فتح نيوز|
إعداد: ندى عبد الرازق
الوفد:
– نتنياهو يصر على بحثه ضم غور الأردن خلال لقائه مع بومبيو.
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مجددا أنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في لشبونة خططا لضم غور الأردن، رغم نفي الخارجية الأمريكية رسميا هذا الأمر، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وجدد نتنياهو أثناء مؤتمر نظمته اليوم صحيفة “ماكور ريشون” المحافظة تطلعه إلى أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات الواقعة في أجزاء أخرى من الضفة الغربية المحتلة، مشددا على أن إسرائيل تملك اليوم “فرصة جيدة” لتحقيق هذا الهدف في الأشهر القليلة القادمة وإبرام معاهدة دفاع مشترك مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، تعليقا على نفي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، طرح أي خطط لضم غور الأردن أثناء الاجتماع بين بومبيو ونتنياهو: “قيل إننا لم نبحث خططا رسمية وذلك صحيح، لكنني أثرت هذه المسألة مع وزير الخارجية بومبيو وأنوي إثارتها مع إدارة ترامب”.
– سلطات الاحتلال تمدد قرار وضع اليد على أراضي شمال الضفة الغربية.
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرار وضع اليد على آلاف الدونمات (الدونم يعادل كيلو مترًا مربعًا) من أراضي محافظات طولكرم وقلقيلية وسلفيت شمال الضفة الغربية، لأسباب أمنية.
قال مسئول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ إن القرارات العسكرية جاءت مرفقة بخرائط تفصيلية تحت عنوان أمر بوضع اليد، (تمديد سريان وتعديل حدود) بهدف الحفاظ على مسار الجدار والإبقاء عليه لأسباب أمنية، ويسري القرار لغاية ثلاث سنوات من توقيعه أي إلى نهاية عام 2022.
وأوضح أبو الشيخ أن مجمل المساحات المتأثرة من قرارات تمديد السريان ما يقارب 2975 دونما وهي مناطق تمثل السلة الغذائية للمحافظات، حيث إنها مزروعة بالحمضيات والخضراوات والفواكة، وتحصر آبارا ارتوازية.
في سياق آخر، تصدى أهالي قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، أمس الأحد، لآليات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتها تجريف 27 دونما من أراضيها.
وأفاد رئيس مجلس قروي كفر لاقف نايف جبر بأن آليات الاحتلال شرعت بعملية تجريف الدونمات بمحاذاة مستوطنة “قرني شمرون” في أراضي القرية بين مدينتي قلقيلية – ونابلس.
وأضاف جبر أن مواطني القرية تمكنوا من التصدي لعمليات التجريف، وباشر المجلس القروي التواصل مع الجهات المختصة لتقديم لائحة شكوى بحق ما ترتكبه قوات الاحتلال.
ويعتبر مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن ما يحدث في الضفة من بناء استيطاني وطرق التفافية، “دولة استيطان” داخل حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، كرستها الحكومات الإسرائيلية اليمينية المتعاقبة خلال السنوات الأخيرة لتقضي على حلم الدولة الفلسطينية متواصلة الأطراف.
– “هيئة الأسرى الفلسطينيين”: إدارة سجون الاحتلال تمعن في التضييق على الأسرى.
أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أمس الأحد بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمعن في التضييق على الأسرى بشكل ممنهج.
وأوضحت الهيئة – في بيان – أن آخر هذه السّياسات هي منع إدارة سجن “عوفر” استخدام الأسرى للأغطية الملوّنة والسّماح بالأغطية ذات الّلون الواحد فقط، بالإضافة إلى إبلاغ الأسرى بأنها ستقوم بسحب 30 صنفاً أساسياً من المواد الغذائية الأساسية من المقصف (الكنتين).
وأشار الأسرى إلى أنهم أبلغوا إدارة السجن بموقفهم الرافض لهذه السياسات غير المبررة، وأنّهم سيتصدون لتلك الإجراءات للحيلولة دون تنفيذها.
ونوهت الهيئة بأن إدارة سجون الاحتلال تستخدم الظروف التي يتم بموجبها احتجاز الفلسطينيين في الأسر كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي، وهي تسعى وبشكل ممنهج ومستمر للتشديد على ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتقليصها إلى أدنى حد ممكن، لاسيما بعد تشكيل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان “لجنة سحب إنجازات الأسرى” عام 2018؛ بهدف سحب إنجازات الأسرى التي انتزعوها بالنضال والإضرابات على مدار سنوات الاعتقال، لتحسين ظروفهم المعيشية.
