فتح نيوز|
إعداد: ندى عبد الرازق
الحياة اللندنية:
– السلطة تطالب بتطبيق قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
طالبت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي العمل على تطبيق قرار الجمعية العامة الأخير للأمم المتحدة القاضي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، على ضوء تزايد اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها امس، ان اعتداءات المستوطنين تزايدت في الآونة الأخيرة، ويتم تنفيذها على يد عصابات مسلحة منظمة تنتشر في المستوطنات وفي البؤر الاستيطانية المقامة على جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت نهاية الاسبوع الماضي قراراً يقضي بالعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. لكن القرار أضيف الى عشرات القرارات المؤيدة لحقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال والتي لا تجد طريقاً الى التنفيذ بسبب رفض الحكومة الاسرائيلية التي تحظى بدعم اميركي مطلق تنفيذ هذه القرارات.
المواقع الإليكترونية:
البوابة نيوز:
– اليوم.. الجامعة العربية تستضيف اجتماعًا لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
تستضيف جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة مفتوحة العضوية، التي تضم في عضويتها كلا من: الجامعة العربية وفلسطين والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية؛ لبحث دعم الاقتصاد الفلسطيني.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر على مدار يومين، سبل وآليات دعم الاقتصاد الفلسطيني وخطة إنقاذ مدينة القدس.
وتستعرض فلسطين، ضمن خلال أعمال الاجتماع، الجهود العربية والإسلامية في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018-2022، والمعروفة باسم (خطة إنقاذ القدس – الفرصة الأخيرة).
يُذكر أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة العربية الذي صدر في الدورة العادية رقم (102)، الذي يؤكد المسئولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ويدعو جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني لتحمل مسئولياتها في هذا الصدد، بهدف إنقاذ المدينة المقدسة، وحماية مقدساتها، وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الخطط والممارسات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس الشرقية وتهجير أهلها.
مقالات في الصحف والمجلات المصرية
الأهرام:
كتب/ مرسى عطا الله – صحيفة الأهرام – مقال بعنوان (مصر وغزة.. مهمة إنقاذ!)
قال فيه: لا يمكن أن يكون القرار العاقل الذى ارتضته إسرائيل وحركة حماس بوقف إطلاق النار أمرا صنعته المصادفة وإنما هو بفضل جهد مصري جبار استطاعت القاهرة من خلاله أن تقنع المتحاربين بأن الموقف الإقليمي والدولي لا يحتمل أي مضاعفات.
إن القرار بلا شك خطوة محسوبة تؤكد أهمية وحيوية الدور المصري الذى يدل دلالة واضحة على امتلاك مصر أوراقا كثيرة تمكنها من السيطرة على زمام الحوادث عندما تتأزم الأمور وتستحكم الأزمات.
ثم تبقى كلمة واحدة وضرورية هي أن مصر بما بذلته من جهد جبار دفاعا عن القضية الفلسطينية واستشعارا بمسئوليتها في حماية أهل غزة مازالت تحث إسرائيل على الاقتناع بأن التجاوب مع مقررات الشرعية الدولية يوفر فرصة جديدة من الأمل في إعادة الحياة إلى عملية السلام خصوصا وأن معطيات التجاوب السريع من الجانبين مع الوساطة المصرية أفرزت فرصة ثمينة ينبغي الإمساك بها!
لقد نجحت مصر في جهودها لأنها واجهت الطرفين بالحقيقة وتجنبت أن تدمغ أيهما بالاتهام وتلك إحدى علامات البراعة في دبلوماسية مصر التفاوضية ولكن ينبغي على أهل غزة الانتباه إلى تصاعد حمى الحرب في إسرائيل هذه الأيام ومن ثم وجبت اليقظة وامتلاك ضبط النفس في مواجهة مزايدات الإسرائيليين للدعوة لانتخابات مبكرة وضرورة حسم المواجهة مع حماس.
الجمهورية:
كتب/ صلاح عطية – صحيفة الجمهورية – مقال بعنوان (بين غزة وباليرمو)
قال فيه: لا أستطيع أن أقبل كيف يحتفي البعض باستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي. لتحسين موقفه في الانتخابات المبكرة التي يسعى إلى جرجرة نتنياهو إليها.. ويعتبرون هذا انتصاراً للمقاومة في غزة بعد كل ما دمر وقتل في هذا القطاع المنكوب بحماس.
والنظرة المتأملة.. والفاحصة لمجريات الأمور.. كفيلة بأن تكشف للجميع أن الخلاف بين نتنياهو وليبرمان هو خلاف تكتيكي.. أما الاستراتيجية فهي في النهاية واحدة.. وليبرمان لا يفعل غير انتهاز الفرصة التي سنحت له لكي يدفع نتنياهو إلي إجراء انتخابات مبكرة.. تتحسن فرصه فيها نتيجة معارضته لوقف إطلاق النار على غزة.. هو خلاف على كيفية التعامل مع غزة بما فيها.. ومن فيها.. هل يتوقف إطلاق النار اكتفاء بما تم تدميره.. ومن تم قتله.. واستجابة للمبادرة المصرية.. بالالتزام بالتهدئة بين الطرفين.. أم يتواصل التدمير والقتل لفترة أطول.. وبعدها أيضاً ينتهي الأمر بالتهدئة؟!.. الخلاف إذن على مدة القتل وشدة التدمير.. وليس خلافاً من أجل عيون المقاومة.. ونتنياهو يواجه بقوة الدعوة إلى الانتخابات المبكرة.. ويعلن أن إسقاط الحكومة في هذه الفترة خطأ كبير.. بينما الآخرون يرون الأمر فرصة كبيرة للقفز للحكم!!.. فهل يضطر نتنياهو إلى ما يحاول أن يهرب منه؟!.. ويرضخ للدعوة إلى انتخابات مبكرة؟!.. سنري ما سيحدث.. ولكن في كل الأحوال ــ في رأيي ــ لا يمكن أن نعتبر الخلاف على مدة استمرار جريمة القتل والدمار الموجهة إلى غزة انتصاراً للمقاومة الحمساوية.. ولا يمكن أن نقارن حجم الدمار والخراب والقتل في غزة بالخربشات التي تحدثها صواريخ المقاومة في إسرائيل.
