجنائية الدولية زيف وكذب محاكم الاحتلال وتدابيرها وبعدها الكامل عن أي قانون، وأنها كمنظومة قضائية جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال .
وطالبت الجنائية الدولية الإسراع في فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه بما فيها جريمة قتل الشهيدة الرابي، ومحاسبة من قام بها ومن يقف خلفه من عصابات ومسئولين إسرائيليين.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أدانت بأشد العبارات أقدام سلطات الاحتلال وأذرعها القضائية اطلاق سراح المستوطن المجرم قاتل الشهيدة عائشة الرابي تحت حجج وذرائع واهية.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار ليس الأول ولن يكون الأخير الذي تتخذه محاكم الاحتلال في إخلاء سبيل عشرات المجرمين والقتلة من المستوطنين وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا جرائم قتل بحق الفلسطينيين دون أي مبرر، سوى الكراهية والعنصرية والتطرف.
البوابة:
– مجلس الوزراء الفلسطيني يدين عمليات الهدم الواسعة في الأغوار.
أدان مجلس الوزراء الفلسطيني، عمليات الهدم الواسعة التي تعرضت لها المباني والمنشآت في الأغوار والمنطقة (ج) لصالح زيادة أعداد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية إلى مليون مستوطن خلال العقد القادم، وذلك لقطع الطريق على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
كما أدان مجلس الوزراء خلال مستهل الجلسة الأسبوعية التي عُقدت في مدينة رام الله أمس، عمليات القمع والتنكيل التي تعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال لا سيما في سجنيّ ريمون والدامون.
– عشرات المستوطنين اليهود يقتحمون الأقصى.
اقتحم العشرات من عصابات المستوطنين اليهود أمس الأثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس بأن 80 مستوطنًا وطالبًا يهوديًا إضافة إلى أربعة من موظفي حكومة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في أرجاء المسجد واستمعوا إلى شروحات حول “الهيكل المزعوم”.
– فلسطين: أزمة بين قادة الاحتلال بسبب إجراءات الجنائية الدولية.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قادة الاحتلال الإسرائيلي يعيشون أزمة حقيقية تجاه إجراءات المحكمة الجنائية الدولية وخطواتها القانونية الدولية.
وأضافت الخارجية- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن “حالة الخوف والهستيريا من تحقيقات المحكمة في جرائم قادة الاحتلال لم تشكل لهم رادعا حقيقيا يدفعهم لوقف انتهاكاتهم وجرائمهم، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء احتلالهم لأرض دولة فلسطين”.
وتابعت “ممارسات الاحتلال واستمرار انتهاكاتها وتصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لا تنسجم مع حالة الخوف والرعب التي سيطرت على اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر كما جاء في الإعلام العبري، بل تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تأخذ بالحسبان تحذيرات جهات قانونية إسرائيلية من نتائج إقدام المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق جدّي في جرائم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة، التعاون مع الجنائية الدولية وتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لعملها لتمكينها من تطبيق وتحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني.
وكانت المدعية العامة للجنايات الدولية فاتو بنسودا، قد أعلنت في 20 ديسمبر الماضي، أنها تسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب إسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.