– ترامب: كوشنير لا يزال يعمل على إتمام “صفقة القرن”.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صهره جاريد كوشنير لا يزال يعمل على إتمام “صفقة القرن” بين الفلسطينيين وإسرائيل، معتبرًا أنه إذا فشلت جهوده، فذلك يعني أن السلام مستحيل فعلا.
وفي كلمة ألقاها السبت أمام مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي المنعقد في فلوريدا، أشاد ترامب بجهود كوشنير الذي قال إنه يريد أن “يصنع السلام”، وفقًا لموقع روسيا اليوم.
وأضاف: “يقال إن أصعب ما يمكن تحقيقه هو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.. وإذا عجز جارد كوشنير عن تحقيق ذلك، فذلك يعني أنه حقا مستحيل”.
وتوعد الرئيس الأمريكي الفلسطينيين قائلا “إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق التصريحات المسيئة لنا والقيام بأشياء شريرة، فلن نعيد لهم المساعدات التي كنا نقدمها لهم في السابق. لا أدري كيف أتفاوض معهم بينما أمنحهم المال؟”.
الشروق:
– رئيس إسرائيل يستقبل رجل أعمال من أصل لبناني تبرع لتل أبيب بمقتنيات هتلر.
استقبل رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أمس الأحد رجل الأعمال السويسري من أصل لبناني عبد الله شاتيلا، الذي اشترى مقتنيات تعود للزعيم النازي الراحل أدولف هتلر بقيمة 600 ألف يورو من مزاد في مدينة ألمانية مؤخر، ثم تبرع بها لمؤسسة “ياد فاشيم” لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية (الهولوكست).
نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن ريفلين القول إن “هذه المساهمة تعتبر عظيمة للغاية، خصوصا أنها تأتي في وقت يحاول فيه أشخاص إنكار الحقائق التاريخية”.
وأشار إلى أن “منح هذه المقتنيات لمؤسسة /ياد فاشيم/ سيساعد على نقل تراث الكارثة التي لحقت بأبناء الشعب اليهودي إلى النشء الجديد، الذي لم يلتقِ بأي من الناجين من براثن الوحش النازي”.
– تقرير فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي قتل 44 واعتقل 360 آخرين في نوفمبر.
قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 44 فلسطينيا، وأصابت نحو 500 آخرين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأوضح المركز في تقريره الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية، أمس الأحد، أن من بين الشهداء الـ44، (9) أطفال و(3) سيدات.
وأضاف أن 39 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة نتيجة القصف بالصواريخ خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع، الذي استمر لثلاثة أيام، كما ارتقى (5) شهداء من الضفة الغربية من بينهم الأسير سامي أبو دياك، الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين (51) شهيداً في ثلاجاتها، منذ بدء هبة القدس في أكتوبر عام 2015، في مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر ذاته نحو (360) مواطنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، كما أصابت نحو (500) مواطن من بينهم (370) اصيبوا جراء قصف الاحتلال لمنازل ومنشآت المواطنين في قطاع غزة، إضافة إلى إطلاق الرصاص على المشاركين في المسيرات السلمية على حدود القطاع، فيما أصيب نحو (130) مواطنا في الضفة خلال تصديهم لممارسات الاحتلال العنصرية والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت، إضافة الى المئات بالاختناق نتيجة الغاز السام.
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت (68) بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، شملت (34) بيتاً، و(34) منشأة، من بينها (7) عمليات هدم ذاتي في مناطق جبل المكبر وواد الحمص، حيث قام أصحابها بهدم منشآتهم تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة.
ونفذت عصابات المستوطنين في الفترة ذاتها، (92) اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن أصابة (21) مواطناً، من بينهم طفلين، وسيدة واحدة.
كما أقتحم نحو (45) ألف مستوطن بينهم أعضاء كنيست ووزراء وحاخامات، المسجد الابراهيمي ووسط مدينة الخليل، ما أسفر عن إصابة (12) مواطناً فلسطينياً بينهم طفل رضيع، فيما أقتحم نحو (1400) مستوطن تحت حماية جيش الاحتلال قبر يوسف شرقي مدينة نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية بداخله، وتسببت إعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون بخسارة نحو 100 طن من الزيتون، معظمها تمت سرقتها.
وتواصلت إعتداءات الاحتلال على قطاع غزة خلال شهر تشرين ثاني الماضي، وأسفرت عن استشهاد (39) مواطناً، بينهم (9) أطفال، وثلاثة سيدات، وشهيد متأثراً بجروح أصيب بها في حرب عام 2014، فيما أصيب (370) مواطناً بجروح مختلفة.