في غزة تفتعل قطر كل مناسبة لتعطيل دور مصر في المصالحة.. وتأجيل خيار هذه المصالحة.. محمود عباس.. رئيس السلطة الفلسطينية يوقف إرسال المرتبات لإجبار قيادة حماس على الرضوخ لصوت العقل والاستجابة للمصالحة.. وقطر تتآمر مع إسرائيل على إدخال تسعين مليون دولار لحماس لتدفع مرتبات موظفيها وتخرج لسانها لأبي مازن.. ولا يستحق سفير قطر الذي أوصل الرشوة إلى حماس غير ضرب النعال. وقذف سيارته بالحجارة. وهو خارج من غزة إلى إسرائيل التي جاء منها.
كتب/ ناجي قمحة – صحيفة الجمهورية – مقال بعنوان (خدعة نتنياهو)
قال فيه: أنقذ بنيامين نتنياهو حكومته العنصرية المتطرفة بعدما أقنع منافسيه المطالبين بانتخابات مبكرة تأتي بحكومة قادرة على توفير الأمن لإسرائيل في وجه المقاومة الفلسطينية المنطلقة من غزة. بأن حكومته الحالية لا تقل قدرة عن أية حكومة قادمة على توفير هذا الأمن خاصة في ظل اشتداد الصراع مع حركات المقاومة بما يتطلبه من إعداد وتخطيط لعمليات قادمة ضد غزة في الوقت الذي يغازل فيه نتنياهو بعض دول الخليج. ومنها قطر لمد جسور التطبيع بينها وبين إسرائيل دون استيفاء الشرط الذي أجمعت عليه القمم العربية المتتالية منذ إعلان المبادرة العربية للسلام المرفوضة حتى الآن من إسرائيل المستمرة في ممارسة سياسة العدوان وتثبيت الاحتلال وسرقة القدس مما يتناقض تماما مع الوجه الآخر الذي يخاطب به نتنياهو دولا عربية لن يمر وقت طويل قبل أن تدرك أنها تسرعت بما أعطته لإسرائيل من تطبيع عن قناعة أو إجبار من أطراف كبرى بلا ثمن. وهذه حقيقة الخدعة الإسرائيلية.
الوطن:
كتب/ حسن أبوطالب – صحيفة الوطن – مقال بعنوان (صمود غزة وأزمة اليمين الإسرائيلي)
قال فيه: من يتحمل هذا الفشل؟ سؤال طرح نفسه سريعاً، وكان من نتائجه السريعة أن أدرك وزير الدفاع الإسرائيلي المتطرف ليبرمان أن سهام الفشل ستتوجه إليه مباشرة، فبادر إلى تقديم استقالته مبرراً إياها بأنها تعبير عن عدم رضاه عن أسلوب رئيس الوزراء في التعامل مع أزمة قطاع غزة، وأنه كان يفضل استمرار العملية العسكرية وتحميل حماس القدر الأكبر من الضرر، ولرفضه العودة مرة أخرى إلى الهدنة التي سبق أن توصل إليها الطرفان بجهد مصري مشهود، وكذلك لرفضه الموافقة على تمرير الأموال القطرية إلى قطاع غزة، رغم أن هذا القرار كان قراراً حكومياً وليس قراراً فردياً، لكن ليبرمان المعروف عنه الكذب كما يتنفس، ناقض نفسه قائلاً إنه كان يتبع سياسة جديدة تجاه القطاع قوامها التوجه مباشرة إلى أهالي القطاع ومحاولة تحسين أوضاعهم الإنسانية من خلال فتح المعابر وتيسير إمدادات الكهرباء، بهدف خلق فجوة بين الأهالي وإدارة حماس ودفعهم إلى الانقلاب عليها.
هذا التصور البائس لهذا الوزير المتطرف والمستقيل يكشف ليس فقط عن ضحالة في الرؤية وقصور في فهم آليات الصراع مع الفلسطينيين وعدم استيعاب قدرة الفلسطينيين أياً كان انتماؤهم الأيديولوجي في مواجهة الاحتلال وأساليبه البالية، وإنما أيضاً يجسد إشكالية اليمين الإسرائيلي الكبرى في غياب الوعى بقدرة الشعوب على امتصاص موجات العدوان مهما كانت قاسية، وتوجيه الرد المناسب ضدها مهما كانت القدرات الذاتية شحيحة مقارنة بما هو لدى قوى العدوان والاحتلال، ولا يقتصر هذا العيب الخطير على ليبرمان وحزبه إسرائيل بيتنا، وإنما يمتد إلى باقي الأحزاب اليمينية مثل البيت اليهودي والمعسكر الصهيوني وشاس والليكود نفسه.
ما سبق يجسد بوضوح العلاقة الحتمية بين همجية اليمين وقصر نظره وتعرضه الدائم للأزمات وانكشافه أمام ذاته وأمام مؤيديه، وبين صمود شعب يؤمن بحقه في الاستقلال والكرامة مهما كانت التضحيات.