وشملت الاعتداءات تنفيذ (90) عملية إطلاق نار بري شرق القطاع، وشن (200) غارة جوية في اعتداء غاشم جديد على القطاع، أدت إلى تدمير (30) وحدة سكنية، وتضرر نحو (500) وحدة أخرى بشكل جزئي.
وقدرت قيمة الخسائر المادية نتيجة للتصعيد الأخير على قطاع غزة بنحو (3) ملايين دولار.
– نقل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام إلى المستشفى لخطورة وضعه الصحي.
نقلت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، الأسير الفلسطيني “مصعب الهندي” المضرب عن الطعام منذ (75) يومًا، من مستشفى (كابلان) الإسرائيلي إلى مستشفى (أساف هروفيه) نتيجة لخطورة وضعه الصحي.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني – في بيان صحفي – أن سلطات الاحتلال ترفض الاستجابة لمطلب الأسير الهندي ورفيقه أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ (77) يومًا، حيث يعاني ذات الظروف الصحية الخطيرة، وذلك في محاولة لكسر إضرابهما، وإيصالهما إلى مرحلة صحية خطيرة تتسبب بإصابتهما بأمراض يصعب علاجها لاحقًا.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد أصدرت قرارا يقضي بتجميد الاعتقال الإداري للأسير الهندي يوم الأربعاء الماضي، وبعد مرور يوم على القرار أصدرت مخابرات الاحتلال أمرا يقضي بإعادته للاعتقال الإداري بشكل واضح، علما أن قرار التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري، وإنما هو محاولة للالتفاف على مطلب الأسير المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
المصري اليوم:
– “حارس الذاكرة”.. مبادرة فلسطينية للبحث عن أطلال بيت الوطن.
تسلط المخرجة الفلسطينية، سوسن قاعود، في فيلمها الوثائقي الجديد (حارس الذاكرة) الضوء على مبادرة شخصية لشاب، أسعدت الكثيرين، يأخذ فيها بعض اللاجئين الفلسطينيين في رحلة إلى قراهم التي رحل أو أجبر أهلها على الرحيل عنها عام 1948.
واختارت سوسن أن تعرض فيلمها للمرة الأولى مساء السبت في مسرح قاعة بلدية رام الله بعد عام من التصوير والتنقل بين قرى مهجرة لم يبق منها سوى حجارة بيوتها القديمة ومدن تغيرت ملامحها عبر السنين.
وقالت سوسن لرويترز بعد عرض (حارس الذاكرة) إنه يؤكد «أهمية المبادرة الفردية في عمل إنجاز كبير.. فكل واحد فينا عنده بحث عن الذات، خصوصا إذا كنت لا تعرف من أين أنت».
وأضافت: «حبيت العمل الذى يقوم به طارق البكري.. وبعد نقاش أقنعته بعمل فيلم وثائقي عن عمله.. رغم تردده في البداية إلا أنه عاد واقتنع بالفكرة». وأوضحت أنها بالتعاون مع نادى السينما الفلسطيني قررت أن يكون العرض الأول لفيلمها للجمهور الفلسطيني بحضور العديد ممن شاركوا فيه. وتشير المصادر الفلسطينية الرسمية إلى أن 800 ألف فلسطيني رحلوا أو أجبروا على الرحيل عن منازلهم عام 1948 وأصبحوا لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة والعديد من الدول العربية والأجنبية. وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم تجاوز 5.4 مليون لاجئ.
بدأ الشاب طارق البكري (33 عاما) الحاصل على شهادة الهندسة بمبادرة ذاتية قبل ثماني سنوات بتوثيق القرى الفلسطينية المهجرة منذ العام 1948 حيث يصل عدد هذه القرى إلى حوالى 500 قرية.
ومع مرور الوقت تطورت الفكرة لديه وانتقل من التصوير الفوتوغرافي لهذه القرى إلى التواصل مع بعض اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات ومقارنة الصور القديمة لديهم مع صور يلتقطها لواقع قراهم ومدنهم الحالي من أجل المقارنة والبحث عن منازلهم فيها.
ويتضمن الفيلم تقديم مشاهد لما يقوم به البكري من اصطحاب لعدد من اللاجئين الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية أو من الشتات الذين يستطيعون العودة بجوازات سفر أجنبية من الدول التي لجأوا إليها لزيارة قراهم أو مدنهم التي رحلت أو أجبرت عائلاتهم على الرحيل عنها عام 1948.
ويوثق الفيلم عودة ثلاثة أجيال من الفلسطينيين لزيارة منازلهم، منهم من هاجر وكان عمره عشر سنوات مثل الحاجة حليمة في العقد الثامن من عمرها التي عادت إلى مسقط رأسها في قرية بيت نبالا المهجرة وحملت معها بعضا من ترابها وزرعت فيه نبات النعناع في بيتها في مخيم الجلزون لتبقى تشتم رائحة قريتها.
ويقدم الفيلم حكاية عشق الجيل الثالث من الفلسطينيين الذى ولد وتربى بعيدا عن أرضه من خلال قصة زينة 37 عاما التي تعيش عائلتها في كندا وكيف قررت العودة إلى مدينة عكا للبحث عن أقاربها وبيت عائلتها ليلحق بها والدها بعد أشهر ويحاول أن يتذكر مكانا غادره عندما كان في الخامسة من العمر.
البوابة:
– حشود غفيرة تشيع جثمان الشهيد سامي أبو دياك في الأردن.
شيعت حشود غفيرة في العاصمة الأردنية عمان، أمس الأحد، جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي ارتقى خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي.
وانطلق المشيعون في موكب مهيب، من مسجد الملك الحسين في حدائق الحسين دابوق في عمان، إلى مقبرة صويلح، حيث ووري جثمانه الطاهر مثواه الأخير.
وشارك في تشييع جثمان الشهيد وفد من سفارة دولة فلسطين، وشخصيات وطنية وشعبية إضافة إلى ممثلين عن الفعاليات الشعبية والوطنية والحزبية الأردنية.
وكانت حشود غفيرة أمّت مقبرة صويلح التي دفن فيها الشهيد أبو دياك الثرى، وهتف المشيعون للشهداء وللأقصى وفلسطين والأسرى، معبرين عن تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني. وطالبوا بالعمل على حل قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
– الأونروا تحيي الذكرى الـ70 في ظل تحديات تهدد استمرارها.
أحيت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أمس الأحد، الذكرى الـ70 لتأسيسها في وقت تواجه فيه تحديات كبيرة تهدد استمرارها، خاصة بعد قطع الولايات المتحدة مساعداتها عن الوكالة في شهر سبتمبر العام الماضي.
وتأسست الوكالة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302، على أن تجدد ولايتها كل 3 سنوات حتى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فيما أن مقرها الرئيسي في فيينا وعمّان.
بدأت الوكالة بتنفيذ مهامها الإغاثية يوم الأول من مايو عام 1950، حيث تسلمت سجلات اللاجئين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتعمل الأونروا على تقديم المساعدة لأكثر من 5 ملايين لاجئ في الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تعتمد على الدعم من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما كانت تعتبر الولايات المتحدة من أكثر الدولة الداعمة لها حيث كانت تقدم سنويا ما مجموعه 370 مليون دولار تقريبا، قبل أن تحجب وتحارب مساعدتها للوكالة العام الماضي.
وتقدم الوكالة خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والقروض الصغيرة والاستجابة لحالات الطوارئ في أوقات النزاع المسلح.
وحسب الأونروا فإنها عرفت اللاجئ الفلسطيني بأنه الشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من أول يونيو 1946 حتى 15 مايو 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948. وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقي المساعدات من الأونروا هم الذين ينطبق عليهم التعريف أعلاه إضافة إلى أبنائهم.
وتمر الوكالة اليوم بأزمة مالية غير مسبوقة تعد الأسوأ في تاريخها، في ظل محاولات أمريكية وإسرائيلية إلى تصفيتها وإنهاء عملها وخدماتها لأكثر من 5 ملايين لاجئ.
وبمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس وكالة الأونروا، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي: إن الوكالة لعبت دوراً مهما وحيويا على مدار سبعة عقود في تعزيز التنمية البشرية المستدامة لمجتمع اللاجئين وشكلت عامل استقرار للمنطقة مشدداً على أنها ستبقى قائمة في ظل غياب الحل السياسية لقضيته.
وطالب أبو هولي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع قرار تمديد ولاية عمل الأونروا الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة 13 ديسمبر الحالي على غرار تصويتها في اللجنة الرابعة وبذات القوة والدعم .
ودعا الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية لدعم موازنة الأونروا والمساهمة بتمويل إضافي يساهم في سد العجز المالية في موازنتها بما يضمن استقرار موازنتها واستمرارية عملها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مطالبا الدول التي جمدت مساعداتها عن الأونروا بإعادة صرفها.
المواقع الإليكترونية:
الشروق:
– خلافات بين حزبي نتنياهو وجانتس حول موعد الانتخابات المقبلة.
أفاد تقرير إسرائيلي بأن هناك خلافات بين حزبي “ليكود”، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وحزب “أزرق أبيض”، بزعامة رئيس الأركان السابق بيني جانتس، بشأن موعد الانتخابات المقبلة.
جدير بالذكر أن أمام نواب الكنيست فرصة أخيرة حتى منتصف ليل الأربعاء لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية الحالية، وإلا سيتم الذهاب من جديد إلى صناديق الاقتراع.
وعقد ممثلون عن الحزبين اجتماعا الليلة الماضية، إلا أنه لم يسفر عن أي جديد.
ويسعى حزب جانتس لإجراء الانتخابات مطلع مارس بينما يطالب حزب نتنياهو بإرجاء الانتخابات لنهاية مارس.
على صعيد متصل، ألغى مركز حزب “ليكود” بأغلبية كبيرة الليلة الماضية الانتخابات التمهيدية لقائمة الليكود للانتخابات القادمة، وقرر في الوقت نفسه إجراء انتخابات على قيادة الحزب إذا ما تم إعلان إجراء انتخابات.
– إضراب في الخليل احتجاجا على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
عم إضراب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، اليوم الاثنين، احتجاجا على التوسع الاستيطاني الذي تقوم به إسرائيل، بعدما أعلنت مؤخرا عزمها بناء حي استيطاني جديد في قلب المدينة.
وتم الإعلان عن الإضراب بدعوة من حركة “فتح” بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ “تنديدا بالهجمة الاستيطانية التي تستهدف المدينة وبلدتها القديمة”.
وأكدت فتح، في بيان لها، أن “استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي فيها وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بالهجوم على الخليل وتهويد البلدة القديمة”.
واعتبرت الحركة أن هذه الممارسات تأتي “استكمالا لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض”، مؤكدة أنها ستعمل بكل جهد ممكن لوقف الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في الخليل وباقي الأراضي الفلسطينية.
ويوم أمس، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن “الصمت الدولي إزاء التغول الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني وحقوقه يفقد الأمم المتحدة ومؤسساتها ما تبقى لها من مصداقية”.
الدستور:
– لوكسمبورج تتحرك لحث أوروبا على الاعتراف بدولة فلسطين.
أفادت وسائل إعلامية، بأن لوكسمبورج اتخذت خطوة رسمية بغية حث الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين، ردا على “شرعنة” واشنطن للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأن وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسلبورن، بعث برسالة إلى نظرائه الأوروبيين ومفوض السياسة الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تنص على أن “خلق وضع أكثر عدالة بين إسرائيل والفلسطينيين هو السبيل الوحيد لإنقاذ حل الدولتين”.
وشدد الوزير على أن هذه الخطوة “لن تكون معروفا أو شيكا على بياض، بل إنها ستكون مجرد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته”، مشيرا إلى أن الإجراء لن يكون موجها بأي شكل ضد إسرائيل.
وكان وزير خارجية لوكسمبورج قد دعا الشهر الماضي إلى الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، بعد أن دانت جميع دول الاتحاد ما عدا هنغاريا إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون.
البوابة نيوز:
– عريقات: قرارات إدارة ترامب ونتنياهو تهدف إلى تدمير حل الدولتين.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: “إن اجراءات وقرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى تدمير مبدأ الدولتين، ومرجعيات عملية السلام، والقانون الدولي والشرعية الدولية، خاصة تلك التي اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولة شرعنة الاستيطان، وإسقاط ملف اللاجئين من خلال تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا””.
وأكد عريقات خلال لقائه وفدا أمريكيا من أصول لاتينية وجوب إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل عل حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضيتا اللاجئين والاسرى.
وأشار إلى أن السلام سيتحقق عندما تلتزم اسرائيل بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكدا وجوب إلزام الحكومة الاسرائيلية بعدم عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس الشرقية.
– الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين ويداهم منازل في الخليل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ستة فلسطينيين من محافظة الخليل.
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت كاحل، واعتقلت سامر سليمان العطاونة، وعبدالفتاح العطاونة وأحمد عصافرة، وعبد شحدة زهور، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين بمدينة الخليل، عرف من أصحابها: نهاد الجعبة، وعمار الجعبة.